part4

66 5 2
                                    

كان هو ذاته
وقتها ارسل لي بانه يريد التحدث
تضايقت كثيرا
ف انا اعلم انه يتحدث مع الكثير من الفتيات
اكره ان اتحدث مع شخص مثله ف اصبح رقم من ارقام الفتيات التي عرفهن في،حياته
فانا اعلى من اصبح بهذا المستوى

اردت الرد على الرساله كل ما فكرت به وقتها
اني استطيع ان اكون شيء مميز ب النسبه له ف انا لا امر عابره بحياة احد
مهما كان..
هو لم يكن يعنيني مطلقا لا اعلم لما غروري دفعني بالرد بتعالي على هذه الرساله
يوسف: كيف حالك
ايمكنك الرد على هذه الرساله
امنه: بخير
يوسف: لما لم تضعي معلومات عنكي في صفحتكي الشخصيه أأنت جديده في هذا البرنامج! 
امنه: نعم تقريبا
يوسف:حسنا
اذا ضعي معلومات تخص عمرك دراستك مكان اقامتك و ما تفضلين و غيرها
امنه: لا..  افضل ان ابقى هكذا
يوسف: كما تريدين
ماذا تدرسين! 
امنه: الهندسه
يوسف: حقا!  اتعرفين ماذا ادرس انا؟ 
امنه: نعم فهو مكتوب بمتصفحك
يوسف: اي قسم تدرسين؟؟
امنه: الم تلاحظ انك سئلت كثيرا!!! 
يوسف: حسنا
انه برنامج للحديث و الاسئله من الاساس! 
امنه: لا اريد الاجابه
يوسف: كما تريدين. 

اردت ان انهي الحديث بهذه الطريقه
فهو شخص يضن انه يستطيع التحدث مع اي فتاه متى شاء
و لكني لست منهن
اذا كن مغفلات ف انا لا
حسنا
كان الموضوع اشبه ب الخيال
لم افكر ولو للحظه من الممكن ان اتحدث مع هذا الشخص يوما ما
فانا فتاه ب الرغم من شخصيتي القويه كما يقولون و لساني طويل جدا و اعشق المزاح و الضحك برغم كل شيء الا انني بريئه نوعا ما
خصوصا في موضوع العلاقات
فقد كنت عندما امازح صديقاتي بمشروع ارتباطي
كانو يههدونني بان يجعلوني ارتبط بهذا المدعو يوسف
لانه شخص جريئ ولن اتحمله
فقد كان اغلب مزاحنا يخص هذا الموضوع
لذلك ليس من المعقول ان يتحول الى حقيقه
حاولت عدم التركيز مطلقا في الامر
اغلقت هاتفي و عدت للرسم
تعبت كثيرا في محاولات عديده لتصميم شيء يناسبني للحفله صديقتي
ل اقوم بخياطته و ارتديه
فانا احب ان ابدو بطله مميزه دائما في المناسبات

في اليوم التالي كان حفل خطوبه صديقتي
كان للنساء فقط لذلك لم ارتدي الحجاب
قمت بعمل تسريحه بسيطه و ارتديت فستان بسيط ايضا

ذهبت الى الحفله رقضت كثيرا و ضحكنا كثيرا جلسنا اما وصديقاتي لنرتاح قليلا رزان: انظرو العروسه تبدو جميله جدا لينا: نعم كثيرا يبدو على ملامحها الفرح امنه: ب الطبع فهي تزوجت بمن تحب 😻 رزان: وااااو ماهذا التغير من يتحدث عن الحب؟ امنه!! امنه: انا اتحد...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


ذهبت الى الحفله
رقضت كثيرا و ضحكنا كثيرا
جلسنا اما وصديقاتي لنرتاح قليلا
رزان: انظرو العروسه تبدو جميله جدا
لينا: نعم كثيرا يبدو على ملامحها الفرح
امنه: ب الطبع فهي تزوجت بمن تحب 😻
رزان: وااااو ماهذا التغير
من يتحدث عن الحب؟ امنه!!
امنه: انا اتحدث فقط لم اقل اني ساجربه
لينا: لما لا
امنه ؛ لااااا اريد
رزان متى ستعلنو خطوبتكم انتي و محمد
رزان: لا اعلم فهو يصر على ذلك لكن انا لا اريد الان
كيف سأقنع اهلي فهو لا يزال طالب معنا
لينا: ليجد عمل اذا
امنه: توجد الكثير من الاعمال بدوام جزئي بعد الجامعه
رزان: حسنا هوه يريد العمل مع يوسف
ولكن بصراحه انا ارفض ذلك فيوسف زير نساء
هل تعلمون لقد سمعت مؤخرا انه على علاقه بطالبه في قسمه و سمعتهم عنهم الكثير من الاشياء الغير جيده ابدا
رزان: لنغلق هذا الحديث فما دخلنا نحن
حسنا لقد تاخرت علي الرحيل
هيا الى اللقاء❤

طوال الطريق كنت افكر  ب الكلام الذي سمعته عن يوسف
ماذا لو بعد كل هذا علمو اني تحدث معه امس
حقا سيقتلوني
دخلت الى المنزل
القيت نفسي على السرير غفوت مباشرا
استيقظت كانت الساعه تشير ال 2 مساءا
حسنا لقد نمت طويلا
قررت ان احظر لي فنجان قهوه ؤ كتاب ل اقراءه
اسكت بهاتفي وجدت سؤال من مجهول الهويه
يسئلني اين ادرس
علمت انه هو
فانا لم اتحدث في هذا الحساب مع احد غيره
الجميع هنا لا يعرفني فمن لديه هذا الفضول غيره
اجبته (لا دخل لكم) 
ضل يسئل بمجهول الهويه الى ان سئلني
(هل عرفت من انا) 
اجبته نعم
ارسل (حقااا!  اذا لو عرفتني اعطي اعجاب لاي شي في متصفحي) 
دخلت الى صفحته بلا تردد و اعطيت اعجاب لاخر شي نشره
جائتني رساله
يوسف: حسنا كنت امزح كيف عرفتي انه انا؟!
امنه: طريقتك في الكلام ذاتها
كما لفضك و كتابتك لبعض الكلام
يوسف: امرأه حاده الذكاء قليل التواجد

أحبت ذات الكبرياء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن