~ البحيره ~

132 17 3
                                    


                                          الحمدلله حتى تطيب لنا الحياة..🍃🌸

----------------------------------------------------------------------------------

استيقظ في الصباح الباكر، يحزم امتعته ويستعد للصيد..
ذهب للبحيره بعد ماودع جداه، وصل قبلها وجلس ينتظرها..

وبعد دقائق
(مررحبـــاً تـــااي)
بصراخ ممزوج بسعادها اللتي لم تستطع كتمانها

وقف سريعاً وببتسامه مشرقه
(مرحــــباً إيمــي)

وصلت اليه ووقفت للحظات تتأمل كتلة الجمال اللتي تقف امامها
فلقد كان شعره يتمايل ويتراقص مع تيارات الرياح البارده، وثيابه الجميله وابتسامته المشرقه والمليئه بالحيويه..*خقت*

استفاقت من شرودها بعدما ضربها باصبعه على رأسها، ضحك بخفه وقال:

(ايتها الساذجه هل لهذهِ الدرجه سحرتك وسامتي؟)
بتحايل وكبرياء

طأطأة رأسها بخجل وقد احمرت وجنتاها
(أءء لا بالطبع عن ماذا تتحدث)
وهي تقلب عيناها

ابتسم لخجلها، واراد ان يلطف الجو
(حسناً ساصدقك هذهِ المره، والان هل نبداء بالصيد؟)

قفزت بحماس (ننعم نعمم لنبداء بالصيد)

وضعوا سنارت الصيد في الماء وجلسا بسعاده يتبادلان اطراف الحديث ..
وفجئه احست بان سنارتها تتحرك بعنف، وقفت وصرخت:
(اووه انها سمككه، واظنهها كبيره، ساعدني تااي)

وقف هو ايضاً وبدء يسحب معها ولكن انقطع الحبل فجئه وسقطى الاثنان على مؤخرتهما في التراب وبقوه

(ااخخخ مؤلم)
بتعابير طفوليه

ضحك بهستيريه على موقفهما

(يااا لاتسخر مني)
بغضب مصطنع

(انتي حقاً لطيفه وغبيه لااستطيع منع نفسي من الضحك)

وقفت وذهبت الى البحيره جمعت براحة يدها بعض الماء وتوجهت الى ذالك الصبي الممسك بمعدته ويضحك بقوه
قذفت الماء عليه وبدون تردد

(ياا ماللذي تفعلينه)
بغضب مصطنع
(سألقنك درساً)

(هه ماللذي ستفعله)
بسخريه

وقف متوجهاً لها امسك بيدها وبدء يجرها الى البحيره، وهي تحاول ان تقاوم ولكن هيهات هيهات فهذا تاي!

سحبها حتى وصلا للبحيره
(والان سترين ماللذي يفعله تاي بقطط صغيرك امثالك)
بخبث

امسك بها ودفعها للماء ولكنها وبحركه خاطفه امسكت بياقت ثيابه وتشبثت بها حتى سقط معها..

وبعد لحظات خرجا في انن واحد طالبان للاكسجين..

نظرا الى بعضيهما وضحكا بقوه
(يالك من محتاله)
اردف الفتى بعد مااصبح مبلل بالكامل

(تستحق ذالك)

بدئت تضرب وترمي الماء عليه وهو فعل المثل ..

بدئوا بتراشق الماء على بعضيهما والسعاده تغمرهما ..
يضحكان تاره وتاره اخرى يلقيان على بعضمهما بعض الالقاب الغريبه..* تبكي في الزاويه): *

بعد نصف ساعه وهما مستلقيان على شاطئ البحيره وقد انهكهما التعب
(ااااه لقد استمتعت اليوم حقاً)

(لم اضحك من مده طويله هكذا)

(لم نصد شيئاً اليوم)

(اجل)
وعادا الى الضحك

قاطع ضحكاته عطاس الفتاة القوي ، اعتدل في جلسته وقترب منها وسال بقلق:
(هل اصبتي بالزكام؟،هل مرضتي؟)

(لاتقلق فأنا قويـ*عطسه*)

(نعم انتي قويه ولكن علينا العوده للمنزل الان قبل ان تسوء حالتك)
بسخريه وقلق

(حسـناً)

جمعوا حاجياتهم وهموا بالعوده ولكن الفتاة كانت ترجف وبشده، نزع الفتى سترته المبلله ايضاً ولكن قد تفي بالغرض ووضعها حول جسد الفتاة الصغير والنحيل، وبقي هو بقميص بدون اكمام*علاقي*
خجلت الفتاة من منظره ولكن لم تقل شيء، اكملا المسير حتى وصلوا لمنزلها

طرقوا الباب وفتحت الام وبقلق:
(اوه ماللذي حدث ماكل هذهِ المياه؟)

انزل رأسه بخجل فهو سبب كل هذا
(اسف لقد سقطنا بالماء)

(حسناً لابأس والان ادخلي ايتها الشقيه)~(وانت ادخل ايضاً عليك ان تدفئ كي لاتصاب بالبرد)

(لاعليك لابأس فبيتي قريب من هنا)

دخلت الصغيره المنزل وقبل ان تغلق الباب التفتت للفتى المتجمد من البرد، تأملت ملامحه الجميله وشعره المبلل يتساقط منه قطرات المياه ولباسه اللذي التصق بجسده لشدة رطوبته..
في هذه الاثناء كان هو ايضاً يتأملها ، يتأمل انفها المحمر من البرد وشعرها اللاصق على راسها وجسدها الصغير المبلل والمتجمد~

(شـشكراً لـ لك تتاي)

ابتسم بعذوبه
(لابأس ، اعتني بنفسك جيداً)

ابتسمت بلطف
(حسناً وانت كذالك)

والام تقف كالمزهريه خلفهم تشاهد ابنتها الوحيده تقع في الحب ):

غادر هو وهي بدلت ثيابها وتدفئة وذهبت لتخلد لنوم هي فعلاً متعبه..
ولكن في مكان اخر وفي غرفة نومه كان هو يتذكر ملامحها الجميله واللطيفه ويبتسم بخجل * اصلن عادي(: *


                                                                      يتبع..❣️

                                                             شرايكم بالبارت؟!☹️💛

                                       غيرت طريقة الكتابه شرايكم هذي احسن ولا الاولى؟!

لحن الحقول🎶 {مكتمله}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن