انظر إلى قلمي وافكر في حياتي الماضية ...لا أعرف من أين أبدأ حقا...كلما سأكتبه يؤلمني لحد لجنون ...كل حرف أرسمه تنزل معه دمعة حارقة ...مجرد فكرة أنني تعرضت لإغتصاب تدفعني للموت ...أنا حتى لا أعرف هل مازلت عذراء ...هل نزلت مني قطرة دم أم لا.... ولا أحاول المعرفة فلاشيء مهم الآن.
بمجرد ماوضعت قلمي على الورقة بدأت يدي تكتب للوحدها معبرة على مابداخلي تحاول تخفيف عني ...لكن ألمي حتى بالكتابة لن يهدأ بركان بداخلي يحرقني ولا أريده إنفجار سيحرق كل من حولي ...فضلت سكوت وكتمان كل شيء ...ليس بعد هذا العمر سأعترف ولو اعترفت من سيصدقني....إذ لم تستطيعو فهمي فلا تلوموني...حكايتي بسيطة ويمكن كثير من فتيات عشنها اختلافي عنهم كرهت رجال وكل شيء يتعلق بيهم ...انظر إليهم بإشمئزاز وكره مرات يرعبونني فأهرع إلى غرفتي وأقفلها علي مختنقة من رائحتهم ...تخنقني أسرع لأخد معلق الإستنشاق (رشاشة أو رابوز) استنشق هواء بسرعة محاولةً طرد رائحتهم من رئتي .
حقدي وصل إلى أبي وأخي الصغير انظر إليهم من بعيد واتجنب لمسهم...أبي رجل كبير فالسن متسلط لايهمه سوى جمع المال يقضي معانا بضع دقائق فالمساء وينام ...أما أمي إمرأة عصبية مغلوب على أمرها قد أقول عنها بدون شخصية.
لا أعرف متى بدأ حقدي ...ممكن عندما فهمت كلمة جنس ومعنى إغتصاب ...كل ماأعرفه بعض تحرشات كانت برضاي ...لا أعرف ولكن هذا هو صحيح .
سأحكي لكم من سيء إلى الأسوء وكلما كان أسوء أصبح أقرب.
من المجهول في البحر ⬅ حضانة ⬅الجيران⬅الأقارب.
#كارهة_الرجال
جيم للتشجيع ورأيكم 👇👇
أنت تقرأ
#إغتصاب_الطفولة
General Fictionفي غرفتي مظلمة تضيئها سوى شمعة صغيرة بالكاد أرى ورقة بيضاء تنتظرني لأكتب مابداخلي من حزن وألم...مسكت قلما ينتظر إشارتي للكتابة...فماذا أكتب وماذا أقول هل أصرخ أم أبكي ...لقد فات أوان..سرقت أحلامي وآمالي تركت للعداب الداخلي...سرقت مني طفولة...اغتصبو...