Part 7

211 10 7
                                    


( بعد يوم جميل في المهرجان عادت قمر لفندقها و في المساء و هي مستلقية على السرير فجأة يطرق أحد الباب بقوة فتذهب بسرعة لفتحه )
قمر : ماذا هناك ؟
الموظف : بسرعة احملي أغراضك و انزلي لأن الفندق يحترق .
قمر : ماذا !!!
الموظف : بدون ماذا ...هيا انزليي .
قمر : حسنا حسنا 😦 .
( توضب أغراضها بسرعة و تركض لتخرج من الفندق فترى كل النازلين في الفندق خارجه حاملين أغراضهم و بعضهم بملابس النوم و النار مشتعلة في الطابق ما قبل الأخير  و الصحافة تصورهم و تصور الفندق و سيارات الإسعاف و الشرطة تملئ الطريق فتبدأ دموع قمر بالتحجر داخل عيناها معلنة استعدادها للبكاء )
( في بيت شوقا، شوقا و أمه يشاهدان التلفاز فيظهر هذا الخبر على شريط الأخبار العاجلة )
أم شوقا : هذا الفندق الذي نزلت فيه قمر 😨
شوقا : ماذا ! هل أنتي متأكدة ؟
أم شوقا : أجل هو .. اذهب و اطمئن عنها و اجلبها إلى هنا بسرعة .
شوقا : حسنا سألبس و أذهب .
أم شوقا: إذهب الآن لا تتأخر عليها ، متأكدة من أنها خائفة جدا الآن
شوقا: حسنا سأذهب حالا .
( يركب سيارته و يذهب بسرعة إلى الفندق فيرى سيارات الشرطة و الاسعاف تنقل الضحايا فيزداد قلقه عليها ، يبحث عنها بين الناس حتى كاد أن يفقد أمله بأن يلقاها .. فجأة ينظر عند زاوية الطريق فيرى فتاة جالسة تبكي مخبأة وجهها .. فيركض ليرى إن كانت هي )
شوقا: قمر ؟
ترفع رأسها : شوقا!!!
ينزل شوقا لمستواها و يجلس بجانبها : هيا انهضي.
قمر : حظي القبيح 😢 أكره نفسي 💔. ( تبكي بصوت عالي )
شوقا يضمها : لا تقولي هذا
( سام راكضا بين الناس .. يرى تاي و هو يضم قمر )
سام يبعد تاي عن قمر : أيها اللعوب الوغد ابتعد عنها ، قمر هل أنتي بخير ؟
قمر : لست بخير 😢أريد أن أرتاح لقد تعبت .
سام : تعالي إلى بيتي .
تاي : انت تسكن لوحدك سآخذها أنا لبيتي لأن أمي بالبيت .
سام : لن ارسلها مع شخص مثلك .
قمر بصراخ يصحبه بكاء: اهدأوا لن أذهب مع أي منكما .
( تحاول قمر الوقف فينتهي بها الأمر واقعة على الأرض و هي مغما عليها)
شوقا و سام : قمر !
" يحملها شوقا و يضعها داخل سيارته "
( شوقا يقود و سام جالس بالخلف مع قمر .. قمر مستلقية و رأسها على حضن سام )
قمر تفتح عيناها : لا أريد الذهاب للمشفى .
سام : استيقظتي ؟
شوقا : استيقظت ؟
قمر : لا تأخذاني للمشفى انا أكرهها 😢 .( تبكي )
شوقا : سأذهب بها لبيتي لتعتني أمي بها .
سام : حسنا .
( يأخذها إلى البيت .. تاي و سام يسندانها لتنزل من السيارة و يدخلانها البيت )
أم شوقا : قمر !!!!! خذاها إلى الغرفة في الأعلى بسرعة ..
تاي و سام : حسنا .
( يأخذانها إلى الغرفة و يضعانها على السرير و من ثم يخرجان .. تدخل أم شوقا )
أم شوقا : هل هناك شيء يؤلمك ؟
قمر : أجل رأسي يؤلمني جدا
أم شوقا : سأحضر لك حساء الساخن .. ثم  سأتصل بالطبيب لكي يأتي .
( بغرفة الجلوس .. شوقا و سام ينظران لبعضهما من دون التفوه بأي كلمة )
شوقا : ألن تذهب 😑 .
سام : أريد الإطمئنان على قمر 😑
شوقا : لا تخف عليها ، هي بأمان هنا و لن يحدث لها شيء .
سام من بين أسنانه:  لست سعيد بجلوسي ببيتك ولكني هنا لأطمئن عليها و لن أذهب حتى أطمئن عليها .
( شوقا يبقى صامت فتأتي أم شوقا )
أم شوقا : أنا أعرفك 😊.
سام : ...
ام شوقا: ألست صديق شوقا بالثانوية ، سام !!
سام : أجل انا سام .. كيف حال قمر الآن ؟
أم شوقا : آه ذكرتني .. شوقا اتصل بالطبيب لكي يأتي و يفحصها .
تاي : حاضر .
سام : هل تأذى بها شيء ؟
أم تاي : رأسها يؤلمها ، انتظر هنا أنا ذاهبة لأحضر لها الحساء .
سام : حسنا .
( يصل الطبيب و يقوم بفحص قمر )
أم تاي : هل هي بخير .
الطبيب : أجل بخير فقط أعصابها منهارة و حرارة جسمها مرتفعة قليلا بسبب ما حصل سأصف لها هذا المهدئ و أريد منكم الإعتناء بها لتخفيض حرارة جسمها .. ضعوا لها كمادات ماء .. ستكون مفيدة
أم شوقا : حسنا .. شكرا لك .
( يذهب الطبيب .. ثم سام بعدما اطمئن على  قمر )

My half is Korean ( نصفي الآخر كوري )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن