The Transformations | Season 1

Part 2

في المنزل-
أنت: امي ابي لقد عدت
أمي:أوه أهلا
أبي:تعالي إجلسي بقربي عزيزتي أريد مكالمتك بموضوع يخصك
أنت في نفسك: لماذا يا ترى ما الموضوع؟ طريقة أبي الجدية هذه في الحديث لا تطمئن.
-جلستي بجانب والدك-
أنا:هل...حصل شيء أبي؟
والدك: حسنا في الحقيقة..أنا و والدتك قد قررنا تزويجك و...
أنت: ماذا!!!!! من؟كيف؟ومتى حصل هذا؟؟؟! كلا أنا لست موافقة ثم من الأبله الذي قررتما أن تكبلاني معه طوال حياتي
أبي:إحم، إنه إبن السيد كيم لقد عاد منذ شهرين من أمريكا و ها هو الآن يتولى إدارة سلسلة شركات والده
أنا:مستحيللل!!!! أنتما لا تقصدان سبونج بوب الأبله صاحب النضارات العتيقة كيم جونغ إن صحيح؟
أمي: لا تقولي هذا عن زوجك المستقبلي فهذا عيب
عندما سمعت والدتي تؤكد على هوية نفس الشخص جن جنوني
أنا بصراخ :يااااا أمي ابي!!...كيف تفعلان بي هذا
أبي:تأدبي يا فتاة
أنا: آسفة لكن..حسنا، انتم تريدون رأيي صحيح إذا...أنا لن أتزوجه، لن أتزوجه، لن أتزوجه حتى لو كان آخر رجل في العالم
-قلت ذلك بنفس واحد-
أبي:من طلب رأيك يا مسببة المشاكل بارك بيول-إي لقد قررت وإنتهى أرجوكي كوني عاقلة وإقبلي فأنت لم تعودي صغيرة بعد الآن و عليك تحمل المسؤولية
أنا:ولكن..
أمي:بدون لكن، كلام والدك صحيح عزيزتي وكأي فتاة أنت مقدر لك الرحيل من بيت والديك يوما ما والعيش مع زوجك في بيتكما وإنشاء أسرة لطيفة مع بعض، ولكنني سأكون أكثر لو حظيت بحفيد قبل رحيلي أنا ووالدك من هذه الدنيا
أنا:امي لا تذكري الموت الآن
أمي: جميعنا راحلون عن هذه الحياة في النهاية
أنا ببكاء: صحيح...انا..حسناً، انا موافقة رغم أنني أكره ذلك الأبله جونغ بوب، يا إلهي على تحمل سبونج بوب وجه الإسفنجة ذاك
والدي وهو عاقد حاجبيه بإنزعاج: ياا بيول-آه
أنتا عضضت على لساني وتمتمت تحت أنفاسي: تبا!
أنت: آه! آسفة أبي
والدتي ضحكت بخفة
أنا: ماذا؟
والدتي: غبية
أنا: انا؟ لماذا؟
والدتي :لما تحكمين على الشاب نظرا لشكله منذ 12 سنة؟
أنا:أميي، و هل يمكن أن يتحول ذلك الإسفنجة إلى أمير وسيم فجأة؟ قولي لي هل لازال يرتدي تلك النظارات الصفراء الغبية و يضع طقم الأسنان، آه و تلك التسريحة؟ إنها مقرفة لا أعلم كيف سأتحمله ! أنا الأميرة الحسناء في مدرستي محطمة القلوب التي يتمناها كل شاب أتزوج في نهاية الأمر كوازيمودو؟ حينها سمعت كلا من أمي و أبي ينفجران ضحكا علي و بالأخص على كلامي

" ملاحظة: كوازيمودو هو شخصية الأحدب في الكرتون"

