هي قصه تحدد فيها مصير البطل ! فالخيار بالنهايه يعود إليك .. يكون لديك خياران و ما تختاره سيحدد مصير البطل ، تمت صناعه هذه القصه على خيارات الناس و ما حدث كان سببا لاختيارهم للأحداث ! اتمنى تعجبكم القصه
.
.
الشخصيات الرئيسيه :
البطل : أليكس
الجوهر...
أليكس : لقد فهمت .. لكن .. في تلك اللحظه سمع أليكس صراخا ف خرج ليرى ما المشكله و رأى وحشا يهجم على الفتى الصغير و عندما حاول مساعدت رأى وحشا اخر يهجم على تاتسويا !! فقال تاتسويا : حان الوقت ! من تختار .. أليكس ؟ عندها ... في تلك الاثناء كان كاي في منزله و كل ما يشغل باله هو أليكس لربما أليكس قتل والده و لم يعد يعامله مثل السابق لكنه اخاه وهو لن يتخلى عن اخيه حتى لو اخبره بأنه تخلى عنه فكما يقال الكلام سهل .. لكن الفعل اصعب بكثير ! لم يستطع كاي ان يرتاح منذ اليوم الذي ترك فيه أليكس ... انه اخوه الصغير اعتاد كاي على مساعدته و حمايته و نصحه و تأنيبه ان فعل خطأً... والاهم من ذلك .. اعتاد على حبه و اعتاد على ان يخبره بأنه سيحبه مهما حصل ، و التخلي عنه يعذبه كثيرا .. كان كاي يجلس على كرسي والده منتظرا عوده اخته انجيليكا من اليابان .. ؟؟: لقد عدت .. هل اشتقت إلي ؟ كاي : انجيليكا !
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
انجيليكا : اين اخاك المزعج ؟ كاي : .. أليكس ... لم يعد ..فردا من العائله ... انجيليكا : ما الذي تقصده ؟ جلس كاي و اخبرها كل شيء حدث و تفاجأت انجيليكا لموت والدها .. انجيليكا : ماذا قلت ! كاي : لم اعرف ماذا افعل .. لذا تركته يذهب انجيليكا : كان عليك ان تقتله ! لقد قتل والدك ! كاي : تريدين مني ان اقتل اخي ! انجيليكا : لا فائده منك ابدا ! سأتحدث مع الشرطه سوف يتولون امره ! كاي : انجيليكا توقفي ! انه اخاك ، هل قتله هو الخيار الصحيح ..؟ انجيليكا: لا تمزح معي هل تتوقع مني ان اعتبركما اخوه لي ! ربما لم يخبركما والدي بذلك لكني اخت غير شقيقه ... بمعنى اخر انا من ام اخرى ! كاي : .. ماذا !! انجيليكا: ماتت امي و هي تلدني لكن والدي اضطر ان يتزوج بامرأه اخرى لأجل سمعة العائله .. لا يهمني ما قد يحدث لأليكس اريد ان احصل على انتقامي هل تفهم ! كاي : هذا لن يحدث ! لن ادعك تمسين اخي بسوء انجيليكا : انا اكبر منك و عليك ان تحترم قراراتي ! كاي : هذا لن يحدث ابدا ! ؟؟: سأفعلها ... إلتفت كاي و انجيليكا ليرى ان من تكلم هو ... كاي : نانامي ... منذ متى وانتي هنا ! نانامي : ليس منذ مده طويله .. لكني مستعده لان اقتل أليكس .. لأنتقم لكِ و لجميع من مات ذاك اليوم بالمشفى .. كاي : نانامي ... انجيليكا : هذا مناسب ! سآخذك لمكانه بنفسي .. كاي : انجيليكا ! ما الذي تفعلينه !! نانامي لا يمكنك ان تكوني جاده انه صديقك ! نانامي : لم يعد كذلك .. سأقتله غضب كاي كثيرا ففكر و قرر ان يدعي بأنه يوافقهما حتى يذهب اولا ليحذر أليكس .. كاي : .. حسنا .. اذا كان هذا ما تريدانه .. اذهبا لم يعد يهمني الامر فقط ارحلا ... و عندما اغلق الخادم الباب ذهب كاي مسرعا الى الباب الخلفي ليخرج من هناك و يصل الى أليكس اولا ..وفي تلك الاثناء .. تاتسويا : حان الوقت ! من تختار .. أليكس ؟ أليكس : هذا ليس سهلا ايها العجوز ! تاتسويا : ليس هناك وقت للكلام اختر حالا ! أليكس : ماذا افعل ..! من اختار ! تاتسويا : اسرع أليكس !! فقرر أليكس ان ينقذ تاتسويا ! و عندما اسرع نحوه اختفى الوحشان .. أليكس : ما.. ما هذا ... الى اين ذهب ؟ تاتسويا : احسنت أليكس .. لقد اجتزت الاختبار ! أليكس : اختبار ؟ انت تعني .. تاتسويا : اجل ، الوحشان كانا وهم صنعته انا لأجل ان اختبرك و لانك اخترت الاختيار الصحيح سوف اساعدك أليكس: تساعدني في ماذا ؟ تاتسويا : انت تعلم انه دائما الامور ليست كما تبدوا .. هل تفهم ما اعنيه ؟ أليكس : .. اه فهمت ... انت تعني اني .. قد ابدوا كالوحوش لكني من الداخل مختلف تاتسويا : *يضحك* لم اكن اتكلم عنك أليكس : ماذا ؟ عندها تحول تاتسويا من عجوز الى شاب و فاجىء أليكس و لكن اعتقد أليكس انه يحاول الايقاع به .. أليكس : من انت !
