The G٨d(EXO )

بيكهيون٢

لا تنسو الفولت والكومنت رجائاً

قرائة ممتعه
.....................

تنهد بيك بضيق ليسير مقابلاً لروزين
فتتبعه الاخرى حتى وصلا الى منزلها
هكذا مر يوم جميل اخر
لكن بعد هذا اليوم قل اتصال روزين ببيك
حتى انه شعر بالقلق
ربما يكون قد حدث شيء سيء لها
لذا قرر زيارة ناهي وسيهون
ليبيح عن قلقه
لذا توجه الى منزل امجد الواسع ذاك
بحث عنهما داخل المنزل بلا جدوى
توجه الى الحديقة الخلفية من المنزل ليقابل زهراء
التي دخلت المنزل للتو
بيك : اليس من المفروض انك في المشفى الان ؟!
ابتسمت له لتقرص وجنته
زهراء : اجازه .
ثم اضافة غمزه نهاية حديثها
ليمسك الاخر وجنته
ويلوي شفتيه ممتعضاً
بيك: لست طفلاً لتجعدي وجنتي حسناً .
ثم مر جانبها غاضباً
لتقهقه الاخرى
فيال كتلة الطافة هذه
هل ممكن ان يكبر بالعمر هذا الطفل الطيف
انه قطعة مارشملوا بالفراوله

خرج بيكهيون الى الباحة الخلفيه
ليستمع الى صرخات ناهي القادمة من هناك
ناهي : بربك سوهو هل تسمي هذا عمل متقن .
فيصرخ الاخر بها ممتعضاً
فهو يركب المصابيح الملونه على الاشجار
ماذا يفعلون ياترى يبدوا وكانهم يحضرون لحفلة ما
سوهو : اصمتي فحسب
احاول التركيز حسناً .
ليضحك سيهون الذي يجلس بجانب شقيبته فوق العشب
يقومان بلي سيقان الزهور الصناعيه فوق بعضها ليصنعوا منها اطواق لطيفه بالوان خلابه
بينما تنطق الاخيره بسخريتها
جيون : ستبقيان على نوبة الشجار هذه
مجنونان .
تحرك يدها قرب رئسها بحركة دائريه
دلاله على ان عقليهما قد تلفا مسبقاً
دخل ليتنحنح
فينظر الجميع نحوه عدا سوهو
بيك : ماذا تفعلون ؟!
تركت ناهي السلالم التي يقف فوقها سوهو
لتحتضن بيكهيون
ناهي : من الجيد انك اتيت
لترتب اشجار الزينه فهي تحتاج الى تقليم .
ليصرخ بها الذي فوق السلم
سوهو : ان كسر ساقي ساحطم وجهك ناهي .
سيهون : حتى ان وقعت من السماء السابعه لن تتضرر .
جيون : اليوم يصادف مولد السيد امجد
اعظم طبيب على وجه الكرة الارضية .
اومئ بيك متفهماً ثم انطلق ليرتب اشجار الزينه كما طلبت الانسة ناهي

وفي اثناء عمله
تذكر ما جاء اساساً من اجله
بيك : روزين لم تتصل منذ اسبوع .
همهمت ناهي بينما تعطي شرائط الزينه لسوهو
ليترك بيكهيون ما بيده وينظر نحوهم
بيك : انا قلق .
مر سيهون من جانبه
سيهون : ليست طفلة عزيزي
لابد انها خائفة منا فبعد كل شيء نحن لسنا بالطبيعيين .
تنهد بيك بضيق ليعود لعمله
بينما سيهون بدء بترتيب الطاولات
استمر عملهم الجاد
في تلك الاثناء استلمت زهراء مهمة الاتصال بالاخرين لدعوتهم من اجل حفل ميلاد زوجها
انتهى امر التحظيرات
كما اجتمع الجميع في الباحة الخلفيه
لم يطفؤو انوار المنزل
بل على العكس اناروها جميعها
القصر الذي قدم كهديه لزهراء بمناسبة زفافهما
اليوم يتالق ليحتفل بعيد مولد زوجها
دخل امجد في تمام العاشرة مسائاً
ليجد زهراء تجلس على الاريكة في الصالون الواسع الطذي يتلئلئ اليوم بسبب تشغيل الثريا
ابتسم
امجد :هل شغلتها من اجلي ؟!
ابتسمت لتومئ له موافقه
زهراء : وهل يوجد شيءً افعله لغيرك عزيزي .
اقترب منها ليطبع قبلة لطيفه على جبينها
لم ينتهي الامر هكذا فقط بل كان قد طمع بالمزيد لولا انها اشارت له نحو باب الحديقة الخلفيه
ليبتسم كونه فهم ما تقصد
ليعدل هندامه ويتجه نحو الحديقه
فتعلو التصفيقات والصافرات
والهتافات
متمنية له عيد مولد سعيد
لتبدء مراسيم الحفل
الفتياة الصغيرات يرتدين فساتين زهرية واطواق من الورود الملونه الزاهيه
والشباب الصغار يرتدون قميص زهري وبنطال ابيض
كان منظرهم يريح العين
لطافة الحفل جعله يشعر بان لناهي لمسه
المصابيح الملونه التي تشكل اسمه
والاشرطة الملونه التي تكون ثريا بتمايلاتها
وتوزيعاتها في الحديقة
كعكة العيد التي صنعت بواسطة زهراء
بالشوكلا كما يحبها
مزينة بالكرز فاكهته المفضله
انواع مختلفة من الحلويات مرتبه على الطاولة
ليست بالكميات الكبيرة
لكنها متنوعة
حسب اذواق من هم هنا
مشروبات كحولية والاخرى خاليه منها
كان هذا اليوم سعيداً
بالنسبة للجميع بلا استثناء