Part 8

9.9K 708 251
                                    

استمتعوا حبيباتي
ولا تنسون الفوت والتعليق بين الفقرات
.
.

حيث كـان التـلفاز شـغالا كان جيمين يجلس وبين يديه كوباً من حليب الشوكولا الساخن، صـوت المـذيع في الأرجـاء قال مختـرقا ذلك الـصّمت لتتسع اعين الصغير هلعاً "في حفلةٍ للرابر مين يونغي المشهور بأسم أوغست دي جرت مشاجرةٌ قوية بينه وبين احد جمهورهِ ولا يزال السبب مجهولاً ولكن بـعد الكشف عن هوية الرجل اتضح أنه كارهاً لا اكثر....."

تنهـدّ الصغير بأسى و هو  يـهز رأسه ذات الـيمين و الـشمـّال ليس لأنه استمع لما قـاله المـذيع تـوا بـل من شدة خوفه على الاكبر وان ما كان قد تضرر

خـرج من الـشـقة متجهاً نـحو الشقة المجاورة، طـّرق الـباب غـير آبهاً لكمّ تشير عقـارب السـاعة ليـفتح و يظهر يونغي بنظراتهِ الحادة عقد حاجبيهِ

الا انه ابتسم بهدوء فور ما رأى الصغير يقف وعيناه البندقية موسعتان على مصاريعها "ا..اممم أسف على الإزعاج، ولكن ا..أين تاي؟" امال جيمين راسهُ الى الجانب وهو يتفحص الكدمة أرجوانية اللون التي كانت متوسطة الجانب الأيمن من كرزيتان الاكبر

اومى يونغي براسهُ وتنحى جانباً ليدلف جيمين الى الشقة معتصراً قبضة يديه الصغيرة "امّممم، علمت بما حدث من التلفاز....هل ا..انت أعني...بخير؟" الصغير قال بابتسامتهِ البشوشة ليومى الاخر واتخذ طريقه الى المطبخ تاركاً جيمين ينظر حوله باستغراب

"يبدو غاضباً...."زفر جيمين بشدة نافضاً تلك الأفكار من راسه وعاد مبتسماً حالما عـاد يونغي حاملاً بيديه كأساً من عصر الفراولة الطازج بينما اخذ ينادي على تايهيونغ الذي خرج من غرفتهِ يليه جونغكوك

عبس تاي وقال بنبرةٍ منزعجة "ماذا هيون.....جيميني!"

سارع تايهيونغ بالنزول على السلالم ليتجه حيث يقف جيمين العابس بحزن بينما يرتشف القليل من الكأس الذي ناولهُ يونغي له......

حاول جيمين رغما عنهُ معرفة قلقهُ على الاكبر، اجتهد في التفكير لكي يعلم لما قد ثبّت حب يونغي في قلبّه كسيران الدمّاء فيّ عروقهِ


حاول ان يعلم لما وكيف صـّار كل نبضة من قلبه تهمس بإسم الاكبر خفية لما قد نبتت بذور العـواطف فيّ صدرهِ

مصيبة حلوةّ وقعت على راس صغيرنا الذي اخرجه من تفكيره العميق صوت تايهيونغ الضاحك بقوة "أين شردت أيها القزم الظريف..!"

اقترب جيمين من تايهيونغ وهمس بنبرة خـافته قلقة متعـبة و بكلمات متلاحقة "هل .. يونغي بـ .. بـخير ؟ يبدو عليه الغضب والانزعاج....هل علي ا..الرحيل؟" حالما انتهى الصغير من جملتهِ أفرزت عينيهِ قطراتٌ صغيرة من تلك الدموع الحارقة 

أنضم إلى حديثهما كلا من جونغكوك ويونغي ، فـنـظر جيمين إلى حضنه بهدوء، تـقدم يونغي من الصغير بخطوات متـرددة ثم أمسك بيده المضمدة البـاردة يدين جيمين الدافئة

شدّ عليها بقوة عندما راحت أحداث مشاجرتهُ تعاد في ذاكرته مرارا و تكـرارا قبل أن يبتسم بكل استهزاء و سخرية ، لقد ألقى ذلك الرجل على هذا الطفل كلماتٍ بذيئة يونغي  لم يستطيع تمالك نفسهُ الغاضبة وانتهى به الامر ضارباً ذلك الرجل

ابتسم يونغي ببرود و قد احتدت عينيه بشكل مخيف أكثر من المعتاد، نظر نحو تايهيونغ الذي قهقه بخفة وأمسك بيد جونغكوك المتذمر بتعب ليصعدوا السلالم المؤدية الى الأعلى بينما بقى جيمين يحرك قدمه اليمنى بخجل و وجنتيهِ تصبغت باللون الزهري القاتم

"بعد مرور سنينٍ طويلة لازلت كما كنت بارك جيمين....بيبي بوي خاصتي"
..............

وانتهى البارت حبيباتي
التشابتر لرواية "انتمي الى دادي" بينزل بعد يومين او ثلاث
أما التشابتر لرواية "انستقرام" بينزل بكرا اذا أنشالله لقيت تفاعل

وبس والله

قاعدة اموت ☺️🔥  

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

قاعدة اموت ☺️🔥  

احبكم وأحب اليونمين
🍓🍼🍓🍼🍓

Instagram...Mpreg!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن