chapter14

148 3 4
                                    

بينما يجلس سليم مع احفاده جائه احد العمال وهو يجرى لهم مسرها

ويقول وهو يتنفس بصعوبة:س..سيدى س..سليم لق...

ليقاطعه سليم وهو يقول:مابك يارجل التقط انفاسك ثم تحدث...

ليلتقط الرجل انفساه ويقول:بقد جاء الحاج عبد الغزيز وهو يقف عند البوابه هو واحفاده واولاده ويرغب بالدخول الى هنا ونحن نمنعه بصعوبه حتى ان ابن ابنه البكرى "احمد" هدد عبد الفتاح بالسلاح ان لم يدخله...

ليقف سليم بغضب وكذلك زيد الذى وقف وقد اكفهرت ملامحه وظهر الغضب الشديد عليها وكذلك خالد ليقول سليم بحده:لقد تجرأ ذلك الحيوان الهمجى هو واولاده الهمجيين مثله واحفاده الحقراء على تهديد عمال ومحاولة دخول ارضى لينجسوها بدخولهم لقد انهى حياته ذلك الحيوان البربرى بما فعله هيا بنا لنلقنه درسا لن ينساه...

انهى جملته وتحرك خلف العامل الذى كان يبتلع ريقه بتوتر وخوف مما سيحدث وتحرك زيد خلفه وهو فى شده الغضب هو وخالد و قاسم الذى كان قد وصل ومعه ساسمين وسمع وعلم كل ما حدث بينما شهد وياسمين كان يظهر على ملامحهم الذعر الشديد

وهم يسيرون خلف جدهم بيما چاز كان تسير بجوارهم دون ان تفهم من عبد العزيز هذا ولما غضب جدها هكذا هى لا تنكر انها شعرت بقليل من العضب عندما قال العامل ان حفيده احمد هدد احد العمال بالسلاح لكنها لم تشعر بالخوف بل شعرت بالغضب كانت تسير خلف جدها حتى وصلو الى مكان قبل البوابه بقليل استطاعت ان

ترى ما يحدث هنا ولقد وجدت ان هناك ثلاث رجال يبدون فى عمر ال20فيما فوق يتهجمن على العمال بكل وحشيه بينما هناك ثلاث رجال احدهم كبير فى السن قد يصل عمره الى ال60من العمؤ او اكبر بقليل ورجلان يتراوح اعمارهم فى 40فاكثر...افاقت من تاملها على زيد وقاسم وخالد الذين هجمو على الثلاث شباب الذين كان يضربون عاملان بكل وحشيه تقدم زيد من احد

الشباب والذى كان يضرب احد العمال الذى كان قد اوقعه ذلك الشاب فى الارض واعتلاه وضربه ليتقدم زيد منه بسرعة ويسحبه من ياقة قميصه ويدفعه على الارض ويعتليه وظل يلقنه عده ضربات فى وجه وهو يسبه ويلعنه وقد فعل قاسم وخالد مع الشابان الاخران بينما الاخرون قد خارت قواهم ولك يستطيعو المقاومه نظرت


الى جدها الذى كان ينظر الى الرجل الكبير فى السن بكل حقد وحده تقدم الرجلان الاخران ليحاولو ازاحه زيد لكنهم لم يستطيعو ف غضب زيد فى ذلك الوقن قد يؤدى الى قتل اى احد توقف زيد عن ضرب هذا الشاب




عندما هدر جده بكل قوه قائلا:توقفو حالا...

ابتعد الثلاث شباب وعادو للوقوف بجانب الحج سليم بينما تقدم الرجلان وساعدا الثلاث شباب ليتقدم الحج سليم ويقف امام رجل قوى البنيان رغم كبر سنه وعيونه البنية التى كان تبث كل الحقد منه تجاه الحج سليم بينما

كان ينظر له الحج سليم بغضب ويقول:ايه اللى جابك هنا ياعبدالعزيز...انت عاوز تنجس الارض،انا مش مانعك ومحذرك من انك تيجى هنا...



ليضحك الاخر بتهكم ويقول:مانعنى اجى ارض ابوى وارضى ياخوى...



ليقول الاخر بغضب:انا مش اخوك اخويا عبدالغزيز مات
من زمان اخويا عبدالغزيز اللى مكانش يقدر يقتل نملة مش انت قاتل ومجرم وتاجر ممنوعات...

انهى جميلته وهو ينظر الى عبدالعزيز بشفقة ممتزجه بالحزن لينظر له عبدالعزيز بتوتر وسرعان ما أزاح انظاره عن انظار اخيه والتفت ليغادر


وهو يوجه كلامه الى اولاده:يالا بينا دلوقتى..(وجه كلامه الى الحج سليم)بس هرجع تانى مش هيأس غير لمة اخد حقى منك ياسليم...


اسفه على التاخير بس واللهى الايام اللى فاتت دى كان فى حاجات كتير منعانى منى انى اكتب كنت مسافره وكمان مش هقدر اكتب الاسبوع ده علشان فرح صحبتى ولازم اكون معاها ف كل وقت

(استفغر الله العظيم)

تزوجينىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن