مقيد علي المقعد على اعينه حاجز يمنعه من رؤية من يقف داخل تلك الغرفة او المستودع او الشارع ذالك المكان المجهول الذي يتواجد به رغم انه في الموضع و الموقف الذي يدفع اي احد الى الخوف و الذعر الا انه كان جالس بهدواء ولم يبذل اي مجهود لتحرير نفسه مما دفع بالخاطف بحد ذاته الى الخوف و الندم على هذه الخطوة ..
روز بعد مدة تشجعت و تقدمت بخطوه نحوه مانستر
_ ا..حسنا ،لا اعلم اذا ما كان على ان اقولك لك اهداء ولا ترتعب ام اقولها لنفسي لانني لا استطيع ان اثبت اقدامي على الوقوف امامك دون الشعور وبتاكل قلبي الذي سيخونني و يتركني لوحدي في مواجهتك نعم ،اقولها انه فعل طفولي و مبتذل الا انني لا اندم عليه لاانني لم اجد طريقة اخرى لاعتاذ بها و لافرغ عما بداخلي .... مانستر اانت معى
مانستر ....
_ رائحتك قوية جدا الم يكن بامكانك التقليل منها
_ اا محسنا اذا كنت تعرف منذ البدايه
_ ماذا عسايه اقول
_ وماذا عساك تفعل
_ استطيع فعل الكثير ،استطيع فعل هذا .تحرير يدي في لحظه ..ورفعهم امامها ،وهذا ،نزع الغطاء من على اعينه ليراها امامه تقف بخوف و متردده فما عساها تفعل بعد ما خرب لها مخططها ولم يعد هناك اي قيود تمنعه من عصرها و ردمها والان في هذه اللحظه ..تقعدم امامها ليقف قربها لا تفصلهم الا بضعت انشات عن بعض
_ _ ماذا افعل بك الان ..و طرطق اصابعه امامها لتفعل ما كان يتوقع ان تفعله منذ البدايه
هربت من مكتبه الذي احتجزته به نظران لصعوبة نقله لمكان اخر وخاصه مع جاك الذي لم يساعدهم الا في اعترضاته و تفلفساته حول خطورة ما تقوم به مع اعتراضات خطيبته الذي لم يزها الا اصرار على خطفه الا انها اعترفة الان بخطاها بعد وقوف ذلك الوحش امامها و نظراته التى اوقفت تدفق دمائها و اقفز قلبها و قطع عنها تنفسها كانه اخذها في الفضاء الخارجي لا يتواجد على سطحه الا هو وهي مع دقات قلبها المتسارعه وكانها في سباق المارثونا
...
بعد رحيلها وقف يضحك على تصرفها الذي لم يتوقع انها قد تتجراء على القيام بشئ كهذا من اجله ولكنه كل ما كان يجول بخاطره هو اعترافها لان احد مساعديها الاغبياء قد فضح له عن خطتها من شده خوفه ومن يكون غير جاك رفيقه و ذراعه اليمنى لانه يعرف ان لا احد يستطع ان يوقعه في الفخ الا انه كان يريد ان يرى توترها و طريقه تصرفها في هكذا موقف
..
.
.
تجلس روز في غرفتها مع ذلك الظلام رفيقها في لحظات خوفها و وحدتها تفكر في نظراته و كلمات خفته و قوته وماذا يمكن ان يفعل لها لتصرفها بهذه الطريقه كانت تفكر في عده طرق منها زجها في السجن او ضربها حتى تفقد الوعى رميها مع نافذتها و الاعلان عنها كاي حارة انتحار ..الا انها لا تعرف مكانتها في قلبه لهذا لم تتوقع ما سيكون رد فعله
قطع حبل افكارها صوت الجرس وهو يدق مما جعلها تفتح اعينها على مصرعها وهي ترى احد تخيلاتها تتحقق امامها ..
تمشي بخطوات متردده اتجاه الباب و تنظر من خلال العين السحريه لترى الظلام لا شى غير الظلام
تكلمت بصوت خافت ..ممن هناك ؟؟ هل من احد ؟!
لم تسمع رد مما جعلها تعود ادراجها ولكن صوت الجرس عاد ثانيه مما اوقف لها قلبها
فتحت الباب مع سلسلة الامان ونظرت حول تلك الفتحه الصغيره الا انها لم ترى احد مما دفعها لغلق الباب مجددا و العوده لغرفتها مع اطلقها لزفره راحة وفي لحظه واحده لم تشعر الا بذراع قويه تحيطها و يد توضع علي فمها مع محرمه بها رائحه قويه و مخذره جعلتها تفقد وعيها بعد مقاومتها التى لم تحرك شعره واحده في الشخص الذي يمسكها
.
اسفه على التاخير ظروفي ما سمحتلى انزل بسرعه اتمنى يكون اعحبكم البارت ❤❤❤❤
لا تنسوى اراكم و توقعاتكم 👍👍👍
Love you 💕💕
أنت تقرأ
It's like a legend
Randomهو رجولة فائقة اعين سوداء كالنسر و شعر اسود كسواد اليل جسد رياضي لا مثيل له ،لا يوجد من يتجراء وينظر في عينيه من شدة رعبها، يمتلك اكبر شركات النشر و التصدير و العديد من المكاتب الفاخرة و الكبيرة في كل انحاء العالم رغم صغر سنه .. انه مانستر ولكن الش...
