part 1

6.2K 192 20
                                    

في احد القصور ، كان شاب يجلس على كرسيه الضخم ويضع رجله على الاخرى ، وكان في يديه بعض الاوراق
فقال بانزعاج: نور،اين ذلك المعتوه؟
فقالت نور بادب: لا اعرف سيدي ، اتوقع انه يفعل مقلبا كالعادة.

فتنهد بانزعاج ممزوج مع الغضب

--في مكان اخر--

كانت تلك الفتاة تعاني من الحلم الذي يراودها كل ليلة تنام فيها.
الحلم:
.....:مرحبا ابي
الاب:اهلا يونا، كيف حالك؟
يونا:انا بخير ابي.
اكملت: ابي لماذا شكلك يوحي الى التعب ؟
الاب: لا ادري يا ابنتي، سوف انام وارجع الى طبيعتي.
يونا: اجل اجل ابي ،اذهب لترتاح.
مرت ساعتان
فتسالت يونا : ايعقل ابي نام لهذا الوقت؟
فسمعت صوت صراخ امها فقالت بصوت عالي: اميييييي!!
فذهبت اليها لتنصدم لترى ابيها جثة هامدة وبقرب راسه بركة من الدماء.
.......
فصرخت يونا:ابي لا لا لاتتركني
تنهدت بخوف وقالت: لماذا هذا الحلم يراودني في كل ليلة.
فجلست وقالت:يا الهي متى سوف اموت؟

في القصر..
كان زاك ينظر الى حديقة قصره الجميلة
وكان يفكر: اين هو؟ اين اختفى؟لابد يرسم خطة لقتلي ولاستيلاء على ثروتي؟؟!
كسر تفكيره صوت طرق الباب ليقول: ادخل
فقفز على ظهره دينو ليقول:مرحبا صديقي ، كيف حالك، ما رايك ان ناخذ جولة في المدينة؟
فرد زاك: فقال غدا صباحا في ساعة مبكرة جدا
فقال دينو بصوت رقيق وعيون القط: ارجوك زاك السابعة والنصف.فضل ينظر زاك اليه فقال: يا الهي لا حل.. موافق
فقال دينو: يااااااي اعرفك يا صديقي لانك لان تخيب ام...
فقاطعه زاك: اصمت والا اغير رايي
فقال بصوت مرح: حسنا حسنا الى اللقاء
فرد: الى اللقاء ايها الاحمق



مكان يونا....

كانت تعمل مع سيدة عجوز في حمل الاغراض الثقيلة... وكان توفيرها على سد حاجاتها اليومية
وقالت العجوز: عزيزتي يونا ، انت من اليوم حرة ، لاني سوف ابيع هذا المحل.
قالت يونا: لماذا يا جدتي(تعتبره جدتها لانها ساعدتها في ايجاد العمل)
قالت :لاني اصبحت عجوزا ولا استطيع حمل المحل فقررت ابيعه، و...  فسكتت وقالت في نفسها(يا الهي سوف ترجع الى صمتها الذي يثير الشفقة، لم اصدق انها تكلمت قليلا قبل اسبوع ، اعنها يا ربي)
فانحنت يونا معبرة عن شكرها وذهبت.

في صباح اليوم التالي..
زاك..
استيقضت فنهضت وذهبت الى الحمام ولبست ملابسي ، انتهيت فجلست على كرسي فسمعت صوت ذلك المزعج الذي قال: مرحبا زاكو(دلع) كيف حالك؟
قلت: بخير.... نذهب؟
فقال: اجل

دخلوا الي السيارة  فمشت السيارة جولة في المدينة، وكان زاك منزعج جدا من دينو الذي كان يغني مع الراديو، فخرج مسدس من جيبه فقال:تصمت ام تموت؟اختار؟
فقال بخوف:اصمت وكان وجهه هكذا😥
ففتح زااك النافذة وقال في نفسه(اريد ان قتله😠😠)لكن كسر تفكيره توقف سيارة فجاة فقال السائق: سيدي هنالك خلل هل يمكنك انا تخرج من سيارة لكي اصلحها؟
فاجابه:لا مشكله
فذهب ليتمشى  الى ان سمع صوت صراخ..فذهب الى ناحيته  فتفاجئ وقال....................

هلو شلونكم...

ارجو ان تعجبكم
ادعموني... كما دعمتكم

احبكم

جانااااا

الصمت الحزينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن