مشاعر مبعثرة

حكم نهائي

قد تمر الأيام من دون ان اسمع  صوتك و لكن هذا لا يمنع انني ساظل احبك كما كنت قبل لقد احببتك من دون انتظار أي مقابل فلماذا تعاقبني ؟ سلمتك قلبي علي طبق من ذهب فلما سرقته و ذهبت مالذي فعلته لاستحق مثل هذا العقاب مثل هذا الألم مالذي فعلت أنام   ممسكة الهاتف منتظرة رسالة منك فيسرقني النوم من الأنتظار أعطيتك حبا و عشقا و هيام و اهتمام فجعلتني أسيرة الألم  و الحزن و الوحدة ألم تعدني يوما أن لا تتركني فما الدي جد اليوم لتتركني 

كنت أحي على ريح حبك أترشف النشوة من كأس هيامك لكنني اليوم بدأت أشعر و كأن هدا الحب يخنقني لأول مرة في حياتي أمقت قلبي الدي لم ينساك و الدي يدق لهواك و أنتصر لعقلي الدي دعى الى فراقك 

أتعلم يا سيدي حبك يشبه اللعب تحت المطر ممتع لكنه يترك ورائه المرض انه كالأدمان يمتع و يقدم النشوة لكنه يدمر و يقتل  أنت يا سيدي نصبت حبل مشنقتي و حكمت على كل ماهو جميل في شخصيتي بالموت فتركتني جسدا بلا روح 

لكنني سأشكرك يا سيدي على هده الهدية و أخبرك رغم كل هدا أنني بخير