ابي 5

47 3 0
                                    

سمع عمر صوت طرقات الباب القوية ليفتح ويجد أب أسما
عمر:من أنت
الأب:أين أسما أيها السافل
عمر:هل لك أن تحترم نفسك لا تنسي أنت ببيتي
الأب:لا تتذمر كثيرا أين أسما
عمر :ليست هنا وأخرج من هنا
*Asma's pov*
كنت أجلس بلغرفة حتي سمعت صوت ضجيج عال من الأسفل فتحت باب الغرفة لا نظر إلي أسفل للتوسع عياني برؤية أبي هل هذا هو نعم ان هو هو
إن هو يتششاجر مع عمر يجب أن أفعل شئ تمتمت بداخلي بهذا الكلام لانزل إلي أسفل وجدت أبي يقترب مني ولكن عمر دفعها قائل
عمر:أخرج من هنا هي لا تريدك
الأب:ابتعد عني أيها الابلة من تظن نفسك
عمر:أنا زميل....
لم تدعوه أسما يكمل لتقول
أسما:صامتا أبي إلا يكفي ما فعلت بي الايكفيك ابتعد عني لا أريد رؤيتك مجددا أخرج من حياتي أكرهك لما تفعل بي ذلك الست ابنتك الكبري أن تعبت من حياتي معك كثيرا وأنا لن أعود.
قلت بغضب شديد وأنا أصرخ ولا أستطيع البكاء لاجده نظر إلي بغضب يملاء عيناه متجها إلي ليمسكه عمر من معصمه ليلكم عمر متجها الي وأنا رجعت للخلف درجة لأجد ياسمين تحاوطني وأم عمر وقفت أمامي في وجه أبي قائلة
ماما:لن أدعك تلمسه إذا كنت تريد الحديث ها أنا موجدة وإذا كنت تريد أن تلكمني فإذا كنت رجل فلتفعلها
قالت ببرود شديد زاد من عصبية أبي و من ثم قال ببرود :ابتعدي من امامي يا أمراء
ماما :لا لن ابتعد ولتفعل ما تريد أرني ما تستطيع فعله
عمر:أن لم تخرج من هنا حالا سوف اطلب الشرطة ليرو عملهم معك وأنا حتي الآن مازلت أحترم أنك رجل كبير فل تخرج بصمت أفضل
ابي:لا لن أخرج وإذا جأت الشرطة سوف أخبرهم بأنك اختطفت ابنتي الموقف ليس لصالحك
قال أبي ببرود شديد وهو يبتسم استهزاء
عمر:هل أنا خاطفك أسما
أسما:اذهب أبي لا أريد أن أرك لقد هربت منك ومن سجنك بأرادتي وأنا أصبحت في الثاني والعشرين من عمري ولن تأخذني الشرطة
عمر :أن لم أقل شئ فلتذهب افضل
قال عمر وهو يرفع يده بجانب كتفه ويبتسم بسخرية ثم أشار له علي الباب لينظر لي أبي قبل أن يخرج قائل بتحدي
ابي:لن اتركك أسما سوف ترين
وبعد أن خرج أبي أغلق عمر الباب بقوة لأ انظر إلي عمر الذي يسيل من انفه الدم بسبب لكمة أبي القوية لا احتضن ياسمين بقوة وأقول له :شكرا أختي
لتنظر هي إلي وجهي الذي لم ينزل علية دموع وترفعه وتقول لي :هل انتي بخير
أسما:نعم بخير عمر كنت أود أن اقول لك شئ
عمر:ماذا
أسما :أود أن اعمل يجب أن أجد عمل
عمر:حسنا أسما سوف أقول لمديري بلعمل واري أن كان يريد أحد لكن
صعدت إلي الغرفة لأجد هاتفي ينير بأسم امنية
أسما :مرحبا أمنية.
أمنية:مرحبا أسما كيف حالك
أسما :أنا بخير أمنية
أمنية :اباكي اتصل بي وقال لي أنك رحلتي أين انتي أسما
أسما :أنا عند صديقتي.
امنية : حقا
أسما :أمنية أنا لا أستطيع التحدث الآن سوف اكلمك بعدين
انتهي الاتصال

