#In the past.
" مرحبًا انا أدعى ليزا وهذا إبني الصغير هاري " استمع الى صوت امرأه ومازلت محتظنه ساق امي بخوف من الغرباء.
" اوه سيلينا هل سمعتي ؟ سيكون لديك صديق تلعبين معه دائمًا " تهتف أمي وهي تنزل رأسها لكي تنظر نحوي ، نظرت نحو الفتى والذي كان يمتلك شعر مبعثر.
عبست بغضب ونفخت وجنتاي " انا لا احب الفتيان ذو الشعر المجعد " اقول بغضب والتف للدخول الى منزلنا وتركت امي تتعرف على جارتها الجديده مع الصبي القبيح.
" يالهي انها مثل ابني اظن بانهما سيكونان اصدقاء مقربون للغايه " استمع لحديثهما لادير عيناي بغضب واعود لنفخ وجنتاي.
صعدت الى الكرسي بصعوبه حتى اتمكن من أخذ دميتي لكن زلقت قدمي اليسرى لاسقط ارضًا على ظهري واستمع الى ضحكات عاليه.
التف لاجد الفتى الجديد ينظر نحوي ويضحك بقوه لانظر بغضب وانفجر بكاء " اميي " اقول ببكاء لارا والدتي تركض بقلق وتحملني نحو كتفها.
" مالذي حدث صغيرتي هل تأذيتي ؟ " تقول بقلق وانظر بغضب نحو الفتى الاشقر القبيح.
" لقد كان يضحك علي ".
#Now.
نظرت نظره اخيره على لوحتي وابتسمت بفخر ، للتو قد انتهيت من لوحتي الفنيه التي كنت ارسم بها وقت فراغي ، تركتها حتى تجف الوانها قليلا وذهبت لانظف نفسي.
استمعت الى رسالة تأتي في هاتفي لالتقطه وارى من المرسل وحينما رأيتها قهقت بحماقه.
- ميلاد 18 سعيد يافتاه سوف نحتفل مساء بمنزلي، نينا.
ضحكت بخفه وطرق باب غرفتي وانظر لاجدها امي وابتسم " مرحبا صغيرتي كيف حالك يافتاة الميلاد ؟ " تقول بمرح لاقهقه واقترب لاقبل وجنتيها.
" انا رائعه وسعيده جدا " اردف بابتسامه لتتوسع ابتسامتها " هذا رائع ، هيا لتنزلي الى الاسفل العشاء جاهز ".
" حسنا سوف اتي بعد قليل " اقول وانظر الى نفسي فالمرأه وابتسم سرحت شعري حتى لا يتجعد ويصبح كالجحيم وسقطت عيناي على صوره لي حينما كنت صغيره.
كانت قد قطعت الى نصفين ، النصف الاخر لم يكن بحوزتي ، ظللت اتأملها بشرود وكان بالخلف قد كتب رقم سبعه بخط مضحك للغايه وكانه خط يخص طفل صغير.
" سيلينا هيا يافتاه " انتفض حينما أستمعت الى صوت امي لاخبئ الصوره مجددًا " قادمه " صرخت حتى تسمعني ونزلت الى الاسفل بسرعه.
" مرحبًا " اقول بابتسامه واقبل وجنتا اخي الصغير " كيف حالك ايها المشاغب " اقول وانقر على انفه ليقهقه بسعاده ، جلست في مكاني المعتاد على طاولة الطعام.
" لقد كبرتي ياصغيرتي اصبحتي فالثامنه عشر الان " استمع الى ابي لابتسم واقهقه " نعم انا حره الان " اقول بمزاح ليضحك بخفه وينظر نحوي.
" سيلينا أبنتي انتي تعلمين بأمر تقاعدي عن العمل ونهائيًا صحيح ؟ " يردف أبي لاومأ وينظر نحو امي ثم نحوي وينطق قائلا.
" لذلك نحن سوف نعود الى كاليفورنيا " يقول لاسقط الملعقه من يدي وانظر نحوه بصدمه.
" ماذا " هذا ماكنت اخشاه.
أنت تقرأ
7 Years.
Romance" عديني بأنكِ لن تنسيني ابدًا ". " أعُدك ، انت صديقي المفضل لا تنسى ذلك " قالت بحزن وحظنني لمره واحده اخيره. " سيلينا علينا الذهاب " تنهدت بحزن وركضت نحو والدي ليحملني ويضعني بداخل السياره بينما نظرت نحوه من الزجاج. " سوف اتذكرك دائما.. ياصديقي ".