حسنا لقد كانت تعرف بأن نساء و عاهرات دارك كثيرات لكنها لم يسبق لها ان رأته مع إحداهن ابدا و ما رأته عندما دخلت مكتبه صدمها حقا احست بقلبها يعتصر و دموع تحرق عيناها لكنها ابت ان تزل منظره و هو عاري الصدر متمدد فوق الأريكة مرجعا رأسه للوراء بأعين مغمضة و تلك المرأة التي ترتدي قميصه جالسة في حضنه تقبل عنقه و تلتمس صدره بإغراء آلمها حقا لم تشعر بذالك الالم الا عند وفات والديها نظرت أرضا لترى ملابس تلك المرأة ممزقة و مرمية بإهمال عاودت النظر اليهم ابن العاهرة يبدو انه يستمتع لدرجة انه لم يلاحظ دخولها حتى
دارك: ضعيهم فوق المكتب و اخرجي
رفعت حاجبيها بسخرية حتى انه لم ينظر لها عندما تكلم و تلك الاخرى اكملت ماكانت تفعله و كأن لا احد قاطعهم للتو لم تستطع الاستحمال اكثر كانت تتعذب في كل لحظة تمر و هي ترى ذالك خرجت بهدوء و أغلقت الباب لتستند عليه و تنزل دموعها التي حرقت خدها وضعت يدها فوق فمها لكبت صوت بكائها كانت في الجحيم حقا سمعت احدهم قادم لتعدل مظهرها و تمسح دموعها بسرعة
: يا آنسة ما الذي تفعلينه لا يمكنكي المجيء هنا ان هذا ممنوع قالتها تلك السكرتيرة و هي تتقدم نحو ميليسا تحمل كيس ملابس بيدها
ضحكت بسخرية عندما استوعبت الامر كان يظنها السكرتيرة التي احضرت ملابس لتلك العاهرة بعد ان مزق خاصتها و هو يضاجعها اقتربت تلك الفتاة محاولتا ابعاد ميليسا لتوقيفها حالا بصوتها المبحوح و أعينها المحمرة
ميليسا: توقفي عندك انا ميليسا ابنت عم دارك
أبعدت السكرتيرة يدها بصدمة صغيرة لتخفض رأسها بإحترام: انا آسفة سيدتي لم أتعرف عليكي و السيد دارك صارم في قوانينه لا يدخل احد هنا الا بعد استئذانه
ميليسا: لا عليكي..... هل هذه الملابس التي طلبها دارك اومأت الفتاة لتكمل ميليسا ببرودة: أعطني ايها سأدخلها انا
استغربت السكرتيرة من طلبها: لكن سيدتي..... قاطعتها ميليسا و هي تأخذ الكيس من يدها بهدوء مخيف
ميليسا: اذهبي لإكمال اعمالك
اخذت شهيقا و زفيرا و ابتلعت تلك الغصة بحلقها لتدق الباب لتسمع صوته الخشن يأذنها بالدخول تمالكت نفسها ليتحول كل ذالك الألم و الغضب لقوة. فتحت الباب لتدخل بإبتسامة متصنعة كان معطيا ظهره لها ينظر من خلال النافذة المطلة على المدينة لم يستدر ظن انها الخادمة انتقلت بنظرها لتلك المرأة لتتلاشى ابتسامتها قليلا لقد رأتها صباح اليوم انها نفسها تلك الصوفيا التي كانت بالمنزل اليوم لاحظت صدمتها عندما رأتها لتتسع ابتسامتها اكثر ماذا هل صدمتها ماذا عن الصدمة التي احست بها هي اذا
أنت تقرأ
Beauty & the Beast
Romanceليس ذنبها انها من عائلة متوحشة لم تحب أبدا طريقة عيشهم قتل أسلحة دماء ابرياء و رجال مسلحين في كل مكان كانت ضعيفة لتحمل تلك الحياة و مع انها لجئت الى خالتها للإبتعاد الى ان حياتها كانت مهددة رجال يتبعنها أين ما ذهبت في الحقيقة لم تدرك ان كان يحاول...
