حٓـياهـٰه

مٰا الخٰـَـــَٰـطٓب

الحب !!
يطرق باب قلبك دون سابق الانذار
فأنتبه الى من ستفتحه
والا لن يمكنك اخراجه بعد ذلك مهما حصل..

منغمس في ملئ الاوراق الذي اعطاه المدير
لكي يتعين في المشفى
تفاجأة بكوب قهوة وهو يوضع امامه
ولم تكن سوى تلك الفتاة ذو الشعر القصير الفضي
يو را
يو را بأبتسامة وهي ترتشف من قهوتها  : يبدو انك مشغول جدا.
بادلها جين الابتسامة : نعم ، اريد انهائها لكي اسلمه الى
شعبه التسجيل سريعا.
يو را : هل يمكنني الجلوس؟؟
جين : بالطبع ، تفضلي.
يو را وهي تضع الكوب : اذا متى ستبدا؟!
جين : قال لي المدير انهم سيتصلون بي بعد الضهر.
يو را وهي تبتسم : اذا سنكون زملاء بعد الان صحيح؟!
جين : يبدو اننا سنفع...
لم يكمل جملته بسبب مجيء المفاجئ لتلك الفتاة وجلوس فورا
ها نا بتذمر : اين انتي ؟! لقد بحثت عنك في كل مكان.
يو را : ها انت ترينني الان ثم هناك شخص اخر موجود الا يجدر بك تحيته.
ها نا وهي تلتفت لجين بتفاجأ : اوه اسفة لم انتبه لوجودك.
انحنت بأحترام
جين بأبتسامة : لا بأس .
ها نا : اذا انسة يو را الست ناويه لتعرفينا على البعض؟!
يو را بأسف : اوه نسيت ، سيد جين هذه ها نا صديقتي المقربة
ها نا هذا سيد جين سيبدا العمل هنا قريبا فهو طبيب في اختصاص المخ والاعصاب .
جين بأبتسامة : سررت برؤيتك .
ها نا بادلته الابتسامة وهي تكاد تحظنه من وسامته : انا ايضا.
يو را وهي تتكلم مع ها نا : هيا فلنذهب نحن ، يجب عليه انهاء اوراقه .
التفتت الى جين واكملت قائلة
يو را : سنراك لاحقا سيد جين ، واشرب قهوتك قبل ان يبرد.
جين بأبتسامة : شكرا على القهوة ويمكنك ان تناديني بجين فقط.
يو را وهي تبادله الابتسامة : حسنا ، الى اللقاء.
ها نا : الى اللقاء سيد جين .
جين : الى اللقاء.
ذهبتا الفتيات وهو ما زال يبتسم
بعد لحظات تدارك نفسه قائلا
جين : ما الذي افعله هل جننت ؟!
وعاد لاكمال اوراقه ليكمله ويسلمه لشعبة التسجيل ويتجه الى المقهى فهو لم يفتحه الى الان

___________________________
في منزل سيد كيم ( والد جين )
رابمون : مرحبا ، هل السيد كيم موجود؟!
والدة جين بأبتسامة : نعم ولكن من انت؟؟
رابمون وهو ينحني ليعرف نفسه : مرحبا انا كيم نامجون صديق ابنكم جين .
فتحت والدة جين الباب بأكمله مرحبة به : تفضل يا بني ، سوف انادي والده الان .
اشارت له بالجلوس في غرفة الضيوف .
جلس رابمون وهو يهز رجله قلقا فهو ليس متاكدا من رد فعل والده .
اتى والد جين ورحب برابمون
سيد كيم : اهلا بك بني ، كيف حالك؟!
رابمون وهو ينحني له : مرحبا سيد كيم ، انا بخير شكرا.
سيد كيم وهو يشير له ان يجلس على الاريكة.
جلسوا الاثنين وتسأل والد جين عن سبب مجيء صديق ابنه المفاجئ.
سيد كيم : اذا ما بال هذه الزيارة المفاجئة؟! لم يحصل مكروه لجين صحيح؟!
رابمون وهو يحرك راسه بكلا منافيا لذلك : كلا كلا لم يحصل شيء ، فقط اردت ان اتحدث معك في موضوع يخص جين .
سيد كيم : وما هو هذا الموضوع؟!
رابمون بأرتباك : في الحقيقة ... اردت تحدث معك عن عودة جين لمهنة الطب.
سيد كيم : هل يريد جين ذلك؟
رابمون : نعم هو يريده بشدة وكان يريده منذ خمس سنوات ايضا ولكنه تركه ليلبي لك طلبك لادارة المقهى.
سيد كيم : نعم هذا صحيح ، ولكنني لن امانع ذلك بعد الان فهو الان ناضج ليعرف ماهو افضل له.
رابمون : اذا لماذا لم تقل ذلك له؟! فهو لم يعد اليه بسببك.
سيد كيم وهو ينزل رأسه حزنا : لم يكن هناك من يدير المقهى غيره لان اخوه لم يكن ناضجا كفاية ليديره .
رابمون وهو يربت على رجل والد جين : لا بأس ، وشكرا لتفهمك ، سأقول لجين انك وافقت .
سيد كيم وهو يبتسم له : شكرا لك بني ، واخبره اني سأعطي المقهى لابني سوك جو ليديره .
رابمون : حسنا ، اذا سأذهب انا الان ، سررت برؤيتك.
سيد كيم : انا ايضا ، تعال لتزورنا مع جين بين الحين والاخر.
رابمون وهو يبتسم : حسنا ، سأفعل ، الى اللقاء.
نهض ليغادر المنزل
ما ان عبر الباب المنزل ليخرج اصبح يرقص بفرح ويغني كونه نجح في اقناع والده او بالاحرى تكلم مع والده
فتح باب السيارة وهو يرفع هاتفه ليتصل بشوقا
شوقا : مالذي حصل؟!
رابمون وهو يمثل الحزن : لم يوافق وطردني من المنزل وقال لي ان لا اعيد ذلك الشيء امامه.
شوقا : انت حقا سيء في التمثيل ، حسنا سأوصل ذلك لجين.
رابمون وهو يضحك بغباء : هل كان تمثيلي سيئا الى ذلك الدرجة؟!
شوقا ببرود : اكثر مما تتصور ، سأغلق.
رابمون وهو يضحك بسعادة شغل السيارة ليذهب الى المشفى كي يقل جين .