(لوهله إعتقدت أنني أحلم )!!
تلك أول جملة أقولها له بعد إفتراقنا الذي دام 3 سنوات.
لم أتوقع رؤيته هنا بالرغم أنني أملت كثيرا لقاءه .في هذا المكان تحديداً.
في باخرة بعرض البحر وسط قاعة مليئة بالنبلاء و الأرستقراطيين ، صوت الموسيقي كان هاديء و الاضاءة قوية.
كنت جالسة وسط مجموعة من الرجال مع عمي الذي كان من أكبر ممولي تجارة السلاح ، أتأمل الراقصين و أسرح بخيالي إلى أن قام بنكزي رجل من أصدقاء عمي و سألني (أتشعر الجميلة بالملل? أتريدين بعض المتعة? )
نظرت إليه بتقزز و قمت من مكاني إلى الشرفة.
كنت أرتدي فستانًا أحمراً حريرياً طويل يظهر يداي و رقبتي و ظهري .
كانت السماء مليئة بالنجوم و رائحه المحيط تملئ المكان.
وفقت أنظر في الأفق أتسائل إلى متي سيدوم هذا الحال ، أمقت العيش مع عمي إنه صعب المراس و يحد من حريتي.
اتمني لو والداي علي قيد الحياة لكنت مع ذلك الغبي الذي ذهب و تركني خلفة ، قال بأنه سيعود ولكن مرت الأيام و الأشهر و السنوات و لم أسمع عنه شيئاً.
إلى أن سمعت خطي أقدام خلفي و صوت ذكوري عذب يقول لي.......************
ما رأيكم بالبارت?
أستمر?ฅ'ω'ฅ