القدس عاصمة فلسطين دائما و أبدا

9 1 0
                                    


  كل ما أحاول أن أمسك قلمي لأكتب عنهم يتوقف بل يتعطل تماما يقولون ان الكلمات أقوى من السيوف لكنها أضعف منهم بل أضعف حتى من ان ترسم المشهد كاملا هي ترسمه منقوصا بل تكاد لا ترسمه فكيف للكلمات أن تخبركم اننا رغم تجول الموت في الأرجاء لا نشتم رائحته بل بالعكس تماما نشتم رائحة الحياة نسمع سيمفونية الأمل و لحن الفرح
هي مدينة رغم آهاتها تروي لك قصة مجد عروبتك و شعبها رغم حزنه يرسم لك الصورة الأكمل لتفاؤل و الوطنية
شعب لا يرهبه الموت بل صار من أهله لم يعد ضيفا ثقيلا بل صار زائرا يوميا و رغم هذا نرى شعبا يضحك و يفرح نرى أطفالا يلعبون بالموت بل صار الاستشهاد لعبتهم المفضلة
شعب علم الإنسانية جمعاء أن معزوفة الفرح يمكن أن تقترن بسيمفونية الموت فتولد بمثل هذا العزف المتناغم مقطوعة عنوانها الاستشهاد و قدم لنا الوطنية من منظار أخر علمنا أن الوطنية ليست كلمات بل هي أفعال ليست وعود بل بطولات و أن الأرض لا تفدي بالدم و الأرواح لا بالألاعيب و الأقوال
صدقوني لا خوف على مثل هذا الشعب الذي حارب و لا يزال يحارب جيشا من أقوى جيوش العالم بالحجارة من دون أن يشعر باليأس يوما شعب ظل حاملا لراية العربة و القضية في زمن دخلت فيه انسانيتنا و عروبتنا في سبات طويل صدقوني حين أقول مع مثل هذا الشعب ستظل القدس عاصمة فلسطين دائما و أبدا  

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 30, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مشاعر مبعثرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن