الفصل الاول الفوج الاسبانى

8.4K 215 10
                                    

ذات يوم كانت مروة تجلس فى مكتبها بالمتحف وتفكر فى مرور عام على تعينها فى المتحف هذا العمل الذى تحبة وتعشقه لانه مزيج بين الفن والتاريخ وهو عشقها الاول والاخير بعد عائلتها
وجائت طرقات خفيفة على على باب مكتبها اخرجتها من تاملاتها
فقالت تفضل
فاطل راس زميلها ايمن الذى يعمل مرشد سياحى فى المتحف
فقال هيا يا مروة استعدى لقد اقترب وصول الفوج الاسبانى
ردت عليه حاضر ولكن بشرط ان تاتى معى لا اريد ان استقبله وحدى
فقال ايمن طبعا سآتى معك انسيتى اننا المسئولون عن الفوج ولستى انتى فقط
ثم نظر لها نظره تسليه وقال لها اخائفة من30 اسبانيا وانتى فى مصر .اذن قولى لى ايتها الشجاعة ماذا ستفعلى بعد شهر عندما تجدى نفسك فى اسبانيا والاسبان حولك من كل مكان.

فقالت متصنعة الغصب تسلى على مثلما تريد ولكن يا ايمن ايمكن ان يكون هذا التوتر نتيجة الخوف من السفر والدراسة فى اسبانيا
ثم رفعت ايديها فى حركة تدل على الياس وقالت لااعلم اننى فى حالة من عدم التوازن

جلس ايمن وقال لها بكل جدية .....مروة انتى دائما تقولى ان الخوف اول خطوة فى طريق النجاح وانا متاكد باذن الله من نجاحك
ثم عاد الى لهجته المرحة لكى يحاول تخيف حدة توترها
وقال ولما كل هذا الخوف
اتخافى وانتى ابنه اخ السفير المصرى فى اسبانيا
فتجاوبت مروة وردت متصنعة الغرور
عندك حق فابنه اخ السفير المصرى سوف تلاقى مكانة عند الجاليات العربية
ثم عادت الى توترها وقالت ولكن ماذا سافعل فى الجامعة لغتى الاسبانية اندماجى مع الطلبة حجابى كل شى
فقال لها ايمن والجد يكسوا صوته مع نظره غاضبة منه انه لم يرى مروة بمثل هذا التوتر منذو قدومها للعمل فى المتحف
_انتى تثبتى نفسك فى اى مكان تتواجدين فيه وانظرى لنفسك الان بعد عام اصبحتى فى عملك اهم المرشدات هنا
ثم قال يمازحها
حتى اصبح لكى مكتب خاص بكى ووقف واكمل لها هيا بنا حتى لا نتاخر
ونظرت له نظرة عرفان وقالت له وهر تتحرك من خلف مكتبها
شكرا لك انت فعلا نعم الاخ
وخرجوا سويا لاستقبال الوفد

رواية الفرعون الاسبانى مميزة منقولةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن