"ايه سر تغير مكان الجلسة؟"
"مفيش سر ولا حاجة يا سيدي انا بس قولت تشم نفسك شوية"
"و مين قال اني عاوز"
"مش مهم شم شوية اكسشين"
"اكسشين ها ها"
"دكتورة لطيفة انا برضو"
حسين بصلها باحتقار بعدين بص علي السماء.
"شكلها هتمطر"
ردت عليه الدكتورة "شكلها كده. حظك وحش الجو مش كويس"
"مش فارقة معايا."
"اوك نبدأ جلستنا. "
حسين بص للدكتورة الي بدأت تطلع من شنطتها كراسة متابعة حالة حسين و قلم.
"مش لازم. مش جاهز"
"ليه يا حسين مش جاهز؟"
"او الاصح مش عايز"
"بس يا حسين انت بقالك سنتين معانا، حرام عليك سنين عمرك الي بتضيع منك دي. انا نفسي اساعدك و اعالجك بس انت مش مديني فرصة، انا بقيت حاسة ان حالتك بتسوء مش بتتحسن"
"مبقتش مهتم بعمري ولا سنينه، يضيعوا زي ما يضيعوا"
الدكتورة سكتت و فضلت تتأمل في حسين شوية، ركزت علي شعره الكرلي الي مخليه شبه الاسد، بصت علي عينيه الي الشمس كانت ضاربه فيها و مبينة جمالها اكتر، بصت علي لبسه و صعب عليها البهدلة الي هو فيها، و في الآخر خالص بصت علي شنبه و ضحكت.
"بتضحكي علي ايه؟"
"مفيش اصل شنبك مضحك اوي الصراحة"
ابتسم ابتسامة خفيفة و بعدين بص في الارض و سرح
"طيب خالينا كده قاعدين نستمتع بالجو شوية مش لازم نفتح مواضيع، هديك فرصة"
أنت تقرأ
شيزوفرينيا // حسين السيد
Mystery / Thrillerانــا بقيــت عامل زي الجثث اللي مرميــه في التلاجـات .. لو زودت البروده او قللتــها مش هحــس ولا هتفرق معــايـا
