انا فتاه اسمي شمس عمري 20 سنه اعيش مع ابي في بغداد في كراده توفت امي وانا طفله صغيرة والان اعيش مع ابي كان ابي قاسيا عليه وكان لايحسسني بحنان امي كل ماريه منه يرفضه وانا في بعض الاحيان احس ان ابي يكهني ولايحبني ابدا وعندما قرب موعد الجامعه ذهبت لابي لاخذ منه النقود لشراء الملابس لجامعة ورفض وقال انا اريد ان اسس حياتي بهذه نقود. واتصلت بي صديقتي كان اسمها سوسن قالت انا واقفة بجانب باب البيتكم هيا لنذهب الى سوق وقلت لها عن كلشي صار معي كذا وكذا....وقالت لاتقلقي اذهبي معي. واصرت عليه ان اذهب معها وقنعتني وقلت لها سوف اتفرج فقط قالت نعم وذهبنا الى سوق وكانت والدتها معنا وقالت شو بدك اشتري قلت لها لاريد شيئا انا اتفقت معك اتفرج بس وقالت اشتري اصلا هذول مو نقودي انها نقود اخي علي انه يحبكي كثيرآ وقلت لها لا اريده انا اسفه. وقالت سوف يحزن وان لا اريد ان اخجلها واشتريت تنوره وقميص كان علي شاب جميل جدا وعيناه كبيرتان ذات لون العسلي وطويل وكان شعره جميل كلش شيء فيه حلو وعندما رجعنا الى البيت وجدت ابي وقال تعالي يابنتي شمس اريد انقول لكي شيء وقلت انا في قلبي اصلا انت اتقلي حبيبتي من تريد شيء وقال انا اريد ان اتزوج وقلت له ابي انا ممقصره معاك ب شيء وقال انا اعرف ولكني اريد ان اسس حياتي. وقلت لابي ان زوجه الاب قاسيه ولكنه لم يفهمني وتزوج ابي. وعاملتني زوجت ابي اول اسبوعين بلطف. وبعد مرور اسابيع قامت بتعذيبي وبدات الجامعةوذهبت ووجدت علي واقف امام باب الجامعة وقالت لي اخته سوسن انه يريد ان يتزوجكي والله يريدكي بالحلا وفي اليوم تالي وجدته واراد رقمي. انا لم اقبل ولكن اخته توسلت بيه وانا اعطيته رقمي وبدئنا. نتحدث وعجبت به ثم احببته كثيرا وهو احبني وانا قلت لا احد ينقذني من سجن ابي وزوجته الا علي وطلب يدي من ابي ووافق ابي كانه يريد ان يخلص . مني وتزوجنا وعشنا اجمل الحضات وقرب موعد العيد وذهب علي لشراء ملابس وعاد وقال لي ملابسي جميله قلت له بدل القميص انه غير جيد لايناسبك وذهب وقلت له لاتذهب لاني حسيت بشيء راح يصير وقلت لأخته اين علي قالت ذهب مسرعآ وفجاه سمعت صوت انفجار واسمع صوت اخته تصيح اخي علي وانا ذهبت واصيح علي علي وتوفيه علي وانا الى حد الان لا اصدق انه استشهد ولا اعرف كيف اخرج من سجن. ابي وزوجته.
# انشاء الله تعجبكم القصة وان هذه القصة واقعيه#