Chapter 2.

89 11 221
                                    

دخلت غرفتي واغلقت الباب بتوتر شديد وفزع ، لماذا سنعود ؟ لقد اعتدت على هنا لا استطيع الذهاب ، لا استطيع مقابلته ، هل سيتذكرني ؟

بالطبع لا ! لكننا وعدنا بعضنا بان لا ننسي احدنا الاخر ! اوه سيلينا كفاك جميع الوعود كاذبه وجميعهم يضعون وعود كاذبه ، ذهبت الى أدراجي وفتحته لالتقط الصوره وانظر نحوها بشرود.

" سيلييناا " استمع الى نداء امي لافزع واخبئ الصوره سريعًا بعدما فتحت باب غرفتي لانظر نحوها سريعا وتنظر نحوي بغرابه.

" هل انتي بخير عزيزتي ؟ " تسال بغرابه لاومأ بسرعه لتضيق عيناها " حسنا اتيت لاخبرك اننا سوف نعود غدا اخبرتك لتجهزين اغراضك ".

تقول وتبتسم ثم تخرج وتقفل الباب خلفها لالعق شفتاي بتوتر والمس خلف عنقي بتوتر ، اخرجت حقيبتي وبدات بوضع ملابسي بها.

نحن في نيويورك لقد انتقلنا هنا بسبب عمل والدي ولكن لقد تقاعد وسوف نعود الى كاليفورنيا هناك موطني ولقد عشت عشره سنوات هناك.

كان لدي اصدقاء كثيرون لكن واحد منهم فقط الذي لم ولن استطع نسيانه.

انتهيت بعد مده من حزم حقائبي ورميت بنفسي نحو السرير وانظر نحو السقف بشرود الى ان اخذني التفكير الى النوم العميق.

--

هاهي اراضي كاليفورنيا ، هنا ولدت وهنا وكبرت طفولتي ، تنهدت واغمضت عيناي بتوتر شديد " إدوارد ، أليس كيف حالكما ؟ يالهي لقد اشتقت لكما كثيرا " تقول انسه وتحتظن والداي بحماس.

" مرحبًا ليزا لقد اشتقت لك كثيرا " تقول امي بينما مازلت واقفه كالبلهاء لتنظر نحوي الانسه وتبتسم بقوه وهي تتأملني لالمس خلف عنقي بتوتر واحراج.

" ليز هل تذكرين سيلينا ؟ " تقول امي وتمسك كتفي لتقدمني نحوها وابتسم باحراج وغباء " يالهي.. لقد تغيرت كثيرا كنتي صغيره وشقيه جدا " تقول بغير تصديق.

" اامم.. شكرا ؟ " همست بتوتر لتقهقه وتدخلنا الى منزلها " لقد مر الزمان ولم تتغيري " يقول ابي بمزاح وهو ينظر نحو المنزل لتقهقه هذه المرأه.

7 Years.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن