اعتذار

3.3K 146 17
                                    

يمر اسبوع لم تذق فيه روز طعم الراحة بسببب تراهاته اليومية التى يمليها عليها
الا ان ذلك قلل من خوفها منه و ساعدها في تغير نظراتها اليه من رجل بارد و متشدد الى رجل حنون و عطوف الا ان ذلك انه لا زال هناك توتر بينهما  ولا تعرف كيف تفسر ارتفاع نبضات قلبها في حضوره
،تستيقض من نومها اثر اهتزاز هاتفها على 3:00pm
تتسائل من من سوف يتصل بها في هذا الوقت المتاخر ...تمسح من اعينها اثار النوم و تنظر الى هاتفها
"انا في مشكلة تعالى الى منزلي بسرعة ..مانستر "
يدب في قلبها الرعب فمالذي يمكن ان يحدث له في هذا الوقت سارقة قاتل ،كل الافكار المشائمة تراكمت على راسها ..ولكن اليس من المفترض ان يتصل على الشرطة ما دخلى انا .....
في ظرف خمس دقائق تكون قرب بيته متردده و خائفه اذا كان لص هل من المفروض ان الفت انتباهه بضجيجي و طرقي لباب ماذا اذا اتى الى و قتلني اااابي اين انت ااا ارجوكي اعدني لا اريد ..الا اريد 
فجاة تصرخة صرخة يتردد صداها حول العالم اجمع و تليها صرخة الشخص الذي فتح الباب
كل واحد ينظر الى الاخر بفزع و يصرخ باعل صوت
.....يتوقف _ لم ..   لم تصرخي ماذا هناك
_ انه انت اانت بخير؟ م..ماذا حدث الم يسرق شي اين هو السارق
تحدث بغير استيعاب _ اي سارق ؟
_ انت اتصلت وقلت ...
_ اوو تعالىىى
.
.
_ هل هذه هي المشكلة ؟ هل تمزح معي الان !!
ترفع صوتها و يتجعد وجهها بسبب غضبها
يتحدث مانستر وكانه لم يفعل شى بوجه برئى
_ ماذا لم استطع اختيار بذلة لارتدائها ...وحسنا انت لديكي ذوق جيد ،يقوها و يحك خلف راسه باحراج
_ يا الهي تختار له بذلة و مستلزماتها و تذهب بسرعة دون توديعه لان طيشه و تصرفه الغير مسؤول المها دون ان يشعر لانه اعاد لها ذكر والدها التى كانت تكافح لعدم تذكرها حتى لا تشعر بالذنب فبعد ما مرت به و بعد روئيتها لامها اكتشفت انه كان يفعل كل ذلك فقط حتى يبقى عليها وعلى اخوتها بقربه والا ياخذهم منه الحياة ،لهذا هي كانت تفكر في الذها و الاعتاذر من والدها ولكن قواها خانتها لانها تشعر بانها خذلته وهذا منعها من مواحهته
.
.
.
في الصباح يقف  المصعد و تدخل روز دون ان ترد عليه التحية ترتدي نظاراتها السوداء وتقف دون اي حرف فقط هو وهي في المصعد يحاول ان يتكلم معها الا انه يتفاجا بهروب شهقات يقترب منها مانسترو واعينه مملوئة بالقلق لا يعرب ما خطبها
_ ماذا بك هل انت بخير ؟؟،يرتفع صوت بكائها  و يزداد شهقاتها ،انتي تخفينني ما بالك؟
_ انا ...اانل ددريد اااااا
_ حسنا تنفسبدي تنفسي ،اهدئي
يحتضنها و يحاول ان يجعلها تهداء ،احسن هل انت افضل الان
_ توندما براسها _ نعم
_ ماذا حدث هل انت مريضة هل يوالمكي شئ؟
_ تعود لبكاء ثانيتن ، ابي اريد الذهاب لابي انا مشاتقه لابي
_ ينظر لها بشفة فجاك حكى له عن ما مرة به بعد تهديدة له بالفصل اذا لم يخبره
_ يقوم بتحريك يده على دوائر وهميه على ظهرها 
_ حسنا حسنا لا تنزعجي سوف نجد حل انا معكي
.
.
تجلس في مكتبه و هو ينظر لها ينتظر جوابها
مانستر _ ماذا هل اوصلك كلما كان ابكر كلما كان احسن من الافضل الا تتاخري في طلب المغفرة منه كما انه سوف يشعر بالفخر عند روايتك فانت اصبحت تعملين في شركتى و شركتي ليست اي شركة
_ تنظر له نظرة _ حقا _ انت معك حق سوف اذهب لا استطيع ان ابتعد عنهم اكثر انه هوائي انا لا اصدق كم انا اشعر واستمر بالحياة رغم بعدهم عني انها لمعجزة بحد ذاتها بيب اخي يا الهي كم اشتاق له واخوتي لا اعلم كيم حالتهم الان وابي ..اه علي ان اذهب لهم
يقف مانستر وياخذ مفاتيح سيارته من على المكتب
_ انتظري سوف اوصلك
_ لا اريد..
_ هيا يخرج وتخرج خلفه لانها تعلم انه لا يتراجع في كلامه
.
.
تقف السيارة قرب منزلها تشعر بارتفاع نبظات قلبها و كانه سوف ينقله عن مكانه
يضع يده فوق يدها لمنحها بعض الطمانينة
_ لا تخافي انه والدكي رغم كل شي سوف يغفر لكي اذهبي ،يقولها بنبره تملائها الحنية
لا ترد عليه فقط تشكره باعينها فخلال الفترة التى قضوها من بعض اصبح كل واحد منهم يفهم الاخر دون قول كلمة فقط من حركة او نظرة
يخرج من السيارة و تتجه الى بيتها مع خطوات مترددة ،وهو يتابعها من سيارته و يفكر في نفسه انه اذا والدها لم يغفر لها سوف يستعمل معه القوة حتى يغفر لها فهو لن يسمح لاي شئ بجعلها حزينة
تقف علي عتبة المنزل و هي مترددة و خائفة وفرحة في نفس الوقت لانها سوف تلاقي عائلتها بعد غياب طويل
تطرق على الباب  طرقات متعددة فينبض قلبها بقوة ليس لخوفها وانما للهفتها لمقابلة صاحب هذا الصوت المتعب الذي اشتاقة له
بعد مدة قصيرة يفتح الباب و ينظر لها باعين متفاجأة من الفتاة التى امامه التى لم يرتح له جفن منذ غيابها عنهم
وفي لمح البصر ........
.
.
مرحبا اسفة على التاخير 👼👼
رايكم ؟
ماذا سيحدث في البارت القادم توقعاتكم؟
راح حاول ما اتاخر عليكم ميرسي💞💞

It's like a legendحيث تعيش القصص. اكتشف الآن