البدايه

337 12 19
                                    

في  احد القُرى الصَّغيره البعيدة عن سيول ذَلك الْبَيْت المهترئ حين خَرَج ذَلك الرّجل الوسيم وكأنه وُضع في مَكَان في غير موضعه ذو الكتفين العريضين وفكه الحاد عينيه الحادتين حاجبيه الرفيعه  وكنه خرَج من الكُتب الهزليه المصوره ، طريقه معاملته لاهل القريه وطريقه الاهالي في معاملتهم له وكيف يبتسمون له ، يجعلك يقين بانه منهم بكل تأكيد ، وبعدها بدقائق خرج رجل عجوز من ذالك المنزل بـ عكازه لينطق بصوت ضَعِيف

  " عزيزي اوه سيهون "

   جعل ذالك سيهون يسرع له لينطق...

" ما كان عليك ان تخرّج وتتعب نَفْسَك ابي "

أبتسم والد سيهون بدفء حتى قام سيهون بمساعدته على النزول من على الدرَج لـ يقتربوا الى المقعد لـ يجلسوا هنالك حَيْث المكان جَميل لا تُسمع سِوى أصوات الأطفال وهم يلعبون بأمان
يتوقفون حتى يُلقون التحيه لـ سيهون ووالده ويهرولون بعيداً لـ يكملون لعبهم بعدها بدقائق تمتم والد سيهون ...

" ليباركك الرَّب يا عزيزي انا ووالدتك محظوظين حقاً بفتى مثلك قد لا تكون كَ أخاك الأكبر نَحْن حقاً لا نريدك ان تصبح مِثْلِه في يَوْم من الأيام"

عبس سيهون حين ذكر والده أخاه الأكبر حَيْث انه تركهم وَذَهَب ليعيش في سيول مع زوجته نطْق بعدها

" لا تشغّل بالك بذالك ابي لم ولن أصبح مِثْلِه ابداً
سوف أكون الفتى الَّذِي تريده"

نضر له والِدُه ببتسامه وكأنه فَقَد الأمل بأن سيهون لن يضل ذالك الفتى المطيع دائماً ، بعد لحضات ضهرت تلك السياره الفاخرة سوداء الون بإضائتها الساطعة نضر سيهون بحده حتى انه عبس عند رؤيته لتلك السيارة وقف بسرعه

" مهلاً ابي سوف أعود"

نطْق سيهون ذالك بعجله حتى ان والده قد عرف من هو صَاحِب تلك الساره الفاخره لزياراته المتكرره للقريه ليس لـ فعل الخير وليس لـ تحسين اوضاع القريه وليس لاهاليها! كان ذالك لشخص واحد فقط ، توقفت تلك السياره بالقرب من سيهون لتنزل تلك النافذه يضهر ذالك الشخص الأنيق ذو المنضر الفاخر جداً ابتسم لـ سيهون بسخريه

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 26, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

I Found Love With You | لقد وجدت الحب معكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن