|المقدمة |

688 62 11
                                    




دوى صوت الإنذار في المكان  فتعالى قرع أحذيتهم على الأرضية الملساء ، كان حينها قاعداً يحدق بالموجات التي تشكلت وسط كوب قهوته بسبب ركضهم نحو حجرة المراقبة ، أيقظ شروده ذلك الضوء الذي تشعب وسط ظلام الفضاء ماجعله يتبعهم متسائلاً ما كان هذا ..

وقف وراء الحشد يحملق بفزع أمام ذلك المنظر الشنيع أمامه ، أراد أن يصرخ بملئ حنجرته فقد ذهبت الأرض للأبد ، حينها  أصمته همس أحدٍ ما خلفه..

" لا تنظر خلفك أبداً ، الأرض ليست لك بعد الأن ، فأنت شبح أڤالون "


..استمتعوا..

| أڤالون |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن