part 10

86 4 2
                                    

*عدنى انك لن تتركني*
*سامحينى*

كان بورى و تشانيول يسيران معا توقف تشانيول فجأة ثم قال الى بورى :سوف اتركى قليلا بورى لكى اجيب على الهاتف لا تتحركى
بورى:حسنا تشانيول
ذهب تشانيول وكانت بورى تتحرك بملل ولاكن شخص ما اتى من خلفها ووضع شئ على فمها جعلها تفقد الوعى

#تشانيول
ذهبت و تركت بورى لكى اجيب على الهاتف انه اتصال من رئيسى فى العمل
الرئيس:تشانيول ..لقد انتهت مهمتك و يجب ان تعود الان الى سيول
انا بصدمة:كيف!!..لقد تبقى اربعة اشهر على انتهاء مهمتى ..وايضا بورى مازالت فى خطر
الرئيس:فقط نفذ ما اقول
ولاكن.. سقط الهاتف من يدى  فجأة عندما رأيت شخص يحاول خطف بورى ..
ركض نحوها سريعا ورأييها و هى تفقد الوعى  ..قمت بلكم ذاك الرجل وضربته عددة مرات
ولاكن شخص ما قام بضرب مؤخرة رأسى بشئ صلب و جعلنى افقد الوعى

#بورى
استيقظت وانا اشعر بصداع شديد فى رأسى و كنت نائمة على الارض مهلا! ..كيف اتيت الى هنا؟
ولاكنى تذكرت انه شخص ما وضع منديلا على وجهى جعلنى افقد الوعى ولاكنى قبل ان افقد الوعى رأيت تشانيول و هو يركض نحوى
ولاكن اين تشانيول الان!!
حاولت التحرك ولاكن كلتا يداى و قدماى مربوطة بألحبل بأحكام ثم نظرت من حولى وادركت انى محتجزة فى مستودع قديم
ولاكن يوجد نافذة ينبعث منها الضوء
مهلا يوجد شخص فاقد للوعى امامى و هو ايضا مربوط بحبل بأحكام هل هذا ...تشانيول!!
رأيته وهو يفيق وايضا يوجد بعض من قطرات الدماء على رأسه
_

بورى:تشانيول ..تشانيول  هل انت بخير!
تشانيول وهو يحاول ان يتذكر ما حدث:كيف جأنا الى هنا!
بورى بقلق:لا اعلم !...ولاكن كيف سوف نخرج
تشانيول و هو يبحث حوله على اى شئ يساعده:هل تستطيعى الاقتراب منى
بورى:لا اعلم !..ولاكنى سأحاول
اقتربت بورى خلف تشانيول بصعوبه ثم قالت:ماذا الان!
تشانيول:حاولى ان تفكى الحبل الذى على يدى بكلتا يداكى
بورى:حسنا
بدأت بورى بفك الحبل بصعوبة
تشانيول:هيا بورى اسرعى
بورى بعد لاحظات:ها قد انتهيت
قام تشانيول سريعا ثم فك الحب المربوط على قدميه ثم اقترب من بورى و فك الحبل من على يد بورى ثم على قدميها
ثم قال لها:لا تقلقى سنكون بخير
ثم اكمل:يوجد نافذة فى الاعلى اصعدى على ظهرى و أخرجى منها
بورى :و ماذا عنك!
تشانيول:لا تقلقى سوف اقفذ من ورأئك
بورى :حسنا هيا بنا
وبعد لاحظات خرجا الاثنين ولاكن كان هناك بعض الرجال القادمين نحو بورى و تشانيول
امسك تشانيول يد بورى و قال:اركضى
وبدأ الاثنين الركض وكان خلفهم الكثير من الرجال
ركضا تشانيول و بورى نحو الغابة و توقف تشانيول خلف مجموعة شجيرات و هو يحتضن بورى وكان الاثنين يلهثان من كثرة الركض
بورى بصوت منخفض:هل سنكون بخير تشانيول!
تشانيول بصوت منخفض :لا تخافى بورى انا معك و سوف أحميكى
ثم اكمل:لنذهب بورى اظن انهم اتجهو من طريق اخر
كان كل من تشانيول و بورى يسيران بحذر كى لا يصدران اية صوت
ولاكن كلاهما توقفا تندما سمعا صوت رجل يقول :كلاكما توقفا والا اطلقت الرصاص
بورى بصراخ:لماذا اخطتفنا ؟ اخبرنى كم تريد من المال!
ضحك ذالك الرجل ضحكات خالية من السخرية ثم قال:ماذا ..مال
انا لا اريد مال ولاكنى اريد تحطيم والدك عزيزتى بورى ..والدك حطم جميع شركاتى وانا سوف اقتل فتاته الصغيرة
اقترب تشانيول منه فجأة ثم سحب المسدس من ذالك الرجل بسرعة واطلق ولكمه ثم ضرب رصاصة نحوه اخترقت قدمه و وقع على الارض
الرجل بصراخ: توقف ايها الحقير
تشانيول:هيا بنا بورى لنركض

ركضا حتى اتجها الى الطريق السريع ولاكن ركض خلفه رجل واطلق رصاصة اخترقت القدم اليمنى لتشانيول 
بورى بصراخ:تشاانيول
تشانيول و هو يتألم:اركضى بورى ...اركضى
اقتربت بورى نحوه ثم قالت و عيناها تملأها بعض الدموع:لا تشانيول..لن اترك
اتى ذالك الرجل وكان سوف يطلق رصاصة على بورى ولاكن تشانيول سحب بورى فى احضانه و تلقى الرصاصة بدلا عنها واخترقت صدره
فتحت بورى عينيها واحست بتشانيول الذى يحتضنها بقوة بين زراعيه ورأت الدماء التى تملأ قميص تشانيول
بورىو قد بدأت البكاء بغذارة و تقول بتعلثم:لما..لما تشانيول فعلت ذالك؟

وجه ذالك الرجل مسدسه نحو بورى وكان سوف يطلق النار عليها ولاكن ظهر سيهون من خلفه واطلق النار عليه ثم توجه نحو تشانيول و بورى
سيهون: تحمل تشانيول سيارة الاسعاف قادمة الان وايضا لقد ابلغت الشرطى
تشانيول:كيف عرفت اننا هنا سيهون؟
سيهون:سوف اخبرك لاحقا ولاكن تحمل الان..
بورى و هى تبكى:تشانيول انت لن تتركنى اليس كذالك!
مسح تشانيول دموع بورى ثم قال بتآلم و همس :بورى..لا تبكى مجداا
بورى و هى تشهق:اعدك لن ابكى ولاكن لا تتركنى ..اتعلم كم احبك ايها الدب
تشانيول بتألم:وانا ايضا احبك
ثم اغمى عليه....

يتبع...........

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 18, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حارسى الشخصىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن