خفت منه ثم احببته - متوقف مؤقتا

اللقاء الاول مؤلم

السلام عليكم

البارت الثاني هو ما كنتو تنتظروه و وعد مني اكتب بارت كل ليلة او ليلتين و ان شاء الله انتو راضين عن البارت الاول مع انو مافي شيء مشوق و قصير شوي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اولا احتاج اكبر عدد من الفوت

Vote

و الكومنتات لنجاح القصة 

ثانيا محتاجة سلامتكم لا اكثر ولا اقل ,, و شكرا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

#جولي

على الاقل كنت مستمتعة باللحضة حيث كنا انا و كارولين مشغولتان بالتسوق و فجأة جاء جوش حيث كانت تريد الذهاب معه لأشياء خاصة فأعتذرت مني كثير و انا قلت لها لا عليكي ليس لدي مانع ابدا سوف اكمل التسوق بنفسي

و رحلت بحزن عدم الاعتذار كفاية فقمت بالتسوق وحدي حتى سمعت صوتا قادما من بعيد كأن شخصا يمر خلفي او يلاحقني , كان المركز التجاري خاليا من الناس

فقط عامل الصيرفة و مدير المحل او المتجر و المحاسب

قلت : من هناك , كارولين هذا ليس مضحكا

نظرت الى عاملة المحاسبة ((المسؤولة عن دفع الثمن للتسوق)) و رأيتها مرعوبة فسكتت عن ذلك فإذا بس انخفظ لأرفع كيس بطاطس مفضل لدي كان واقعا على ارض المتجر ففجأة احسست بيد تلمسني من اسفل ظهري , رفعت رأسي ووجدته هاري ذلك الفتى الذي حاول التحرش بي سابقا

صفعته مجددا ولكنه امسك بمنديل كان فيه مخدر قوي لكنه كان لمدن ثلاثة ارباع الساعة وقتا كافي كي يبعدني عن المتجر و يأخذني لمكانه

استيقظت فوجدت نفسي على فراش ناعم جدا في غرفة جميلة باللون السمائي الفاتح المائل للأبيض 

و استدرت بظهري لأتمدد بالجهة الاخرى من السرير لعدم شعوري بأنني في مكان مختلف و فجأة ارى هاري جالس خلفي و يمسك بيده حبلا كان يخفيه بين يديه

قفزت من الفارش بسرعة و حاولت الهرب ولكن لم يجد الامر نفعا فقد كان الباب موصدا قفله جيد

هرعت للقفز من النافذة لكنها كانت محمية بالشبكة المعدنية الي لا تمر من خلالها سوى حمامة او قطة و كانت المسافة بعيدة جدا للأسفل اذا شققت الشبكة , فإستدرت كي ارى هاري واقف خلفي يحاول امساكي , خفت جدا و كنت على وشك الاصابة بجلطة قلبية من الخوف 

امسكني من رقبتي برفق كي لا اتحرك و مسك يداي و وثقهما جيدا قبل ان اصفعه مرة ثالثة

جعلني ابكي كثيرا و اصرخ و اتوسل له كي لا يؤذيني او يلحق الاذى بس 

جولي : ارجوك ارجوك اتركني سوف افعل اي شيء تريده فقط اتركني

هاري : اصمتي , كل ما اردته هو انت و الان حصلت عليكي

خلع قميصي ببطئ و كنت ابكي اكثر و اتوسل اليه كي لا يقوم بذلك لكنه امسكني من وسطي فجأة و بقوة دفعني الى السرير و حتى قمت بالصراخ بأعلى ما يمكنني و بكيت بشكل هيستيري و لم ينفع و استمر بإزعاجي و اسمريت بالصراخ حتى اتى صديقه و قال له ان يتركني و يعود لي بعد عدة ايام لأن الامر لا يستحق العناء الآن

فرحت لسماع هذه الجملة فقد طرأ ببالي ان اهرب في هذه الفترة الوجيزة ريثما يسطع بباله ايذائي مجددا 

نزل و قال : اراك لاحقا جول

و انا كنت لا زلت ابكي و كان قميصي مخلوعا فأتى صديق آخر له متسللا و كان لطيفا بعض الشيء لكنني كنت على وشط الصراخ حتى امسك بفمي و همس : ششششششششش لا تدعيه يسمعك لا تخافي لن اؤذيك 

و فك الحبل عني و غض بصره عن محاسني و وضع عليّ البطانية ريثما احظر قميصي الذي رمي على الارض

كنت مصدومة جدا لدرجة انه اغمي علي جزئيا مع بقاء شعوري و اسست به يرفعني عن الارض و يلبسني القميص و يغلق لي الازرار 

ربت على خدي قليلا حتى فتحت عيني

جولي : من انت و ماذا تفعل بي

الشاب : مرحبا جولي اسمي لوي , انا صديق هاري الذي كان معك للتو , اسف لو آذاكي لكن يجب عليك الخضوع له شئتي ام ابيتي فهو لن يتركك حتى يحصل على مراده , فليس بيدي حيلة 

كنت مصدومة بمدى لطف ذلك الشاب لوي الذي واساني من هاري و اخبرني بأنه يحصل على ما يريده لا محالة

لكنني بكيت قليلا فمسح عني الدموع و رحل و اتى مجددا ببعض الطعام : عليكي بالأكل كي تتقوي ليوم غد فقد تتأذي خلاله , لا اعلم ما اقول سوى ان عي النزول بسرعة قبل ان يعود هاري , مع السلامة

كنت خائفة جدا من ما قد يحصل لي غدا و كنت فرحة جدا ان هنالك من يهتم بس في هذا المنزل الغريب و استسلمت للنعاس و نمت , و منتصف الليل جاء هاري الي محاولا ايقاظي ففزعت جدا 

كانت الساعة الحادية عشر و النصف مساءا و كان ماسكا بغطاء ثاني و غطاني , احس انني فزعت لكنه لم يبالي لأنه عرف اني تظاهرت بالنوم حقا , لم يتركني ابدا و بقي مستلقيا على الكنبة مجاور السرير طوال الليل و لما استيقظت بالصباح لم اقلق الا على نفسي و نسيت انه نائم بجواري فقمت جلست بإستقامة و فجأة نادى اسمي 

هاري : يا جولي

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - 

كدا البارت خلص

اعطوني 

votes

 و كومنت

و مشاركة للقصة 

بشوفكو بالبارت الجي