السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ☄
اتاسف عن الاخطاء الاملائيه ان وجدت 🙇
استمتعو 🎐
______________بيكهيون البالغ من العمر عشر سنوات يكون حبيب ابن جارهم بارك تشانيول ذو الستة عشر عاما ، ذهب صباحاً كعادته لمنزل عشيقه.
فتحت له الباب امرأه بعقدها الثالث ، ابتسمت له بخفه رغم شحوب وجهها وانتفاخ عينيها المحمره " صباح الخير صغيري " انحنى الطفل بخفه احتراماً لها ليبتسم لها ابتسامته الطفوليه بالمقابل " صباح الخير لكِ ايضا امي ، اين يولي "
تبخرت ابتسامتها لتبتلع غصتها وهي تشعر بالدموع بدات تتجمع عند اطراف عينيها الواسعه " اسفه صغيري ولكن يول خاصتك ذهب الى السماء فجر اليوم "
انهت جملتها وهي تسحب الطفل البريئ بعناق ضيق لتهمس له متجاهله دموعها التي ملئت عينيها " هو كان مهوساً بك لدرجه لن تتصورها لذلك لا تنساه ابدا "
حاول الاصغر ابعادها عندما شعر بدموعها على كتفه ليردف بقلق " امي هل انتِ بخير لما تبكين هو سوف يعود لا تقلقي "
نفت السيده بارك لتقبل جبين الفتى وتتراجع قليلا لتغلق الباب خلفها تكمل بكائها الذي تحول لنحيب حاد فهي ليست بتلك القوه لتتحمل فقدان زوجها وابنها الوحيد.
بعد اسبوع ، كانت قد انتقلت والده المرحوم الى منطقه اخرى لان برؤيتها لبيون الصغير ينعقد قلبها ويتفتت لآلاف القطع الصغيره.
اما بيك الصغير كان يقضي كل وقته يومياً بالنظر للسماء يتحدث لها قاصداً يول خاصته يخبره بمقدار اشتياقه له ويساله بصوره متواصله عن موعد عودته.
الى ان نفذ صبر بيكهيون ليذهب لمربيته العجوز ليسالها كونه يعيش معها منذ شهر بسبب سفر والديه حاول التحاور معها ولكن محاولته جازته بالفشل لانها عاجزه عن فهم لغته الكوريه كونها اجنبيه.
اتت بباله فكره خطيره برايه ، ذهب للهاتف ليضغط على لوحه المفاتيح ليتصل على الشخص المطلوب ، انتظر عده ثواني لياتيه الرد سريعا.
صوت رجل خشن وصل لاذنيه كصيغه سؤال " مرحبا؟ " تنحنح الطفل الصغير ليردف " مرحبا سيدي ، الشرطه معي؟ " اجابه بسؤال اخر ليتلقى همهمه خشنه تحثه على الكلام.