تضع ملابسها داخل حقيبة السفر الكبيرة تلك و خالتها تساعدها كانت متحمسة للعودة عكس خالتها فهي لم تزر بيت جدها منذ سنوات ليس لانها لاتحبهم بل خالتها هي من تفعل فقدت والديها و هي مراهقة كان من المفترض ان تعيش مع جدتها و أعمامها و اولادهم في ذالك القصر الكبير لكن خالتها بيلا رفعت قضية حضانة و بالتأكيد ربحتها فما من قاظي عادل يترك فتاة مراهقة تكبر بين عائلة كل رجالها مجرمين و تجار ممنوعات لم ترد الذهاب معها في الاول لاكنها أجبرتها و بعدما كبرت ادركت سبب كره خالتها لهم القتل والدماء و الاسلحة شئ عادي بالنسبة لهم أعدائهم كثيرون و لهذا نسائهم لا تخرجن دون عشرات الرجال المسلحين من حولهم لم تحب هذا أبدا فخالتها ربتها على الطيبة و السلام لهذا أصبحت ميليسا فتاة حنونة و رقيقة تساعد الجميع مثقفة و متفتحة للعالم.بيلا: عزيزتي الا ترين ان شهرين مدة طويلة
ميليسا: خااالتي لقد أجبت على سؤالك هذا عدت مرات انه زفاف إينجي و ألكس اي أبناء أعمامي هل تريدين مني ان اذهب الى الحفلة فقط كأي غريبة هناك قالتها بلطف لكي لاتجرح خالتها فهي دائما هاكذا
بيلا: عن اي زفاف تتكلمين نسيت كم من مرة حاولت قتله و انت لا تنتمين لهم ميلي انت لطيفة جدا لتكوني وحشا مثلهم انتبهي على كل شئ هناك تصرفي بذكاء فليس في قلوبهم رحلمة اظنك فهمتي قصدي و عن من اتحدث
ابتسمت ميليسا بحنان تاركتا ما بيدها لتحضنتها: لاتقلقي خالتي لقد كبرت و تعلمت كيف اتعامل مع الناس و جدتي هناك انها تُحبين و لن تسمح بحدوث اي مكروه لي. على من تكذب بحق السماء انها تعرفه جيدا لايستطيع احد ان يقف بطريق مبتغاه وحش يخافه الجميع لن تنكر حمايته لها تتذكر عندما كانت صغيرة كانت الوحيدة التي يعطي لها أهمية و يعاملها بلطف حتى انه كان حب طفولتها و مراهقتها الا ان دخلت الثنوية اي عندما كبرت قليلا تغير و اصبح يتجنبها تراه كل يوم مع فتاة جديدة لكن ليس معها تلاشت آمالها ان يكون لها عندما كانت تسمع مغامراته الليلية مع فتيات ثنويتها اللعين كان مشهورا و هو حتى لا يدرس فيها نعم فهو أكبر منها بكثير و بعد وفاة والديها أصبح العيش معه كالجحيم لا أصدقاء شباب و لا ملابس قصيرة و غيرها و كل هذا تحت حجة ان نساء العائلة محترمات و هي ترا اينجي تخرج و ترتدي ماتريده و لياليها من حفل لآخر اكثر شئ كرهته فيه هو تدخله في حياتها و هماجيته اتجاه اي شاب يقترب منها و رغم كل هذا لازالت ترتعش عند رأيته ليس خوفا بل احساس بألم جميل في معدتها و تسارع دقات قلبها و موجات حرارة في جسدها عرفت ان اي ما كان ذالك الشعور عليها ان تتخلص منه.
كان واقفا في تلك الحديقة و بيده سلاح و دما بشكل اجسام بشرية تتحرك على بعد أمتار كان يجرب شحنة الأسلحة الجديدة و مع ان تركيزه مشتت الا انه كان يصوب أهدافه بإحترافية تامة كمية من الغضب الغريب ملأه عندما سمع بقدومها و هذه المرة لا مفرة له ستظل لفترة طويلة لعينة لايستطيع الابتعاد فيها فكرة انها ستكون من حوله و رأيتها كل يوم و النوم تحت سقف واحد معها ستخرجه من عقله كل هذا و هو لن يستطيع لمسها يبدو انه سيمر في وقت اصعب من ما هو صعب الآن بسببها.
أنت تقرأ
Beauty & the Beast
Romanceليس ذنبها انها من عائلة متوحشة لم تحب أبدا طريقة عيشهم قتل أسلحة دماء ابرياء و رجال مسلحين في كل مكان كانت ضعيفة لتحمل تلك الحياة و مع انها لجئت الى خالتها للإبتعاد الى ان حياتها كانت مهددة رجال يتبعنها أين ما ذهبت في الحقيقة لم تدرك ان كان يحاول...