~ القصر المهجور ~

119 10 5
                                    

معنى أحبك،
أن أميزك عن الجميع حديثاً وشعوراً واهتماماً💙

---------------------------------------------

(لقد ناما الصغيران ماللذي سنفعله؟)
كميلا تخاطب إيمي

(الحقيقه لااعلم ولكن اللذي اعلم انني لااستطيع حملهم اطلاقاً)

(بتأكيد لن تستطيعي، حمقاء)
كميلا واردفت بضحكه

(مارأيك ان نستدعي جد تاي ليحملهما ؟)

(محقه ، حسناً ساذهب لاخباره وانتي ابقي للاعتناء بهما، لن اتأخر)
حملت امتعتها وغادرت المكان..

وبعد مده ..

(يالهذان الشقيان كيف ينامان في مكان كهذا؟)
الجد معاتباً

(انت محق ،  ولكن هل ستحملهم !؟)
إيمي

(لا بطبع فأنا رجل كبير في السن كيف ساحمل شابان بالغان كهؤلاء!!)
وضحك بخفه

ذهب الجد يحرك ويوقظ الصغيران ولكن من دون جدوى ، فذهب واحضر عربت وحصان ووضعهم في العربه مع إيمي وكميلا ، ..

اوصل إيمي اولاً ، قفزت من العربه وبيدها حاجياتها

(اشكرك إيمي لانك دائماً بجانب حفيدي وتعتنين به يالك من فتاة لطيفه)
الجد وهو يبتسم لتظهر تجاعيده اللطيفه واللتي تحيط حول عينيه

(لابأس جدي ، لاداعي لشكري)
إيمي وهي تكاد ترقص فرحاً

ودعها وذهب الى المنزل.

__________________________________________________________________________________

مر اسبوع من بعد ذهابهم الى الغابه ، لم تلتقيه طيلة ذالك الاسبوع فلقد كانت منشغله كثيراً بالاعتناء بحيواناتهم والمزرعه وتعمل مع والديها ..

كان هو غالب وقته في منزله يلعب ويجلس مع كوك واحياناً مع جداه ونادراً مع كميلا اللتي تغيرت واصبحت فتاة ناضجه.

في ذالك اليوم الجميل كانت الشمس تختبأء خلف الغيوم الكبيره معلنتاً ان الجو غائم ويتوقع حدوث تساقط للامطار
كانت الرياح قويه قليلاً ، رائحة المطر تملئ المكان ، كان منزله يعم بالحياة فمنهم من يطبخ ،ومنهم من يمسح ومنهم من يقراء ،ومنهم من يكنس ..

كانوا يستعدون للاحتفال اللذي سيقام نهاية هذا الاسبوع ، وسيكون هذا اول احتفال سيحضرونه في هذه القريه الصغيره..

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

الاب وهو يجلس بين الاوراق والاقلام المبعثره ..
( عزيزتي ، لقد انتهيت من تصفيت الحسابات وترتيب الامور)

لحن الحقول🎶 {مكتمله}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن