part 8

62 4 1
                                    

*اصبح قلبك ملكى*
*حافظى عليه*

#بورى
لقد مر شهر اخر وانا و تشانيول اصبحنا نتواعد كم هذا رائع!
لقد انتهيت من الدراسة واصبحت فى عطلتى الصيفية وطلبت من ابى ان اذهب لرحلة
الى الصين ..و هو وافق على ذالك ولاكن الرحلة لمدة اسبوعين فقط
وايضا طلب ان يرافقنى تشانيول لتلك الرحلة لانه حارسى الشخصى..ابى انا حقا اعشقق

ذهبت سريعا لغرفة تشانيول لكى افيقه من نومه ولاكن على طريقتى الخاصة

_
وقفت بورى امام سرير تشانيول الذى كان نائما عليه
ثم صرخت بقوة:استفيييق تشانيووووووووووول

قام تشانيول بفزع و ذهب نحوها وقال:ماذا هل تعرضتى الى اذى؟
ابتسمت بورى وقالت:انا بخير تشانى
تشانيول:اذا لم جعلتينى استيقظ بتلك الطريقة ايتها الحمقاء
بورى:لكى تحزم حقائبك
تشانيول بعدم فهم:لماذا؟
بورى:سوف نذهب الى الصين الان
تشانيول بصدمة:ماذا هل انتى جادة؟
بورى بجدية:انا لا امزح معك ايها الدب..هيا سوف نتأخر على الطائرة
تشانيول:ولاكن كيف حجزتى لى تذكرة سفر وانتى لا تملكين جواز سفرى؟
قامت بورى بحك عنقها وقالت:فى الواقع لقد تسللت الى غرفتك واخذت جواز سفرك
تشانيول بسخرية:تمزحين!
قامت بورى بدفع تشانيول و قالت:لا..هيا اذهب واحزم حقائبك
_

، فى المطار،
كانت بورى تمشى بسعادة بجانب تشانيول وقالت:كم هذا رائع تشانى سوف نذهب الى الصين
تشانيول:ااه..انتى حقا فتاة مجنونة
توقفت بورى واشارت باصبعها نحو تشانيول وقالت:اعترف انك وقعت فى حب تلك الفتاة المجنونة
توقف تشانيول و قال:حسنا..حسنا انا وقعت فى حبك ايتها المجنونة
بورى:حسنا..هيا بنا الى الطائرة لقد حان موعد رحلتنا

وبعد ان استغرقت الرحلة عدة ساعات وصلا كل من بورى و تشانيول الى الصين
ثم اتجها نحو الفندق ثم ذهبت بورى الى غرفتها و تشانيول كانت غرفته مقابلة لبورى

اتجهت بورى نحو غرفة تشانيول و كانت تطرق الباب كثيرا
توقفت عندما سمعت صوت تشانيول:قااادم
فتح تشانيول الباب و وجد بورى امامه
تشانيول:ما الذى تريدينه ايتها الحمقاء؟
بورى:انا لست حمقاء ايها الدب
تشانيول:اذا ماذا تريدى؟
بورى بغضب:نحن اتينا  الى هنا ايها الدب لكى نستمتع ببعض من الوقت
تشانيول:دعينى انام قليلا واعدك اننا سوف نستمتع بالوقت لاحقا
بورى بغضب:ان لم تاتى معى ..سوف اذهب الان الى التسوق
فتح تشانيول عينيه بتوسع وقال:لقد وصلنا للتو...انتى لن تذهبى اليس كذالك؟

بورى بنبرةخبيثه:سوف افعل
استسلم تشانيول ثم قال:حسنا هيا بنا
هتفت بورى بسعادة:Yeeeeeeeeeeeees
ثم احتضنت ايدى تشانيول و بدأت بالركض وبدأ بالركض معها
تشانيول:انتى حقا طفلة

ثم ذهبا معا للسينما واختارا فيلم رعب وعندما بدأ الفيلم لم تتأثر بورى بالفيلم او تشعر بالخوف
بينما كان تشانيول فى داخله يموت من الرعب وقد لاحظت بورى خوفه لانه كان يمسك بيدها بقوة و يقوم باغلاق اعينه كثيرا
وعندما انتهو من الفيلم.. قالتبورى:لا اصدق انك تعمل حقا تعمل حارس شخصى
تشانيول بغضب:ولما لا تصدقين ايتها الحمقاء
قالت بورى بسخريه:انت فى الداخل كنت تموت من الرعب
تشانيول:بالطبع لا
بورى بحركة مفاجأة:بووو
سقط تشانيول على الارض بسبب حركة بورى المفاجأة
كانت بورى فى تلك اللحظة تكاد تموت من الضحك و الدموع كانت تتساقط من اعينها حتى وقعت ارضا
تشانيول بصراخ:اللعنة عليك ايتها الحمقاء
ثم اكمل:حسنا ..سوف اقتلك
بورى:فلتمسكنى اذا ...ثم بدأت الركض وركض تشانيول خلفها

ثم توجهوا نحو الحديقة واكلو المثلجات وقامت بورى بالتقاط الكثير من الصور بهاتفها
ثم ذهبوا الى مبنى عالى لمراقبة النجوم

كانا مستلقين على الارض يتأملان النجوم سويا
بورى و هى تشير الى السماء:انظر تشانيول تلك النجوم تشبه الدب
تشانيول:انتى لما دائما تنعتينى بالدب
بورى:لانك تشبه الدب تيدى لقد كان صديق طفولتى المفضل
تشانيول:اصبحت الان اشبه دمية
بورى:وانا كنت صغيرة كنت انام دائما بجانبه ..انا اتذكر ذالك اليوم عندما ذهبت الى النوم ولم اجده لم استطيع النوم وبحثت عنه فى جميع اركان المنزل
ولاكنى لم اجده كنت ابكى كثيرا.. واصرخ اين انت تيدى؟
ولاكن فى صباح اليوم التالى وجدته واقع فى حديقة المنزل

تشانيول:هل حقا كنتى متعلقة بدبك بتلك الطريق؟
بورى:اجل..والان انت اصبحت مثل دبى تيدى

ابتسم تشانيول و نظر فى عينيها ثم قال لها:احبك بورى
ابتسمت بورى ثم قالت:وانا ايضا

~
يتبع......

حارسى الشخصىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن