انتَ الآن سجين..
غارقٌ في مستنقعِ الشُبهة..
تستصرخُ مناجيًا ممالأةً من الفَوظِ القادمِ نحوك ..ألا تتحَرك ؟
سكاكينٌ مزينةٌ بنجيعٍ يدرُ بألحانِ نشازٍ رنّاءٍ طَرِبَ ، تحيقُ بكَ مانعةً اياكَ التحرر ..
قابعٌ في دماثة ، لا يُسمع بها سوى دوي أناتِ قهرٍ وندم ..
لكن !
صَدحُ تقريعٍ من هزيمٍ تليد ، ينقذنا كلما نال منا قُنوطٌ ماكر ..يخبركَ بصوتٍ أديل :
أأغدقتَ كل ثلوج الأمل؟ ، أأفنيتَ كل قُزع الأمل ؟، أأدجيتَ كل بصيصات الأمل ..؟هيا..
قم كما انتَ ؛ قم وقل للسنا ها أنا هنا ؛ قادمٌ أليك ؛ مشعثُ الشعرِ ، عارٍ القدمين ، ممزقُ الرداءِ ، مقضقضُ الأنامل ، مشوهُ البختِ ، مهزوزَ الكيان ..ها أنا ذا ؛ قادم ... وعلى قَيدَ الحياة
_________________________
كُتبت لمسابقة القلم الذهبي ..
أنت تقرأ
مشنقة الفناء
Short Storyرماديٌ مُسْوَد ... جدرانٌ غلفت سَدفَ حياتك . رذاذٌ غربيبٌ يعيثُ في قلبكَ فسادًا. ترنيمةُ طيرٍ تلوحُ بين ثنايا عقلك . آنينٌ صامتٌ ينبعثُ في خضمَ دَعَة مرتعك. وأصفادٌ تتمسكُ بك كشبكةِ اصطيادٍ لأحد ففرائس الحياة ...! ••••••••••••••••••••• فائزة في مساب...