السلام عليكم اهلا و سهلا من جديد هذه روايتي الجديدة اتمنى القى تفاعل كبير و شكرا مسبقا
مقدمة
ليس من السهل الوقوع في حب فتاة مسلمة ملتزمة فان مبادئها و اخلاقها اسمى لها ومن الصعب كثير ان تلقى محجبات ملتزمات يواعدن شباب لان شعارها ارضاء خالقها
فهل يستطيع زين مالك الاقاء بأحلام هذا ما سنعرفه في روايتنا اليوم
البداية
من الجزائر و بمدينة وهران تعيش فتاة اسمها احلام من عائلة محترمة مسلمة ذات 22 سنة طالبة في كلية الطب ذات جمال طبيعي ملفت للانتباه هدفها ارضاء والديها
في صباح اليوم الدراسي استيقظت احلام على صوت المنبه قامت بروتينها اليومي ثم نزلت
احلام:صباح الخير ماما صباح الخير بابا
الوالدين معا :صباح الخير نور البيت و قمره
ضحكت احلام بعدها تناولت الفطور معهم ثم ارتدت حجابها بعدها قالت
احلام:ماما يمكن ان اتاخر اليوم سوف ابقى في مكتبة الجامعة بعد الوقت
الام :وفقك الله ابنتي و انار دربك طريقة السلامة
في الطريق الجامعة التقت احلام بصديقة طفولتها فاطمة
احلام :اهلا بالغبية كيف حالك
فاطمة :احلام الم تملي من سيرة الغبية يا فتاة لدي اسم و اجمل اسم لماذا تنادي بالغبية و بالمناسبة
انا بخير و لا تنتظري ان اسألك ان كنتي بخير
احلام :مغرورة و الف غبية حسنا دعينا من هذا قولي لي اليوم لا رغبتي لي بالذهاب الى الجامعة ما رايك ان
نذهب الى المكتبة مباشرة كما تعلمين الامتحانات على الابوات و الاساتذة لا يتوقفون عن الحديث بدون فائدة
و انا اريد ان اراجع من اليوم
فاطمة :الله الله لدي صديقة عالمة يا بنت الناس لدينا متسع من الوقت لا زال لدينا شهرين كاملين على الامتحانات لكن لا باس
سارافقك و راجعي وحدك ليست لدي قدرة على الدراسة
احلام :نعم لديك قدرة على الاكل و سماع الموسيقى فقط
فاطمة :هذه ضروريات الحياة و بدون موسيقى لا توجد حياة
احلام :استغفر الله من كل ذنب عظيم الله يهدينا و يشافي المرضى امثالك
أنت تقرأ
و تشاء الاقدار
Romanceفتاة جعلت قلبه لا ينبض سوا لها فتاة غيرت مجرى حياته نعم هذه احلام التي جعلت زين مالك اسيرا لها اثبتت انها الانسانة الوحيدة التي تجعله لا يرى غيرها