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تاتسويا : ما الامر كنت تثق بي منذ دقائق أليكس : هذا لانك كنت مختلفا تاتسويا : فقط لان شكلي اخلتف لم تعد تثق بي ؟ تبين لآليكس في تلك اللحظه ان الجميع يخاف منه لتغير شكله فقط .. و فهم انه لا يجب ان يكون مثلهم و يخاف فقط لان شكل تاتسويا تغير تاتسويا : أليكس .. ان للناس قلوبا ضعيفه ... مهما قال شخص بأنه شجاع لابد ان يخاف ولو من شيء واحد سواءً كان صغيرا او كبيرا أليكس : و ما الذي تخاف منه انت ؟ تاتسويا : انا ..هممم ... لم اكتشف خوفي بعد .. لا اعلم من ماذا اخاف ماذا عنك ؟ أليكس : انا ؟ ... اخاف من ان يؤذي شخص ما اخي ولا اتمكن من مساعدته .. تاتسويا : كل ما يهمك هو اخاك .. يبدوا انك تحبه كثيرا أليكس : اكثر من اي شيء اخر تاتسويا : اسمع انا يمكنني ان اساعدك يمكنني ان استخرج الجوهره ان اردت أليكس : هل انت جاد ! تاتسويا : طبعا ! لكن اولا يجب ان تتعلم كيف تتحكم بالجوهره جيدا أليكس : مهلا .. انت بصف الشياطين ام الملائكه ؟ تاتسويا : ألم تعرف بعد .. انا يمكنك ان تلقبني بساحر كل ما اريده هو المساعده لكن .. لا احد يثق فيي لذا اريدك ان تثق بي و القرار يعود لك ان كنت تريد ان تحتفظ بالجوهر او ان تعطيني اياها لاعيدها للملائكه ما رأيك؟ أليكس : انا موافق .. سأثق بكلامك لذا ... لا تخذلني تاتسويا : موافق .. الان عليك ان تعود لمنزلك تأخر الوقت .. أليكس : حسنا متى نتقابل ؟ تاتسويا : سنبدأ غدا صباحا .. ما رأيك ؟ أليكس : موافق اراك غدا ذهب أليكس الى منزله وقد كانت الساعه الثامنه مساءً و ذهب ليستحم و يرتاح و عندما اراد ان يذهب لينام طرق شخص ما الباب و عندما فتح الباب رآى كاي .. أليكس : كاي .. ما الذي جاء بك الى هنا ..؟ كاي : علي ان احذرك انجيليكا و نانامي انهما يحاولان قتلك و نانامي لن يردعها شيء انها تحمل الحقد في قلبها منذ ٣ سنوات و انجيليكا ، انها اخت غير شقيقه و هي لا تراك كأخ لها عليك ان ترحل فورا ! أليكس : كاي ... لماذا انت هنا ..؟ كاي : اخبرتك للتو ..انت في خطر .. صرخ أليكس و قال : كاي! .. لماذا انت هنا ؟! كاي : .. أليكس ... أليكس: قلت بأنك تخليت عني ما الذي جاء بك .. كاي : أليكس ... انا .. عندها وصلت نانامي مصوبةً المسدس نحو أليكس .. نانامي : أليكس .. لن تهرب مني ! أليكس : نانامي ..! . . . يحتاج أليكس الى المساعده ! لديه خياران فقط ! ١- يبقى لواجه نانامي ٢- يهرب فكروا جيدا انه يحتاج للمساعده لا تخذلوه هذه المره !
