part 9

1.4K 65 30
                                    

البحر

اجل..هذا المكان الذي احبته بشدة(يونا)

زاك:عزيزتي؟مارايك بالمكان؟
فقفزت عليه واحتضنته وقبلته على خده ولتبتعد قليلا
كان وجهها احمر من الخجل لتقول :انه جميل جدا....اغمضت عينها....وهادئ كهدوء الليل....زاك انت حياتي كلها ارجوك لا تبتعد عني ...ورفعت يدها وقالت:وعد؟
ابتسم زاك وقال:وعد
امسك يدها وقبلها
ثم قال: تعاالي عزيزتي لنجلس بقرب البحر واقول لكي قصتي
قالت :هيا بنا




في مكان قريب من مكان العاشقين

كان هناك احد يراقبهم ويبتسمون لهذا المنظر

.....:انهم ثنائي رائع..اليس كذلك؟

....:اجل..انا احببت يونا  من اول  دخلت في البيت...انها من نوع زاك المفضل....هوي دينو؟ما رايك بيونا؟

فقال دينو :انها جميله رائعة اخرجت سيدنا من ماساته وحزنه ....نور، لقد قررت على فتاة احببتها منذ زمن

فقالت نور بانزعاج بسيط:من هي دينو ...؟

فاقترب منها وقبلها على شفتيها واعينها متسعة على اخرها

وبعد مدة بادلته القبلة بغلق اعينها ورفع يدها على رقبته

انتهوا من القبلة

ليقول دينو:نور...هي الفتاة التي احلم بها..انك جميلة وشجاعة.رحيمة.ومخيفة ههه عندما تغضبين وقوية (بدا يتذكر عندما اتى ودرب تحت يد نور وكيف هي ضربته على معدته اثناء التدريب)

لتقول نور: دينو... انت هو فارس احلامي..انك قوي  وشجاع ورحيم تساعد الناس ومخيف عندما تغصب ..ياللهي....ثم قالت بخجل:انك وسييم للغاية

ثم نظر اليها بابتسامة جميلة

وقال: انا احبك

وقالت بخجل : وانا ايضا

قال دينو بانزعاج ممزوج بخبث: لماذا لاتقوليها؟
قالت بخجل اكثر:اصمت ايها الوغد
ضحك عليها وقال في نفسه: لايهم..المهم انها تحبني^_^







لنرجع للعاشقين






زاك

جلسنا على الرمال  امام البحر ...كانت الشمش على مغيب..كان  المنظر  رائع جدا..و عكس البحر صورة الشمس برتقالية اللون
ثم قالت يونا وهي تنظر الى عيناي :ابدا عزيزي
ما هذا الجمال....ماهذا ..ما اجمل صفاء اعينها
قلت: عندما كنت في الخامسة من عمري كان والدي يتشاجر مع امي دائما كان يريد طردي من المنزل فكانت امي هي سندي وكانت تحمني من ابي...كان ابي لايعرف المعنى الرحمة او الشفقة او حتى الاحساس على زوجته او ابنه...كان يتسكع هنا وهناك وياتي في منتصف الليل وهي شارب ...استمر الحال الى ان صار عمري 10....عندما كانت امي تتشاجر مع ابي...قال لها :طفح الكيل ايتها القذرة سوف تخرجين من هذه وضحك بشر
انا في وقتها كنت مصدوما ركضت الى غرفتي لاحمل كاميراتي واركض بها الى المكان التشاجر ....وصورت كل
شيء  حتى تهديده للخدم ان يصمتوا والا يدفعون ثمنهم.
رماني ابي في الميتم  ...بقيت في الميتم الى ان صار عمري 17 وكنت واعيا جدا  لافهم كل شيء اكثر في احد تلك الايام فكرت ان ازور مركز الشرطة واعطيهم الشريط الكاميرا وقال الضابط :احسنت يا ولد....عندما ذهبوا الى بيتي  برفقتي كذبوا جميعهم حتى ابي وفتح له الضابط الشريط  لينصدم ابي لدرجة فتح فمه وقال لي:ايها الوغد واخرج من جيبه سكين وجرح يدي اليمنى وقبض على ابي عندما كنت في المستشفى كانت الممرضة تفك الشاش والضمائد عن يدي لارى تشوه يدي بسبب الجرح وقررت ان اضع وشما ليغطيه ورجع كل شيء الى مكان عليه ..ممتلكاتي ..بيتي...عندما استرجعت كل شيء بدئت اكون عصابة  وتطورت هذه العصابة مدة 3 سنوات اي اصبح عمري 20 وكانت عصابتنا هي الاقوى كنت قاسيا وجشعا جدا. كان هنالك مثل المسابقة وكنت دائماما افوز بها ولكن عندما ظهر لوين فزت عليه بصعوبة كبيرة وقررت ان اتدرب اكثر فاكثر  وكنا نتشاجر دائما واستمر بنا حال الى سنتين وكنت اكثر قسوة ولكن التيقت بك غيرتي كل قسوة الى اللطف والرحمة اشكرك جدا يا يونا وانتهت قصتي وقلت بحزن:هل اعجبتك





الصمت الحزينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن