The G٨d(EXO )

سيهون

فولت وكومنت قبل القرائه رجائاً

قرائه ممتعه

قد تتالم بسبب الم احدعم
تتمزق
ربما لانك السبب بالامه
احياناً تكون السبب بموت احدهم دون ادراك منك
في ذالك الحين ماذا سيكون عليك فعله
هل تقف وتندب الحظ
ام عليك قتل نفسك
اضن ان الثانيه هي الاصح
فما بال من قتل بسبب طيشك
هل ستقف وتشاهد فقط
عليك الموت في هذه الحاله
ولكن من سيدفع الثمن عندها
ان مت انت وارتحت من تانيب الضمير
وماذا بعد

حسناً اليس البشر انانيين بطبعهم
ان مت ماذا سيحدث
هل ستهرب من العقاب
الا تؤمن بوجود من سيعتقبك
كيف وجدت انت بالاصل
هل ستنفذ حقاً
هكذا هي عدالة الكون
ان كانت كذالك
لما لا نموت جميعاً ونستريح من الفقر الالم
المرض ورعذيب الضمير
لما الخوف من المجهول
باعتقادي ان هناك امر اكبر من ان نتخيله
امر يخيفنا
شيء سيجعل ماضينا امامنا مخيفاً
لذا نحن دائماً ما نرغب بطبيعيه للتكفير عن ذنوبنا قبل وفاتنا

ببساطه هناك من سيحقق العداله
لنعش حياتنا بدون طيش
لنتحلى بالانسانيه
انها الشيء الوحيد الذي العله وانا مرتاح البال
فالحياة قصيره ولا يمكن التنبؤ بها
فربما تكون غداً ميتاً

سادلع ثمن اخطائي
سانقذ العالم كي يدفع عني ما اقترفته بحق تلك القرية
لكني لن اقتلها
ليس لاعذبها
فقط لاني لا استطيع
كيف للبشر القتل
انه مرعب

منذ يومان وهذه هي افكار سيهون
يدين نفسه
يكرهها
يبرر
ثم يقرر الانتحار
ليعود لوعيه
هادئ صامت
لا يتناول الطعام
لايلتقي باحد
لا يسمع من احدهم
لذا الحل الوحيد الذي ظهر امام جنان والدته
هو ناهي وكاي
الذان لم يلتقيا به حتى الان بعد ما حدث
طلبت منهما المساعده
لكن في كل مره كان جواب كاي
"اتركيه الان "

حتى مر اسبوعان على الحادثه
فتتفاجئ جنان كون ابنها غادر غرفته اخيراً
وها هو يجلس على الاريكة في حديقة المنزل
ويجلس مقابله كاي
بينما تسير داخل المنزل
لمحت ناهي التي تعد بعض الوجبات الخفيفه والعصائر
نوعاً ما الامر جيد
حيث ان ابنها عانى لمدة اسبوع ويبدوا ان المشكلة ستحل الان
اقتربت من الباب الزجاجي علها تسمع لشيء من ما يتفوهون به

كاي: كيف اصبحت سيهوني ؟
لم يعد له رونقه
يبدوا انه لم يتخطى الامر الى الان
حيث ان وجه يقابل الارض
سيهون : لقد قتلتهم
كنت السبب .
ارتفع وجهه وحاجباه معقودان بالم
ويبدوا ان عيناه تلمع
سيهون : لما لم تمنعني ؟
نهض كاي ليجلس بجانبه
وضع يده على ساق الاخر مهدئ اياه
وعيناهما تشابكت بعتب
كاي : لانه كان الصواب
نحن فقط لم نعتقد بانها لن تتغير
قامت بخداعك وخداعي ببراعه .
مسح سيهون وجهه بعنف وخشونه
سيهون : لقد فارقوا الحياة بسبب طيشي .
وضع كاي يده على رئس سيهون
كاي: انا سمحت لك باسرها
ناهي صمتت ولم تتحدث
لاي دافع عنها ووضع برؤسنا فكرة انها ممكن ان تكون بريئه
لست الملام
ولا اي احد
انها قاتله بطبيعة الحال
نحن نحتاجك قوي سيهون .
في تلك الاثناء دخل امجد الذي كان يسطحب معه يومي
فهو يخرجها يومياً
ويرفه لها الحياة محاولاً ان ينسيها ما حدث
توقفت الصغيره في مدخل المنزل
حتى قام سيهون برفع رئسه لسماعه صوت امجد
انجد : واخيراً سيهوني .
واجه الصغيره ليقف على ساقيه من فوره
استمر الهدوء لثواني
ليسمح لهما بتبادل النظرات
حتى هجمت الصغيره
لترتمي داخل احضان سيهون
يومي : ارجوك لا تفعل هذا
لم يتبقى لي احد غيرك
لا تتركني وحيده فالعالم قاسي على مراهقه مثلي .
انهالت دموعها
لتوازيها دموع سيهون
شد في احتضانها
وانزل رئسه لينطبق فوق رئسها
سيهون : انا اسف
لم اكن اقصد ما حدث .
ابتعدت عنه ثم مسحت دموعها بخشونه
يومي : اذا كنت اسفاً فلا تتركني وحيده
انا احتاجك
وتايون تحتاج .
اشارت بيدها لكاي
يومي : وهم يحتاجوك .
تقدم سيهون نحوها بخطى ثقيله
معاوداً احتظانها
سامحاً لعيناه بافراغ محتواها