دخلت الحمام وغسلت وجهي بلماء البارد ونزلت وجدت عمر يتحدث في الهاتف ونزلت جلست بجانبه وبعد أن انتهي الاتصال قال لي :سوف آخذك معي بعد غدا لأن الغد هو العطلة
نظرت له بوجه حزين ليقول لي
عمر:لا تقلقي سوف تكوني بخير *أنا بجانبك دائما أحبك أسما*
قال لي ليعانقني بشدة ثم يضربني بخفة علي رأسي وقال لي
عمر:جيد الان أنفي نزف بسببك
قال لا ضع يدي علي علي وجه وامسحه وأقول له :اسفه كل هذا بسببي
عمر:لا تقولي هذا سوف أقف بجانبك حتي لو نزلت دمائي كلها أسما أنا أحبك كثيرا لن اتركك ابدا
أسما:أحبك عمر
وبدلته العناق بشدة لأقول له :كنت أحتاج الأحد يعنيني يا عمر ولم أكن أعلم عندما ما عرفتك أول مرة أنك ستكون معي أنا الآن أريدك أبي الذي سلب مني كل شئ أريدك أخي الذي إذا خفت اتجهت له إلاحتمي بهي أريدك صديقي احكي لك عن كل شئ أريدك بجانبي عمر اتفهمني
عمر:افهمكي
لم أكن أشعر بما أقوله كنت اقول كل شئ أحتاجه ثم ابتعدت عنه قليلا اليوم أمنية حدثتني قلت ذلك لتختفي ملامح عمر وقال لي :أنا لا أطيق هذة الفتاه ولا أعرف لما تحبيها انتي أشعر وكأنها ....
أسما:ماذا يا عمر انها فقط صديقتي لن تأذيني أبي حدث ها وقال لها إني هربت من البيت وهي قلقت عليه لذا هي اتصلت فقط لا أكثر
عمر:وهل قلتي لها أنك هنا عندي
أسما:قلت لها أنني عند أحد صديقاتي ولكن كان ردها غريب قالت لي حقا بستهزاء وكأنها تعرف شئ لكن هذا هو أسلوبها أظن انها لا تعرف شئ
عمر:حسنا أنا أود أن أنام
أسما:أين أمك
عمر:في غرفتها
أسما:حسنا أنا ذاهبا لها
عمر:اصبحتم أصدقاء انتم سوف اغير عليك من أمي
قال لاضربه خلفه علي يديه وأقول له :نام عمر لا أريد أن اسمع صوتك.قلت وأنا مبتسمة ابتسامة طفوليه ليضحك هو وأذهب أنا إلي غرفة أمه وتطرق الباب ليأتي صوت من الداخل تفضل دخلت لأجدها تقرأ في القرآن لا نظر لها من بعيد وأنا أبتسم واطمأن قلبي من شكلها وهي ترتدي الحجاب وتنظر في الكتاب والهدوء حولها كان شكلها جدا جميل ومن ثم نظرت الي وهي تبتسم وأغلقت الكتاب ووضعته بجانبها وخلعت النظارة وابتسمت لي وقالت
ماما:تعالي ابنتي بجانبي
أسما:أمي شكرا حقا عما فعلتي من أجلي اليوم أمام أبي
ماما:انتي ابنتي ومثل ياسمين ولو كانت مكانك لكونت فعلت نفس الشئ
عانقتها من دون أن أشعر وجدت نفسي احتضنها بشدة وأقول لها:أحبك أمي
قولت لها وشعرت إني باحضان أمي التي افتقدتها كثيرا وضعت يدها علي رأسي وظلت تدعي لي انفجرت من البكاء حتي أمسكت وجهي وهي تقول لي
ماما:لا تبكي ابنتي إذا كنتي تريدني بئي شئ أنا معك لا تترددي أنا أمك التي عوضك الله بها
ما الشئ الذي جعلك لا تحبي اباكي إلي هذة الدرجة
مسحت دموعي وجلست احكي لها كل شئ وكائني كنت أريد أن أخرج ما بداخلي شعرت براحة كبيرة بعد الكلام معها لم تعارضني وكانت تسمع لي باهتمام شعرت وكأنها أمي حقا لم أكن أعتقد إني سوف ادمع أمامها لم يستطع أحد روئيتي أبكي غيرها هي وعمر حتي لم أبكي أمام عمر سوي مرتان لكنها بكيت أمامها وأنا احكي وبعد أن انتهيت من حديثي وضعت يدها علي وجهي ومسحت دموعي شعرت معها بحنان افتقدته كثيرا لم أشعر به مع عائلتي كنت دائما أري معهم الوجع لم أشعر براحة مثل هذه من قبل وبعد أن مسحت دموعي كان الوقت متأخر وكان عمر قد نام خرجت من غرفتها بهدوء وأنا أمشي علي أطراف أصابعي لأجد ياسمين تنادي عليا بخفوت لالتفت له وجدتها معها كيس جأت بجانبي ومسكت يدي وصعدنا للاعلي ومن ثم فتحت الكيس لأجد ملابس جديدة تقول لي :هذه الملابس اشتراها لي أبي وكانت كبيرة علي لم أكن أريدها كنت أريد أن تعطيها إلي اي شخص يحتاجها فأنا لم أحتاجها هي أكبر مني بكثر

يتابع
٠•••••••••••••••••••••••••••••••
كومنتس وفوت إذا كنتو تريدوني استمر

لا تتركني وحيدة..don't Leave me Aloneحيث تعيش القصص. اكتشف الآن