في يوم حار مشمس قررت عائلتي صغيرة ذهاب إلى شاطىء...فرحت كثيرا فعائلتي قليلا ماتخرج مجتمعة وكنت احب البحر ولازلت أحبه.
عند وصولنا جهز والدي مظلة جلست امي تحتها تخيط وأبي نام بجانبها تانية ...أخرجت ألعابي وجلست ألعب برمال ذهبية حتى إحمرً وجهي وجسدي تملئه الرمال ...ذهبت مسرعة إلى البحر وجدت فتيات في مثلي عمري ذهبت إليهم بطبعي اجتماعية واحب تكوين صداقات وجدت رجلا بينهم أصلع سمينا لديه كرش ضخمة بشرته سمراء متسخة لم أنسى تفاصيله ولن أنسى ...تناديه فتاة بعمي كان يلعب معنا، يعلمنا الغطس وكل مرة يلقي علينا نكات كنا تقريبا 3فتيات ننتظروا دورنا ليعلمنا العوم ...وصل دوري ذهبت فرحة بين يديه ...أمسك بظهري وسطحني على الماء...كنت فرحة أنظر إلى فتيات تنتظرن دورهم...شيأ فشيأ مد يده إلى مؤخرتي...أحسست كأنه شيء عادي ظل يتلمسني بطريقة لم ألاحظ ... بعدها وضع رجلي بين رجليه وأحسست بقضيبه حاولت ابتعاد ولكنه اخبرني بصوت مرتفع اسمعه للفتيات ...سوف تعجبكي اللعبة فستسلمت ظل يلاعبني وفجأة أحسست به يحك قضيبه علي ....كنت حينها افهم أشياء (عيب) ابتعدت منه هاربة بحجة والداي قلقين علي ...ذهبت إلى فتاة تناديه بعمي وسألتها هل هو حقا عمك ؟؟؟
نظرت إليً بابتسامة ليس عمي ولا أعرف اسمه فإحتراما له ناديته عمي ...سألتها مستغربة عندما لعب معكي بمادا شعرتي ..اجابت كنت فرحة إنه شخص طيب يحب اللعب مع أطفال .
نظرت لها باشمئزاز ...هل هي حقا لم تفهم تصرفاته أم اعجبها الامر ونظرت إليه مرة اخرى كرهت نفسي لثقتي به ..بين يديه فتاة أخرى تضحك كما كنت أفعل.
خرجت مسرعة فإتجاه أمي ومن رهبتي وخوفي أضعت مكانهم، ظللت أبحث وأبحث حتى استسلمت للبكاء ...رأيت رجلا يشبهه يتقدم نحوي هل حقا يشبهه أم هيئ إلي هربت منه وأنا أبكي وأصرخ ...أوقفتني بقوة امرأة في مقتبل العمر سألتني "واش تودرتي معامن جيتي" هززت رأسي بنعم وأخبرتها مع أمي ...أعطتني عصير كانت تحمله ومسحت دموعي ...أمسكت بيدي تطوف بي البحر وتبحت، حتى رأيت أمي مسرعة نحوي فرحت كثيرا وتركت يد سيدة وهرعت نحوها أريدها أن تعانقني ...بمجرد وصولي إليها أعطتني صفعتين وتصرخ "فين كنتي يابنت الكلب" أخدتني سيدة ورأها تحاول تهدأتها وأنا ممسكة برجليها أبكي ...بعد أن هدأت عدنا إلى مكاننا ...أخي صغير يبكي وفمه ممتلأ بالرمال وأبي لا يزال نائما لم يهمه أمري... جلست بجانبه كارهة العالم لم أكل شيء ذلك اليوم ولم أعد إلى البحر .
جيم للتشجيع ورأيكم
أنت تقرأ
#إغتصاب_الطفولة
General Fictionفي غرفتي مظلمة تضيئها سوى شمعة صغيرة بالكاد أرى ورقة بيضاء تنتظرني لأكتب مابداخلي من حزن وألم...مسكت قلما ينتظر إشارتي للكتابة...فماذا أكتب وماذا أقول هل أصرخ أم أبكي ...لقد فات أوان..سرقت أحلامي وآمالي تركت للعداب الداخلي...سرقت مني طفولة...اغتصبو...