في مضجع امير الظلام

2

حينما شعرت بانيابه تخترق بشرتها الرقيقة اطلقت صرخاتها مستنجدة بأخيها بينما اخذ تيمي ينظر اليهما عاجزا عن التصرف، فبعد كل شيء هو ليس اكثر من تابع لامير الظلام لا يحق له الاعتراض عليه بشيء من يوم عقد معه معاهدة التبعية العمياء مقابل العمر المديد

ظلت تحاول مقاومته حتى اخيرا استطاعت ان تفلت احدى يديها وجهتها بعجل على صدره محاولة ابعاده لكن انيابه كان داخل لحمها فالمها الامر اكثر فعادت لتبعد يدها عنه تبكي محتارة، عادت لتوجه نظراتها الى اخيها لتراه جالسا ينظر اليها بحزن وخجل، ارتسمت نظرات الخزي في وجهها فابتعد عنها الامير ليراها تنظر لاخيها تلك النظرات، ادار وجهها اليه وهو يداعب وجنتها بظاهر سبابته ليقول ببروده المعتاد:

"مشاعر الخزي تجعل طعم دمك مقرفا، انسي اخاك وعودي الى تمردك علي، والا عودي الى الخوف لكن انسي الخزي..."

ادارت وجهها عنه وعن اخيها لتسرسل الدموع بصمت، نظر اليها بانزعاج، استدعى اثنان من اتباعه:

"جونثان، بيلي... اتركا فريستكما واحضرا لي ذلك اللعين..."

قالها مشيرا الى تيمي فامتثلا لاوامره دون جدال، نظرا للامير باستغراب اذ ان تيمي كان من المقربين والموثوقين لدى الامير لكنهما امتثلا لاوامره دون جدال، اسرعا اليه واحضروه ليرموه امام قدمي امير الظلام، نظر اليه الامير بتعال ثم ابعد عنه جسيكا بينما هي تؤاقب بخوف ما قد يحدث لاخيها، انحني ليصل الى مستوى تيمي، اخذه من شعره ليرفعه للاعلى ناظرا الى جسيكا قائلا:

"هل هذا هو الذي تستجدينه لينقذك مني؟... انه مجرد خادم لن يفيدك بشي، هو لن يعارضني ليساعدك ولو كان ذلك فقط بالعلن..."

نظر الى تيمي واردف:

"علما انك فعلتها في الخفاء، انت تعلم انني لا اصفح عن الخيانة..."

افلت شعره ليجلس تيمي ارضا وملامح الندم سيطرت على وجهه، اخرج الامير منديلا من جيبه ليمسح بها يده التي لمس بها تيمي ثم عاد ليجلس في عرشه، حاوط خصر جسيكا ليجلسها عليه مجددا ليهمس في اذنها:

"تجهزي لتري نتيجة خيانة منقذك"

توجه للتابعان قائلا:

"لقنوه درسا..."

اخذ التابعان يركلونه بينما تيمي جالس بلا حراك، ارادت جسيكا ان تنهض لتبعدهم عنه لكن الامير ثبتها بذراعاه ليقرب فمه من اذنها قائلا:

"اجل ثوري، اغضبي، اصرخي... اجعلي اللذة تتراقص في عروقك..."

عاد ليلعق رقبتها ويمصها بينما هي تحاول الابتعاد عنه، تحاول فك ذراعيه عن خصرها لكنه كان اقوى منها، اخيرا قرر ان يخلصها من معانتها ليتوقف عما كان يفعله، اخذت تتلو شهقاتها لتنفس عن مكنوناتها لكنه لم يترك لها المجال حتى ابعد قطعة النسيج عن كتفها واخذ يشمه، توقفت فجأة عن البكاء بينما بدأت ترتجف وما هي ثوان حتى غرز انيابه وبدأ يمتص دمها، على صراخها رفع تيمي رأسه ينظر اليها وقلبه يتفطر حسرة لفرط عجزه في مساعدتها، وبلكمة من احد التابعين عاد لينزل رأسه وهو يصر على اسنانه، رفعت جسيكا يدها للخلف لتشد شعر الامير، تأوه فجأة فافتلتت منه، نهضت بسرعة، توجهت لتيمي وهي تحثه على النهوض ليهربا لكنه بقي جاثيا على الارض، امسكته لتجره لكنه تصنم مكانه غير راغبا في المغادرة، بل واكثر امسكها قائلا: