تعبت ...
تعبت من الحرمان ...
تعبت من كثر الاشتياق..
تعبت من احوال الدنيا...
وقفت .. اتامل
فاذا بي ارى الفقير ..
وللمتسول..والمسن
..والمراءة الهالكة من الحياة وكانها تنتظر المووت
..التفت وياليتني لم التفت وجدت شقيقان لم يتجازوا سن الخامسة.. انهما ياكلان من سلة النفايات
....مااا كل هذا اين السند اين المعيل ..
اين الوزير ؟؟...واي وزير ياكل بالحرام وينام والناس جياع عجبا من زمن اصبح فيه الانانيه شيء طبيعي والعطاء واااهه اي عطاء فقير يعطي لفقير ذهبت وعدت بعد عدة ايام جلبت معي الماء والطعام لكني لم اجد احد
المسن والمراءة قد ماتا من البؤس واليأس
والفقير ذهب لمكان اخر
والطفلان قد اختطفا ... اجل اختطفا وذهبا الى ربهما لقد اخذوا اعضاؤهما اخذوا الكليتان والرئتان والقلبان و روحهما لاينفع الندم الان
اجل ندمت وتحسرت ياليتني لو عدت ذاك اليوم وجلبت ماقد جلبته قد اكون بذلك اعطيتهم الامل
.............................
اذهب وقدم المساعدة الان لا تنتظر الى الغد
وكما في القول المأثور (لاتؤجل عمل اليوم الى غد )*
