Chapter12

68 4 6
                                    

نزلن الفتايات ليجدن جدهم وزيد وقاسم وخالد جالسين فى غرفة الجلوس بمجرد ان دخلن وجدن انظار الجميع مسلطة اتجاههم منهم من ينظر بابتسام  خفيفة ومنهم من ينظر بغضب ومنهم من ينظر بلامبالاة وبالطبع الابتسام  الخفيفة كانت من الجد واما نظرات الغضب فقد كانت من زيد وكانت موجهة الى چاز التى جهلت سبب نظرات الغضب فى عينيه اما ياسمين فلاحظت نظرة قاسم الغاضبة لها لتبتسم بداخلها لان خطتتها قد نجحت والتى تتمثل فى "اغضابه" بينما شهد كانت تنتظر من خالد ردة فعل كأن يثنى على جمالها او اى شي لكن نظرات اللامبالاة جعلتها تشعر بالام فى قلبها وكأن هنالك خنجر يقطع فى قلبها بلارحمة فهى قد احبت خالد من صغرها ولكن خالد لم يلحظ حبها لخ وكان يعاملها كاختة الصغرى وهذا كان يؤلمها لاحظ الجد ذلك التواصل البصرى بين احفاده ليبتسم بداخله وفى تفكيره شئ لا يعلم به احد سواه هو وربه قرر قطع ذلك التواصل البصرى

بقوله:طالما جيتو بالا بينا نخرج انا عندى ليكو مفاجاة هتعجبكو اوى...

انتبه له الجميع وهممن بالمغادرة حتى توقفت ياسمين وهى تضرب مقدمة راسها بخفها بباطن يدها

وتقول:يانهار ابيض كنت هنسى موبايلى انا هروح اجيبه بسرعة مش هتاخر...

قالت جملتها لتلتفت عائدة الى غرفتها فهى قد تركته هناك قبل ان تذهب الى غرفة چاز صعدت الى غرفتها وبحثت عنه واخذته وخرجت،ثم اغلقت باب غرفتها وهمت بنزول السلالم وجدت يد تطبق على يدها بشدة ويد اخرى موضوعة على فمها لتمنعها من التحدث وتسحبها الى ركن مظلم وتسند ظهرها الى الحائط كانت تحاول وبشدة ان تفلت نفسها من تلك الايدى الممسكة بها بشدة شعرت بانفاس احدهم على بشرتها بجانب عنقها لم تكن بحاجه الى التفكير لمعرفة من هذا الشخص  لانه عرف عن نفسه

قائلا:اهدى انا قاسم انا هشيل ايدى ومطلعش صوت فاهمة...

اومات براسها بسرعة ليزيح يده من على فمها ويقول ومازالت انفاسه قريبة منها:ايه اللى انتى لابساه ده دلوقتى حالا تدخلى تغيريه...

شعرت بالغضب لتحكمه بها فهو لادخل له بم ترتدية...اجل هى قامت بأرتداء تلك الملابس لتغضبه لكن لم تتوقع رد فعله هذا حاولت دفعه عنها ونجحت بالفعل حيث ابتعد عنها وهو ينظر لها منتظر تعليقها لكنها لم تكن تريد ان تطل تلك المحادثة فاومات براسها قبل ان تزيح بنظرها عنه كانت تعلم انه يبتسم الان ابتسامتة الجذابة منعت نفسها بصعوبة من النظر اليه وهو قد ساعدها حيث تحرك باتجاه السلالم للنزول

تزوجينىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن