"خطوة صغيره ..يمكن ان تغير قدرك"
"لم يستطع النوم لشعور ازعجه في قلبه لم يستطع تفسيره
...توجه الى مكتبه وأمسك بمذكرته..تلك الذي لم يكتب فيها ابداً انه فقط يضعها للزينه من الممكن"
"ابتسم عندما فتح اول صفحة كي يبدأ ببداية بسيطه"
:مرحباً انه انا...جيون جونغكوك..انا الان خريج من جامعة مرموقه ولدي حياة رائعه واصدقاء جيدون ايضاً وهذا كله بفضل شخص واحد فقط...كيم تايهيونغ
انه صديقي الوحيد الذي ساعدني في أمر لم يستطع الاطباء القيام به..بكل بساطه انا لم اكن طفل طبيعي كبقية الاطفال
...كنت قريب للتوحد ولدي خوف من البشر بشكل عميق...لم اكن احب رؤية الشمس كانت تجعلني بائس بشده على عكس الناس الطبيعين..لم يكن لي صديق وكنت اكره ان يتطفل علي اخي احيانا
...كبرت وانا في غرفتي هذه واجهل ماهو العالم الخارجي
...واذا دخل طبيب الى غرفتي التي اعتبرها مملكتي كنت اكرهه ولا استمع له ابداً
..احدى عشر طبيب حاول مساعدتي ولكني لم اتجاوب مع اي منهم
...كله بدأ من بلوك..ذلك الكلب ذهبي اللون كان عائلتي
..وكأني ارى العالم الخارجي في عينيه
..كان وكأنه هدية أُرسلت لي خصيصاً حتى ابتعد عن بؤسي الذي سيقتلني وخوفي الذي زاد على كاهلاي هماً
....ذلك اليوم..عندما نامجون اخذه وجعلني رغماً ان اجري ورائه حتى ألحق عالمي الخاص حتى اخرج من حجرتي لا اكثر
...هناك...لقد قابلته...كنت ارى بلوك يلعب مع بقية الكلاب وانا انظر له عن بعد
...بعيدا عن ضوء الشمس..احسست بالخوف في قلبي يتصاعد لم اكن قوي..لكن رؤية بلوك يلعب قد جعلتني اشعر بالاطمئنان قليلاً
...تقدم لي وهو يبتسم
..مد لي يده بغية في ان اصافحه
...دب الرعب في قلبي وعيناي تتربص اخي او بلوك او اي مخرج..ولكنه فقط كان على شكله لم يتغير
..تحدث بصوت طفولي جداً
"ألن تصافحني؟"
سرعان مااقترب اخي حتى لاحظ الدموع التي في عيناي والخوف الذي على ملامحي...نظر لي وابتسم
"انه اخ صديقي..انه في نفس عمرك"
هذا ماقاله..لم اصافحه فقط احتضنت اخي وهذه كانت اول مرة احتضن بشرياً مثلي..انه شعور غريب ذلك الذي احسست به
...ضحك الطفل الذي امامي ولم يحزن بسبب سوء معاملتي مما جعلني اشعر بالفضول تجاهه...انه غريب ان اطلب من اخي ان اذهب لذلك المتنزه مع بلوك مجددا؟نعم اردت فقط ان اراه مجدداً..اردت ان اعلم ماسر ابتسامته؟كيف تنبعث من ثغره ببساطه؟لا حزن يظهر على نواحيها ولا تفكير يستدعيها
..انها فقط ابتسامة ظهرت فجأه من عدم تفكيره ربما؟
ذهبت مع بلوك وهذه المره ذهبت اليه
...خفت كثيراً عندما رأيته يبتسم مجدداً...لم اتحدث حتى وقف وسألني
