رمضان ١٤٣٨: يوم ١٨

15 4 0
                                    

إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَىٰ أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّىٰ يَسْتَأْذِنُوهُ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ۚ فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ


(النور:٦٢)

إنما المؤمنون الصادقون في إيمانهم هم الذين آمنوا بالله وآمنوا برسوله، وإذا كانوا مع النبي صلى الله عليه وسلم في أمر يجمعهم لمصلحة المسلمين، لم ينصرفوا حتى يطلبوا منه الإذن في الانصراف، إن الذين يطلبون منك - أيها الرسول - الإذن عند الانصراف أولئك الذين آمنوا بالله، ويؤمنون برسوله حقا، فإذا طلبوا منك الإذن لبعض أمر يهمهم فأذن لمن شئت أن تأذن له منهم، واطلب لهم المغفرة لذنوبهم، إن الله غفور لذنوب من تاب من عباده، رحيم بهم.

(ص ٣٥٩)

برنامج رمضانية: فوائد تفسير القرآن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن