"يا إلهى يورى استيقذى!!". صرخت أيرا لما يقارب عاشر مرة بلا فائدة زفرت بغضب و هى تنزل لغرفة الطعام حيث جلس الأولاد لأكل الفطور فإذا بها تفتح الباب بقوة مسببة ليوكينى إختناق. اخذ يسعل بقوة و كوو يضربه بخفة على ظهره لكن لا فائدة فاتجهت ناحيته أيرا و ضربته على ظهره بقوة مسببة له الإرتطام بالسفرة
"يدك..." لم يكمل لأخذ نفسه
"على الأقل انقذتك" قالت أيرا بغضب و هى تنظر لكوو و يوكينى "انتما الأثنان الم اخبركما بالتأكد من نوم يورى مبكرا" صرخت لتنتشر قشعريرة فى جسدهما
"لقد نامت مبكرا بالفعل" اجاب كوو ببراءة "لكنها استيقظت من نصف الليل حتى الشروق" تمتم على امل الا تسمعه لكنها و بكونها أيرا سمعت و صرخت بقوة مسببة الم فى اذن مصاصى الدماء
"ماذا!!" زفر يوكينى و هو يقف
"اهدئى عزيزتى سأوقذها" اتجهت لغرفة اخته النائمة و جلس بجانبها على السرير بيده رشاش ماء به ثلج و اخذ يرش على اخته حتى استيقظت و جلست بإستقامة لكن عيناها دلت على كونها مازالت نائمة
"ماذا تريد"
"هيا لتجهزى للزفاف"
"أية زفاف؟"
"زفافك" فتحت يورى عينها على أوسعهما قبل ان تصرخ
"زفافى!!"
"نعم ستتزوجين كوو" شهقت يورى و هى تلتف حولها و تأخذ الغطاء لتغطى وجهها
"ااخبره انى تراجعت عن رأيى"
"ماذا!!" صرخت الفتاتان بينما هز أخوها رأسه بيأس
"يا فتيات هلا تركتونا قليلا" خرجت الفتاتان ليتحدث هو بحنان
"لا يمكن"
"إذن اخبره انى مرضت"
"لقد كان بجانبك طوال الليل و تركك منذ نصف ساعة"
"إ-إذن اخبره انى مت"
"يورى انت نصف فانية بكونك هجين"
"إذن اخب-"
"لن اخبره بشئ" قاطعها بصراخ قبل ان يزفر و يبعد الغطاء عن وجهها المصدوم و هو يتحدث بحنان "هيا يورى هذا الغتى يحبك و انت تعرفين أنه لا انا ولا عمى كنا لنقبل بزواجك به لو لم نكن متأكدين انه قد يدفع حياته لأجلك"
"اعرف لكن الأمر فقط-" رفع وجهها بيد حنونة على ذقنها
"انك متوترة...أعرف و أنا ايضا كنت متوتر حين طلبت يد أيرا" اخذ ينظر للدبلة التى فى يده "تلك الأمور التى تغير حياتنا تجعلنا نتوتر حتى الموت لكن و كأى عقبة علينا تزاوجها" نظرت يورى للفراش قبل ان تزفر
"يوكينى أقلها نأجله قليلا"
"يورى ملك المستذئبين سيحضر هذا الزفاف و ليس من الزوق إخطاره بتأجيل الزفاف"
أنت تقرأ
هم من يمتلكون حياتى
Fantasyكل منا له معركته الحاسمة مع الحياة و التى يحددها بنفسه. يورى و على عكس البشر تم تحديد معركتها منذ يوم ولادتها بتلك اللعنة التى القيت عليها بلا ذنب فكونها هجين لم يكن من اختياراتها. يورى اكتشفت فى ليلة و ضحاها انها لم يكن لها الإختيار يوما بل كانت حي...