فوت قبل القراءة
كومنت بعد القراءة بيليز
*******************
ريكا (بإصرار) :- ولكني سأحاول
تشانيول :- عنيدة افعلي ما يحلو لكي
حل المساء وتناول الجميع العشاء وبعدها إنصرف كل إلى غرفته فقررت ريكا بأنه الوقت الأنسب للتحدث إلى بيكهون أخذت تسير على أطراف أصابع قدمها وعندما وصلت بالقرب من غرفة بيكهون سمعت أصوات تهشم زجاج فهرعت وفتحت الباب فوجدت بيكهون مستلق على السرير وقطع الزجاج متناثرة على طول الغرفة فركضت ريكا إليه
ريكا (بقلق):- ما الأمر هيونغ ماذا حدث لك ؟؟
بيكهون(بصوت مبحوح):- لا شأن لك بي ثم من سمح لك بدخول غرفتي
ريكا :- اعتذر حقا ساتخلص من قطع الزجاج هذه
نضفت ريكا الأرضية وبعد ان إنتهت جلست على الأرض بالقرب من السرير
ريكا :- والآن أخبرني بكل شيء لعلي استطيع مساعدتك ولو قليلا لن اربح من مكاني هذا إلى ان تخبرني انسيت بأننا أصدقاء
بيكهون :- بماذا أخبرك وان كان هنالك شيئا حقا فلم أخبرك به حتى في أحلامك
ريكا (بغضب مصطنع):- يالك من طفل أناني هذا يعنى انك لا تحترم اصدقائك
بيكهون (بغضب):- أنا الهيونغ هنا من تضن نفسك وهل أنت صديقي اصلا انا لم ألتقي بك إلى في هذه الفترة وأيضا انت لم تخبرني بأسرارك قط حتى أفعل أنا
صمتت ريكا لأنها لم تعرف بماذا تجيبه فهو كان محق في ما قاله
نهض بيكهون وأخذ يقترب من ريكا ابتلعت ريكا ريقها خوفا من مما قد يفعله لها بيكهون لقد حذرها تشانيول منه عندما يكون غاضبا ليتها أخذت بنصيحته ولكن لقد فات الأوان
سحب بيكهون ريكا من معصمها بقوة
بيكهون(بهمس):- والآن أخرج من غرفتي حالا ولا تحشر أنفك فيما لا يعنيك
دمعت عينا ريكا وقبل أن يغلق بيكهون باب غرفته حدق في عيني ريكا للحضات فتتمتم لنفسه وهو لا يزال محكما قبضته على معصمها
كيف لفتى ان يكون بهذا الجمال وشبيها بالفتيات إلى هذه الدرجة
فجأة خطرت في باله فكرة ففتح الباب على مصرعه
بيكهون(معانقا ريكا):- أشكرك ليون كثيرا لقد ساعدتني حقا تصبح على خير
