الفصل الرابع

182 29 93
                                    

صرخ الثلاثه معا ب
"ماذا؟!"

ولكن صرخته كانت الاعلي

هما كانوا فقط مستغربين الموقف ولكن هو كان غاضب

وتفاقم غضبه ذلك الي ان اصبح بركان علي وشك الانفجار

ناهيك عن كونها امرأه هي تقريبا اهانته منذ قليل

قريبا!!
سأل نفسه واجاب سريعا

لا اهانته كليا وبطريقه بشعه

نظر نحو هاري وعروق وجهه ظهرت بالفعل وقال من بين اسنانه
"انا لن اعمل مع تلك الحثاله"

ضحك هاري بسخريه ثم تمتم
"المتوقع"

والتفت لليام واضعا يده ع كتفه قائلا
"لا تظن ليام انها تريد ذلك ايضا في تكره الرجال ككرهك للنساء تماما ولكنها مجبره وانت ايضا مجبر"

تهجم ليام بوجه وقال
" ولما انا مجبر؟!"

ابتسم هاري له باستفزاز وقال
"لان جلالتلك البلاد علي حافه الهاويه وهي الافضل في عملها ولا بديل لها"

زمجر ليام بغضب وتركهم ورحل لغرفته حتي لا يرتكب جريمه ويقتل احد

التفت كلا من لوي ونايل اللذان لازالا تحت تأثير الصدمه وقالا في وقت واحد
"لما هي الافضل ولا بديل لها"

قهقه هاري علي رد فعلهم وقال
"لانها عزيزاي بجانب كونها في الجيش منذ ان كانت طفله صغيره..... امرأه....  مهما حاولت ان تنكر طبيعتها هي امرأه ذات دهاء عظيم"

ثم نظر امامه بشرود
"وويل لمن تعلن عليه امرأه حرب مستخدمه فيه دهاءها"

اومأ الاثنان له مؤيدين

.
.
.
.
.
.
.

في مكان اخر
ذلك المكان النائي البعيد

الذي مازال يجتمع فيه بصوره دوريه قواد الثورة

حتي بعد تسلم الملك الجديد زمام الحكم

كان هناك نقاش حاد بينهم علي امر ما مما ادي الي انقسامهم الي نصفين

نصف مؤيد ونصف معارض

ولكن هدأت حده النقاش تلقائيا بعد سماعهم لخطوات القائد

دخل بهيبه كعادته وقال
"ها انا صرت داخل القصر كما اردتم"

فرد احدهم
"اذن لننفذ خطتنا سريعا"

نفي القائد برأسه وقال
"لا لنؤجلها قليلا... فالبلاد علي وشك الدخوا في حرب كبيره"

فصاح اخر غاضبا
"بالتاكيد سنحتل من الاعداء مع وجود ملك مستهتر كهذا"

فاحتد عليه القائد وقال
"وهل نسيت وجودي.... انا الان مستشار الدوله في الامور العسكريه  ولدي كل الصلحيات... اي حرفيا انا من سأقود هذه الحرب"

Different War(تحديث بطىء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن