بعد أيام معدودة من حادثة ديانا
هل هذه الباهتة؟
يقولها أحد طلاب القسم الذي ترتاده ديانا إلى افراد مجموعتهترد عليه سارا بأسلوب حقير و هي تنظر إلى ديانا:
نعم إنها هي انظر إليها ماذا سيحل بها أكثر ؟ فبعد رؤية وجهها بهذه الحالة لن ينظر إليها اي شاب .ترد عليها أخرى بقهقهة :
أو حتى فتاة !بينما هؤلاء الثلاثة يستهزأون كان بينهم شاب صامت بالرغم من إنه من مجموعتهم أو بالأحرى عصابتهم .
سارا: جوزيف ، ما بك ؟ تكلم ! أم لم يعجبك حديثنا ؟
جوزيف: ليس كذلك ، فقط...شردت .
يعود جوزيف محدقا إلى الأرض غارقا بالتفكير .سارا: حسنا اتركوه أنه يحاول التواصل مع النمل .
فيضحك الثلاثة معا
سارا مكملة حديثها:
اذا ، هل ستقومون بالتكلم أم ماذا؟ اخبريني يا ماريا هل حقا إنك على تواصل مع الباهتة ؟ماريا: لا ابدا ! مجرد إني طلبت منها نصيحة لمشروعي القادم.
قالتها ماريا بإرتباكسارا بغضب: و لماذا لم تطلبيها مني؟
ماريا: ..
سارا: لا يهم .بعدها رحلت سارا مبتعدة بغضب
ماريا: أنت، ابراهام!! لماذا لم تقل شيئا للدفاع عني؟
أبراهام: ألم تريها كيف كانت ؟ ماذا تريدين مني أن اقول؟ بأنك لا تكرهين ديانا؟ و تساعدك دائما في البحوث و..
قاطعته ماريا و هي تحاول اسكاته:
أصمت يا غبي ! توقف عن قول التفاهات و إلا سمعك أحد .أبراهام: و ماذا في ذلك؟
ماريا: كم أنت أحمق!! أنت لا تعرف كم إن سارا خطيرة ، لقد اخبرتني ديانا بأن سارا كانت موجودة وقت الحادثة .
قالتها مبتسمةأبراهام: و هل تعتقدين انه من الممكن أن تكون هي الفاعلة؟ يقولها هامسا بأذن ماريا بينما لا يزال جوزيف شاردا في مخيلته
ماريا ترد الهمس و هي تنظر في عيني أبراهام: نعم ، من الممكن جدا أن تكون هي .
أبراهام: هل تريدين مني أن افتن لها عليك لتقوم بقتلك و تقطيعك ؟
يقولها بنبرة مخيفةماريا بفزع: توقف يا مجنون أنت تخيفني ، خاصتا بمنظرك هذا
- لإن أبراهام ممن يحبون أغاني الروك و المتأثر بموضتهم أيضا فشعره أسود طويل و يغطي إحدى عينيه ، جسمه مليء بالوشوم الغريبة التي تحمل علامات فرقه المفضلة أو تأريخ يعني له شيء أو أشياء غبية حتى هو لا يعرف لما قام بوشمها على جسده .
في محاظرة الفن القديم :
' ديانا..ديانا .. أنت ' بصوت منخفض
و ديانا لم تسمع شيئا'ديانا' بصوت اعلى
فتظن إنها تهلوس'ديانا' بصوت عال من آخر مدرج في الشعبة
فيستدير الجميع باحثين عن مصدر الصوت
فإذا هي الفتاة الخرقاء لقسمهمفيقوم الأستاذ بطردها من المحاظرة بينما ديانا حائرة في أمر هذه الفتاة و ما الذي تريده منها ..
تنتهي المحاظرة
ديانا الآن تبحث عن الفتاة بين حشود الطلاب و لا تجدهاتشعر ديانا بأحد ما يسحب بحقيبة ظهرها فتستدير و تجد الخرقاء
ديانا: ماذا تريدين مني ؟ اخبريني !
ترد الفتاة: فقط جئت لأحذرك ، و أنا اقولها لمساعدتك لا أكثر.