في احد القصور ، كان شاب يجلس على كرسيه الضخم ويضع رجله على الاخرى ، وكان في يديه بعض الاوراق
فقال بانزعاج: نور،اين ذلك المعتوه؟
فقالت نور بادب: لا اعرف سيدي ، اتوقع انه يفعل مقلبا كالعادة.فتنهد بانزعاج ممزوج مع الغضب
--في مكان اخر--
كانت تلك الفتاة تعاني من الحلم الذي يراودها كل ليلة تنام فيها.
الحلم:
.....:مرحبا ابي
الاب:اهلا يونا، كيف حالك؟
يونا:انا بخير ابي.
اكملت: ابي لماذا شكلك يوحي الى التعب ؟
الاب: لا ادري يا ابنتي، سوف انام وارجع الى طبيعتي.
يونا: اجل اجل ابي ،اذهب لترتاح.
مرت ساعتان
فتسالت يونا : ايعقل ابي نام لهذا الوقت؟
فسمعت صوت صراخ امها فقالت بصوت عالي: اميييييي!!
فذهبت اليها لتنصدم لترى ابيها جثة هامدة وبقرب راسه بركة من الدماء.
.......
فصرخت يونا:ابي لا لا لاتتركني
تنهدت بخوف وقالت: لماذا هذا الحلم يراودني في كل ليلة.
فجلست وقالت:يا الهي متى سوف اموت؟في القصر..
كان زاك ينظر الى حديقة قصره الجميلة
وكان يفكر: اين هو؟ اين اختفى؟لابد يرسم خطة لقتلي ولاستيلاء على ثروتي؟؟!
كسر تفكيره صوت طرق الباب ليقول: ادخل
فقفز على ظهره دينو ليقول:مرحبا صديقي ، كيف حالك، ما رايك ان ناخذ جولة في المدينة؟
فرد زاك: فقال غدا صباحا في ساعة مبكرة جدا
فقال دينو بصوت رقيق وعيون القط: ارجوك زاك السابعة والنصف.فضل ينظر زاك اليه فقال: يا الهي لا حل.. موافق
فقال دينو: يااااااي اعرفك يا صديقي لانك لان تخيب ام...
فقاطعه زاك: اصمت والا اغير رايي
فقال بصوت مرح: حسنا حسنا الى اللقاء
فرد: الى اللقاء ايها الاحمقمكان يونا....
كانت تعمل مع سيدة عجوز في حمل الاغراض الثقيلة... وكان توفيرها على سد حاجاتها اليومية
وقالت العجوز: عزيزتي يونا ، انت من اليوم حرة ، لاني سوف ابيع هذا المحل.
قالت يونا: لماذا يا جدتي(تعتبره جدتها لانها ساعدتها في ايجاد العمل)
قالت :لاني اصبحت عجوزا ولا استطيع حمل المحل فقررت ابيعه، و... فسكتت وقالت في نفسها(يا الهي سوف ترجع الى صمتها الذي يثير الشفقة، لم اصدق انها تكلمت قليلا قبل اسبوع ، اعنها يا ربي)
فانحنت يونا معبرة عن شكرها وذهبت.في صباح اليوم التالي..
زاك..
استيقضت فنهضت وذهبت الى الحمام ولبست ملابسي ، انتهيت فجلست على كرسي فسمعت صوت ذلك المزعج الذي قال: مرحبا زاكو(دلع) كيف حالك؟
قلت: بخير.... نذهب؟
فقال: اجلدخلوا الي السيارة فمشت السيارة جولة في المدينة، وكان زاك منزعج جدا من دينو الذي كان يغني مع الراديو، فخرج مسدس من جيبه فقال:تصمت ام تموت؟اختار؟
فقال بخوف:اصمت وكان وجهه هكذا😥
ففتح زااك النافذة وقال في نفسه(اريد ان قتله😠😠)لكن كسر تفكيره توقف سيارة فجاة فقال السائق: سيدي هنالك خلل هل يمكنك انا تخرج من سيارة لكي اصلحها؟
فاجابه:لا مشكله
فذهب ليتمشى الى ان سمع صوت صراخ..فذهب الى ناحيته فتفاجئ وقال....................هلو شلونكم...
ارجو ان تعجبكم
ادعموني... كما دعمتكماحبكم
جانااااا
أنت تقرأ
الصمت الحزين
Romanceتتكلم عن فتاة فقدت ابيها وهي بعمر5سنوات.وعندما اصبح عمرها 18 توفت امها بسبب مرضها.. فصارت يتيمة.. فقررت ان تبقى صامتة الى الابد.. فياتي ذلك الشاب الذي سيكسر حاجز الصمت . هو.. رجل غني ورجل عصابات..... اتمنى ان تنال اعجابكم