الصورة الثانية.

126 13 4
                                    

الواحِدة والنصف ضُهرا -السبت
-فرنسا -باريس

"إلتفتِ إلى اليمين قليلا"
ابعد كاميرته عن عيناه قليلا وهو يصف لها ألطريقه المناسبة لإلتقاط الصورة

"رائع جِدا،نعم هاكذا،إستمري بالإنحناء هكذا،إبتسامتك رائعة،أنتِ مِثالية"
أثنى عليها وهو يبتسم بينما هي إبتسمت بِصدق وعفوية على طريقه إطرائة الجميلة لها

"سيّد زين ،أضن هذا كمْ مِن الصور يكفي، ساعتان من التصوير ، كما إننا أتعبنا بيري"
قاطعهم مُدير أعمالها مارك وهو يضع يداه على كتف زين

"لا اضن انني مُتعبة"
هتفت هي بِرقه كما انها إعتقدت هي انها ستكون جلسة التصوير هذه مُتعبة كباقيها ، ماللذي كانت غافله عنه انها تناست انها واقفه وتستمع للمديح لِساعتان كـعذر لتأخذ وقت أطول لتأمل ملامحه

"بدأت تهذي ، إنها لم تأكل إفطارها بعد فأعذرها"
مازح مُدير أعمالها زين تجنباً للأحراج التي لم تجد بيري سبباً له؟.  [بمعنى اخر هي مُستغربة ليه يُحرج]

"ولا انا اضن انني مُتعب سيّد مارك"
هتف بِه وهو ضائع بعيناها لِسبب يجهله بينما هي انزلت عيناها بِخجب وضحكت بنعومة كي يفيق من الغرقان بعيناها

"سيّد زين، اُجرتك ستصِل بحسابك البنكِ ليلاً ، طاب يومك" قاله له سيّد مارك وهو يُربت بكتفه ويأخذ الفلاش الموجود به صُوِّر بيري

"بيري ، لدينا الكثير لنفعلة فـ جدول اعمالك اليوم مُزدحم ، هيا بِنَا" هتف هو لبيري وهو يهم بالذهاب ، بينما هي أخذت خُطوات رقيقة تجاه المُتصنم ذاك وصوت كعبها دوا في المكان

"أشكرك سيّد زين على الصور الرائعة ، أتمنى ان نلتقي كثيراً ، طاب يومك" قالت هي بهدوء وهي تمد يدها نحوه لمصافحته بيينما هو صافحها بالمثل وذهبت خارج الاستديو وهي لا تعرف سبب شعورها بالقشعريرة عند مُلامسه يداة.

Photography.Where stories live. Discover now