١

169 2 1
                                    

(Video games) تعمل اغنية

الأم: ديانا ، اخفضي الصوت قليلا ! ابوك سوف يتعرض لسكتة قلبية بسببك.
تقولها الام بنبرة حادة

ديانا: حسنا أمي لكنها مجرد أغنية لا تعظمي الأمور.
تقولها ديانا و هي تنزل من غرفتها

الأب: أين أنت ذاهبة يا ديانا اليوم هو يوم عطلة فاليوم هو يوم الوحدة الألمانية و إذا كنت ذاهبة للإحتفال و الخروج مع صديقاتك اخبرينا أولا و لا تجعلينا نقلق عليك مثل كل مرة!!

تحدث الأب بعصبية و جدية تامة مع ديانا

ديانا: حسنا وداعا انا خارجة برفقة حبيبي .
قالتها بأبتسامة

الاب: أنا احذرك يا ديانا.
و هو ينظر إليها بعينين مفتوحتين تماما

ديانا: حسنا حسنا لا تقلق فقط سأخرج برفقة ادالي هكذا افضل؟

يفقد الأب أعصابه
الأم: حذرناك ألف مرة بأن لا تخرجي مع تلك الفتاة التافهة أنها غير محترمة هل تريديها أن تكون قدوتك؟

تقولها الأم بصوت عال

ديانا: إنها مثلية يا أمي ليست بتافهة أو عديمة أخلاق و أنت تعلمين و تعرفين ذلك حق المعرفة..

تغادر ديانا المنزل و تستشيط غصبا من كلام والدتها عن صديقتها المقربة ادالي

في طريقها إلى منزل ادالي تقوم بتأمل الشوارع و البنايات القديمة لمدينتها "بوخوم"

فجأة ، تلوح لها إحدى زميلاتها في الجامعة و هي تحاول تفاديها .

صوت من خلفها " أنت،لقد رأيتني لا تحاولي الهرب ! "

تسرع ديانا في مشيتها ..

تشعر بشيء قادم نحوها من الخلف
"يا ديانا هل تخافين مني ؟"

فتحاول ديانا الابتعاد عنها قدر الإمكان

ديانا: سارا ، ابتعد عني أرجوك لا أريد مشاكل ، لو سمحتي .

سارا: أرجوك، لو سمحتي
تقولها سارا بأستهزاء

تقوم ديانا بتجاهلها إلى أن وصلت منزل ادالي

- في منزل ادالي -

والدة ادالي: ناوليني الجبن من فضلك يا ابنتي .

ادالي: تفضلي يا أمي.

والدة ادالي: اذا ، ألم تأت ديانا بعد ؟

ادالي: كما ترين لم تأت إلى الآن لربما رفضت والدتها أن تخرج فأنت تعرفين بأنهم عائلة متحفظة بعض الشئ.

والدة ادالي: اذا اردتي يمكنك الذهاب إلى منزلها لن امانع !

ادالي: لا يا أمي لا أريد.

*يرن جرس الباب*

ادالي: أمي لا بد من إنها هي ساقوم أنا بفتح الباب .

ادالي: يا إلهي !

ديانا: فقد ادخليني .
ادالي: أمي انظري إلى وجهها !!

والدة ادالي: من الذي فعل بك هذا ؟
قالتها بخوف و هي تضع يدها على فمها

ديانا: لا أعرف كنت أمشي و ضايقتني سارا في طريقي إلى هنا و بعد ذلك ..
لم تكمل و قاطعتها ادالي

ادالي: ماذا حصل بعد ذلك؟ هل هي من فعلت هذا بك؟
ديانا: أتركيني اكمل حديثي ارجوك لا تقاطعيني !
ادالي: حسنا فقط أخبريني بما حدث

ديانا: فحاولت الهرب منها و من مضايقاتها لي و تخلصت منها فلم ارها بعدها و لكن فجأة جاء نحوي شاب على ما أعتقد فلم يظهر من وجهه إلا عينيه و حاول مضايقتي كثيرا و ابتعدت عنه فأخرج مشرطا و قام بخدشي في وجهي كما ترين.

ادالي: لماذا لم تضربيه أو تحاولي أن تستنجدي بأحد ؟؟

ديانا: إنها الساعة السابعة يا ادالي.
تقولها بضجر
فتحاول والدة ادالي إسعافها لكنها ترفض
والدة ادالي: ما بك ؟ ألا تريدين ان يلتأم الجرح؟

ادالي: اتركيها إنها جبانة.
تقولها بإستهزاء

ديانا: حسنا خالتي افعلي ما تشائين.
فتقوم والدة ادالي بإسعافها بالادوية بينما هي تفكر بهوية من شوه وجهها

آلهة القمرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن