".. انا انسان حقير متملك قاسي نرجسي متعجرف أن رايت شيئا و اعجبني سيصبح من ممتلكاتي غصبا عنه و أن تجرأ و لمسه احد ف أهلاً به في جحيم سيهون ساسحقه مثل الحشرة أنا اعرف نفسي جيداً فانا اذا احببت سأتملك الفتاة التي احب يال حظها التعيس..
فتاة متدمرة تعان...
يجب علي ان اتماشى مع كل شيء.. ومارك قد تغيرت تصرفاته معي.. لما لا اغير تصرفاتي معه كذلك؟.. او اني اسير لبوابة جحيم اخرى بنفسي.. لا اعلم مالذي افعله فعلي التفكير قبل فعل اي شيء.. اليس كذلك؟..
كانوا الاثنان متمددين في سرير واحد و ان اقترب مارك اكثر من ليسا ستنفجر خجلاً !
والصمت سيد اللحظه
ليكسر الصمت مارك
" ااهه.. ليسا" "همم" "اريد اخبارك ب شيء! "
تفاجأت ليسا من انه يريد اخبارها بشيء ف توترت قليلاً " ااوه.. اجل تفضل" اقترب قليلاً ف توترت اكثر "هل يمكنك ان تتكلم ولكن لا تقترب اكثر من هذا"
اشاحت بنظرها بعيدااً محاولة ان لا تغضب قائلة "وهل علي ان اقبل اعتذارك هذا؟! انني تماشيت معك هناك فحسب لأنني اهلكت من كل شيء معاملة ابي لي.. لنقل ليس ابي حسناً لانه ليس ابي فعلاً"
صمتت قليلاً
ليردف هو "مالذي تعنين بـ انه ليس ابي فعلاً ؟!"
"هل يمكننا التكلم بهذه امور غداً لاانني ارهقت واريد النوم!" شدّت على اخر كلمة لتأخذ الوساده والغطاء لتنام على الارض ..
~~ لنذهب لوالدتها لاننا لم نراها من مدة ومالذي حلّ بها
كانت نائمة على سرير ليسا بعد ليلة كامله من البكاء والشهيق.. ولعنت ذاك اليوم الذي عرفت به السيد جين لو كانت مع زوجها المتوفي الأن وابنتها التي لم ولن يحدث لها
"اين تركتني وذهبت" هل عرفتم سبب كره الاب ل ليسا؟
انها لا تتذكر شيء.. بالامر بسيط ف قد تعرضت لحادث سبب فقدانها لذاكرها.. و.. موت والدها.. وهذا كان لديها 8 اعوام فالبتاكيد لن تتذكر شيء الأن.. ف مارك كان يحبها وهي صغيره.. وكرهها بسبب انه ضن هي من قتل والدها والذي يكون عمه.. والان يقترب منها لكي يعرف الحقيقه فحسب وان ذهب لشخص اخر فالحتمال يكذب عليه ويقول هي من قتله.. فهو مجرد انقلاب سياره وضربها في دماغها ..لحسن حظها انها لم ترى ابوها وهو يتقطع داخل السياره ف فد اغمى عليها بسرعه لكانت ميته معه الان.. فقد كان سيذهب بها لمدينة الملاهي في عيد ميلادها.. انه حقاً محزن..
مر يومين بهما سلام وأمان وها هو سيهون يبحث عنهم ولا يجد لهم اي اثر
قال احدهم مع سيهون " هل من الممكن انهم في ذك المنزل الذي بنيناه؟ " قهقه سيهون بسخرية "لنذهب لهناك اذاً"
وتوجهوا داخل الغابه التي حقاً يتواجد بها مارك وليسا
..
كانت ليسا تنظر من خلال النافذه للأشجار والطبيعه لأنها ملت من جلوسها امام مارك ..
لاحظت ارنباً كان يقفز هنا وهناك
ذهبت لتفتح الباب بكل هدوء كي لا يسمعها مارك
تسللت للخارج وتقترب من الارنب الواقف هناك وهي تسير على اطراف قدميها لتتعثر وينبه الارنب لذلك ويهرب
لتلحق به تلك الحمقاء ولم تفكر بما الذي سيحدث ان فعلت ذلك
..
وصل سيهون والحارسين للمنزل فيكسرا الباب الخشبي ليهلع مارك مبتعداً عنهم
"مالذي تريده ايها السحلية" قالها مارك بغصب وهو يبحث عن شيء وراءه ليضربه به
فيقهقه سيهون بصوت عالي لقوله بسحليه " اين تلك الحشره الصغيره" قالها وهو يبحث بنظره حول المنزل عنها
"وما الذي تريد منها ياهذا" قالها مارك وهو يجد عصا خشبيه فيخبأها خلف ضهره
اشار سيهون لهم برأسه بمعنى يفتشون المنزل
"من من انت لنعتي ب هذا؟ " قالها سيهون والغضب يأتي اليه شيئاً فشيء
" اا.. انا مارك"
"اووه حقاً وانا سيهون تشرفنا" بعدها ضحك بشده
فيمسح دمعه قد نزلت "انت حقاً مسلي للسخريه"
مارك "الا تعرف مغفل للغايه" غضب سيهون وبشده
لينزل الحارسان ويردف احدهم " لم نجدها سيدي"
اخرك سيهون المسدس على الفور ووجهه نحو مارك "ان لم تخبرني اي خبأتها فستنتهي حياتك ولن تراها مجدداً"
قلق مارك ايضاً لأنه حقاً لا يعرف اين هي ولكنه يريد فعل اي شيء لحمايتها
"لن اخبرك اين خبأتها وهيا اضربي برصاصاتك" قالها مارك وهو يصر على كل اسنانه
تردد سيهون قليلاً ليضرب فخذه ويذهب هو وحارساه باحثين عنها
صرخ مارك ليسقط ارضاً ويضع يده على مكان الرصاصه " اللعنة!!.. اي ذهبتي ياليسا "
**عند ليسا**
لازالت تركض وراء الارنب ذك وقد وصلوا للمدينه بالفعل ولم تشعر بالتعب لانها كانت تضحج وهي تجري وراءه.. عبر الارنب الشارع لتعبر ليسا وراءه
ولكن...!!
_______________________________
انيوو 👐💜
كيفكم ؟!
كيف كان البارت الصراحه كنت متحمسه وانا اكتبه 😂😂👐 واسفه لانه قصير كثير لأن هذا الي طلع معي 😔
المهم شو رأيكم بالغلاف الجديد ؟
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
