"إلى اين؟" سأل لايتو فتاته التى كانت تصفف شعرها و مرتدية فستان. التفت يورى لتنظر له بإنزعاج
"إلى مكان أحظى فيه بخصوصية" ردت بإنزعاج قبل ان يظهر ريچى
"لايتو هيا لنرحل فقد استدعانا أبى" نظر ليورى قبل ان يكمل "توخى الحذر" امرها بلطف فتبتسم بسخرية بينما تقف
"سأكون وسط عائلتى و تخبرنى بتوخى الحذر" ارتدت معطفها "يا إلهى ريچى انا لم اعد تلك الفتاة ذات الثامنة عشر او البشرية الضعيفة" فتح الباب ليدخل يوكينى بغضب لتواجد الصبيان فى غرفتها
"احسنت القول و الان هيا لكى لا نتأخر" قفزت يورى من على الكرسى لتمسك بيد اخوها قبل ان ينطلقوا إلى القصر الملكى للمستذئبين حيث عرف بالفخامة التى انبهرت بها يورى ما ان رأتها.
دخل الأثنان و كان كل من يراهم ينحنى لهما. وقف يوكينى أمام يوكى التى تتبعها فتاة فى تواضع و كانت ترتدى و على عكس عادتها فستان متئلق
"يوكينى اذهب لغرفة العرش فأبى ينتظرك هناك" نظرت ليورى "بينما انت اتبعى شيكى لتبدل ملابسك" قالت يورى فى نبرتها الحادة الأمرة التى جعلت يورى تبتسم لا إراديا. تبعت يورى الفتاة و غيرت لترتدى فستان فخم كالأميرات
بعد الأنتهاء اخذت تتجول فى القصر حتى جاء فتى يطلب حضورها لغرفة العرش و بدأت يورى تتحرك لهناك لكن خطوتها كانت بطيئة بثقل الفستان. وصلت يورى لتجد الباب يفتح و يخرج منه الفتيات و اخوها انبهرت يورى مما كانوا يرتدون خاصتا أيرا
أنت تقرأ
هم من يمتلكون حياتى
Fantasyكل منا له معركته الحاسمة مع الحياة و التى يحددها بنفسه. يورى و على عكس البشر تم تحديد معركتها منذ يوم ولادتها بتلك اللعنة التى القيت عليها بلا ذنب فكونها هجين لم يكن من اختياراتها. يورى اكتشفت فى ليلة و ضحاها انها لم يكن لها الإختيار يوما بل كانت حي...