ضعت في متاهته وانتهى الامر

ناشر السعادة

تفاجأ كاي مما القاه ذاك القصير بغضب لينظر ويردف
" ماذا ؟! صديقك ؟! "

دار حول نفسه عدة مرات ليجلس بعدها على تلك الاريكة البنية بغضب .. اخذ نفسا عميقا ليتكلم بعدها ..

" نعم لوهان قتل صديقي .... انت تعلم انني كنت اعيش في الصين قبل سنتين وقد كان لي صديق يدعى بيكهيون هو كوري ايضا لكنه كان هناك بسبب عمل والده ... لقد اخبرني انه يملك صديقا يدعى لوهان ولكنني لم التقي به
كثيرا .. مضى وقت طويل على علاقتهم التي تحولت لحب بالاخر .. احب بيكهيون لوهان كثيرا .. وفي يوم ما اتفق كلاهما على الالتقاء بمكان ما وقد اخبرني بيكهيون انه سيعترف بحبه للوهان خلال موعدهم .. لقد كان سعيدا جدا .. حماسته وصلت لاعلى حدودها .. ذهب لذاك اللقاء بينما انا ذهبت لعملي .. وحين عدت كانت الساعة الثانية عشر تقريبا .. لم اكن اتوقع ان اجده في المسكن فمؤكد سيقضي الليلة مع حبيبه بعد اعترافه لكني تفاجأت به يجلس في زاوية الغرفة يبكي ويشهق بصوت مرتفع .. اقتربت منه بقلق لاعرف مالذي حدث .. انتظرت قليلا حتى هدأ ثم طلبت منه اخباري بما حدث .. لقد اخبرني انه رفضه بطريقة قاسية وقد سخر منه ايضا هذا لانه لا يريد الارتباط بشاب كوري  ..  غضبت كثيرا ولكن لم استطع فعل شيء .. مضت اسابيع تحول بها بيكهيون لشخص لا يعرف سوى الاكتئاب والحزن .. وبعد شهر .. وجدته منتحرا بغرفته ... لقد انتحر بسبب ذاك الغبي لوهان .. ومن اجل صديقي سانتقم له لن ادع ذاك المغفل لوهان يعيش لاخر عمره بسعادة سانتقم منه على ما تسببه لصديقي .. سانتقم منه للتصرف مع صديقي بهذه الطريقة لن ارحمه ... اهلا بك الى جحيمي شياو حقير لوهان .. "