أبي: بيول-آه لا تسبقي الأحداث فجونغإن الذي تعرفينه قد ت..
حينها وكزته أمي بخفة على ذراعه ليسكت وهو يحاول كتم ضحكاته و قالت بصوت منخفض: دعها تعرف و ترى ذلك بنفسها عزيزي
أبي: معق حق
أنا:إحم..إن كان هذا كل شيء فأستأذن لأذهب لغرفتي لأرتاح قليلا
أبي:حسنا
أمي: انتظري
أنا: ماذا بعد
أمي:أخبرها عزيزي
أبي:على فكرة، تجهزي غدا ففي المساء سيأتي كاي و عائلته إلى بيتنا لطلب يدك رسميا، كما سنحدد موعد زواجكما ونقرر متى نبدأ التحضيرات لذلك
أنا:ماذا!!! بهذه السرعه!!؟؟؟!
أبي+أمي بصدمة: ماذا؟
أنا ببلاهة: حسنا حسنا لقد فهمت..لا تنظرا إلي هكذا
وتصعدين الى غرفتك وترتمين على سريرك بآنزعاج و فكرتي بأسف:أمير أحلامي يبدو أنه مقدر لنا أن لا نلتقي أبدا لكنني أعدك أنني لن أسلم ذلك المغفل المدعو بجونغإن، وسأجعله يندم على الزواج بي
وبينما كنت غارقة بين أفكاري إنتقلت إلى عالم الأحلام دون أن أشعر لأعاود رؤية معذب قلبي المجهول ثانية في منامي، كان أسمر البشرة لكن رشيق قوي ويبدو ساحرا هذا كل ما أعلمه فالمشكلة هي أنني لا أستطيع رؤية ملامح وجهه آااااه سحقا، لكن.....كل ما أعلمه أنني أتوق إليه وأموت شوقا للقائه.
في اليوم التالي-
إستيقظت على صوت المنبه المزعج لأتحضر لأحظى بيوم جديد مليئ بالإطراءات والإعترافات من قبل مختلف الشبان والممتع بالأمر هو الجزء الأفضل والذي ينعشني ويمنحني إحساسا رائعا ألا وهو حين أرفضهم و أحطم قلوبهم الحمقاء محبة المظاهر فقط أنا معاييري للرجل عالية...فأنا أحب الرجل القوي الوسيم الذي يحبني بصدق لذاتي و ليس لمظهري فقط ذلك الذي يخلص لي ولا ينظر لغيري يدللني يعرف كيفية ترويضي و جعل قلبي يرتعش حين أكون معه....ذلك فقط من أسلمه قلبي.....ليس أحمقا بالكاد يذكر إسمه لدى رؤيتي ويضعف أمامي، في نفس الوقت أنا لا أحب الشخص اللعوب المتسلط الذي بآعتقاده أن المرأة هي مجرد شيء يتسلى به ثم يرميها حين يمل لينتقل للعبث مع غيرها.
أخذت حماما سريعا ثم غيرت ملابسي ووضعت القليل من مساحيق التجميل، رششت بعضا من عطري المفضل ثم حملت حقيبتي و نزلت للأسفل حيث يجلس والدي لتناول الفطور
أنا:صباح الخير امي -طبعت قبلة على خدها-
أمي-ترد القبلة- :صباح النور حبيبتي
ثم إنتقلت لأبي وقبلته على خده وقلت:صباح الخير يا أفضل أب في العالم
أبي-يطبع قبلة على جبيني-:صباح النور يا جوهرتي الثمينة ولا تحاولي تملقي أيتها الشقية لأنني لن أتراجع عن قراري
أنا: هههه انا؟ لست افعل
كنت قد أكملت تناول الفطور ووقفت لأتجه إلى مدرستي حين إستوقفتني أمي بحماس: يااا بيول-آه
انا: اجل امي؟
أمي:لا تنسي أن تعودي باكرا لتذهبي للتبضع وإختيار فستان جديد لك للمساء حسنا؟
أنا:حسنا
أمي:إن أردت خذي معك آيون
أنا:سأفعل إلى اللقاء
أبي+أمي: وداعاً
-----------------------------------------------------------
عند وصولي إصطف كل من كان موجودا ينظرون إلي بإعجاب ويلقون التحية كما سمعت جمعا من الشبان يلقون كلمات غزل ومديح علي، وفي المقابل كنت أرد عليهم بآبتسامة تسحر القلوب كما كنت أشعر بوجود بعض الحاسدات ترمقنني بنظرات حسد وغضب وغيرة وكل ما فعلته هو تجاهلهن بكل بساطة كالعادة

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

انتهى💕
نجمة كومنت وفولو💝
ايلافياااا اووللل💛💜